سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد الزواج ولكني لا أستطيع؛ لأني أقوم على والدتي وأختي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حق للجار في إجبار جاره إتمام تشطيب جداره
- سؤال وجواب | كيف أقي نفسي من السيلولايت ودوالي الساقين وتوسع الخطوط البيضاء؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للمسلم أن يتعبد بشيء من شرائع الأنبياء السابقة إلا إذا أقرتها الشريعة الإسلامية
- سؤال وجواب | ضعف التبويض يحول بيني وبين الحمل. فما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تسبب غزارة الدورة الشهرية فقر الدم؟
- سؤال وجواب | ظهرت لدي كتلة في كف يدي تشبه العظم، فما الحل معها؟
- سؤال وجواب | صارت الدورة تنزل ثمانية أيام بعد أن كانت خمسة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التفصيل في التفاضل بين البكر والثيب في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | خطيبتي تلزمني بأشياء مادية تطيل في فترة الخطوبة، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالسّماع لشكاوي والدتي عن أبي وأهله؟
- سؤال وجواب | هل بطانة الرحم المهاجرة من أسباب تأخر حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | هل من تفسير علمي للنزيف الذي لا ينفع معه إلا استئصال الرحم؟
- سؤال وجواب | اعوجاج الظهر يسبب لي آلاما كثيرة. فهل أستعمل الحزام لعلاجه؟
- سؤال وجواب | تناولت خلطة بها كورتيزون فظهر في جسمي خطوط حمراء وحبوب
- سؤال وجواب | قول الزوج: لو ذكرت أهلي مرة أخرى فحرام وطلاق إنك طالق
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته جزاكم الله عنا خير الجزاء، ورزقكم جناته على تخصيص أوقاتكم لإفتائنا بما نجهل في ديننا، وهدانا الله وإياكم سبل النجاة الله م آمين.

السؤال: تقدمت لخطبة سيدة من أخيها منذ شهور، ولم أقم بإخبار أهلي بذلك؛ لأنها أرملة وتكبرني بالسن بفارق كبير نسبيًا، وأنا لم يسبق لي الزواج، لكني أردت إعفاف نفسي من كثرة الفتن بزواج حلال وأهلي كانوا سيرفضون الزواج فلم أخبرهم، توفي أبي منذ شهرين تاركًا لي أمي وأخي الأصغر، وكان أبي ينفق على البيت، فأصبح البيت الآن مسئوليتي، وأمي تعمل ولكن راتبها يكفي فقط لسداد أقساط تجهيز أختي للزواج، بالتالي ما يرزقني به الله - سبحانه - سيكون موجهًا للتكفل ببيت واحد فقط كي يكفيه، فأنا في حيرة من أمري، لا ذنب لتلك المرأة التي تعلقت بمن سيجبر كسرها بالزواج بإذن ربها ويرعي أولادها بعد ترملها أن أطلب من أخيها إلغاء الخطبة؛ ولأني قد ارتحت لها بشدة ورأيت أنها زوجة صالحة، ورأيت بأولادها مسؤولية أحب أن أحملها معها، فهي في الدنيا وحدها، وتحتاج من يعفها ويصونها وبيتها، وأنا أحتاج إلي العفة بالزواج؛ لأن النفس والعياذ بالله قد تسقط بعد صبر، والخطأ يأتي في لحظة، وفي نفس الوقت لا ذنب لأمي وأخي أن أتركهم للدنيا هكذا، وهم أحوج بما يرزقني الله به من رزق، خاصة أني لن أخبر أمي بهذا الزواج، ولن يكون هناك مبرر لي إن قصرت في حقهم، فماذا أصنع؟ هل أفسخ خطبتي على تلك المرأة بغية الإنفاق على البيت بعد أبي؟ أم أتم الزواج ولن يكون لي حيلة دنيوية لتدبير أمر البيتين، فأنا والعياذ بالله لا أسيء الظن برزق الله ، ولكني بوفاة أبي ومسئولية أمي وأخي الصغير قد تم وضعي دنيويا في خانة الذين لا يقدرون على إعالة بيتين والتكفل بهما، أفتوني رجاء بأيهما أبدأ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك أيها الابن الكريم والأخ الفاضل في الموقع، ونسأل الله أن يرحم والدك، وأن ييسر أمرك، وأن يرزقك بر الوالدة، والإحسان إلى الشقيق، واعلم أن الإحسان للوالدة والأخ هذا من بِرِّ الأب، ونسأل الله أن يرحم أمواتنا وأموات المسلمين.

لا شك أن قضية الزواج من القضايا المهمة التي يحتاجها الإنسان، نحن نقترح عليك اقتراحًا يختلف عن الاقتراح الأول، يعني: ليس الرفض للزواج وليس أيضًا الزواج والدخول في برنامج بهذه السرعة، ولكن نقترح عليك عرض هذه الاستشارة وهذا الوضع الذي أنت فيه من أنك أصبحت تتحمّل مسؤولية وأن الوضع تغيّر – وكذا – على شقيقها، واقترح عليه أن تأخذ فرصة، وفي أثناء هذه الفرصة إذا جاءها خاطب مناسب ويسَّر الله عليها أن تمضي في هذا السبيل، أو إذا أرادتْ أن تنتظر حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً، وعليك في هذه الفترة أن تبحث عن أسباب الرزق، فإن الإنسان مسؤول عن البحث، لكن الله هو الرزّاق، أمرنا فقال: {فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه}، وقال: {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله }، بمعنى أنك تطلب فرصة تُرتِّب فيها الأوضاع، ويكونوا على بيِّنة، وعندها ستجد أيضًا من شقيقها النُّصح والكلام المناسب، حتى يُوصلوا لها الفكرة بمنتهى الوضوح.

طبعًا من الناحية الشرعية لا بد أن تتوقف كل الاتصالات والتواصل حتى تُصبح الأمور واضحة بالنسبة لك، ونحن نفضِّل أيضًا عندما تُقْدِمُ على خطوة مستقبلاً أن تكون الوالدة على علم، أن تُشركها في هذا الموضوع، وتجتهد في إقناعها، وفي كل الأحوال تستطيع أن تتزوج أنت، لكن علم الوالدة خيرٌ من عدم علمها، ونتمنَّى أن تحسب الأمور بعد أن تتوكّل على ربِّنا تبارك وتعالى في كل شأنٍ من شؤونك.

يجب أن تحسب الأمور حسبة صحيحة، لا أقول من الناحية المادية فقط، فالنواحي المادية تكفّل بها الرَّزَّاق سبحانه وتعالى، والمرأة تأتي برزقها، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، والأمور إن شاء الله تتيسّر من هذا الأمر، لكن أنا أعتقد الآن بعد شهرين من وفاة الوالد تحتاج إلى وقفة، وأرجو أن تعرض هذه الفكرة بوضوح مع شقيقها، وسيوصلُ لها، وعندها أرجو أن يكون عونًا لك على الحلول المناسبة.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد والهداية، ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة تجاهها وتجاه أفراد أسرتك، وهذا دليل على تميُّزك، ونسأل الله أن يوفقك وأن ييسّر أمرك، وأن يُقدّر لك الخير ثم يُرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هزال وطول في مدة الدورة الشهرية. هل هناك علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم حضور الاحتفالات بعيد الفصح
- سؤال وجواب | أعاني من صداع شديد، فهل سببه شحنات زائدة في الدماغ؟
- سؤال وجواب | أرغب بتناول الحلويات برمضان وخائفة من ارتفاع سكر الحمل!
- سؤال وجواب | ما هو تأثير البطانة المهاجرة على الحمل؟
- سؤال وجواب | هل استخدام حبوب موسيجور الفاتحة للشهية بغرض التسمين مضر بأي شكل؟
- سؤال وجواب | طريقة العزل لتأجيل الحمل
- سؤال وجواب | هل تصرف الصدقة في غير الجهة التي حددها المتصدق
- سؤال وجواب | هل يؤخذ بنصيحة الأنبياء وجبريل في المنام؟
- سؤال وجواب | معرفة العقيدة من أهم أسباب السلامة من الوقوع في الشرك
- سؤال وجواب | أخفيت عن زوجي حقائق عن صحتي، فتغيرت مشاعره لما عرف بها!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أذى ذلك الخاطب؟
- سؤال وجواب | أستحي من لقاء الله -عز وجل- لما اقترفته من الذنوب!
- سؤال وجواب | يشترط لصحة القرض أن يخلو من أيِّ منفعة لغير المقترض
- سؤال وجواب | ابنتي تتقيأ عند ركوبها أي مواصلات منذ صغرها، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05