سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أخشى عدم الزواج لعدم وجود الرجل المناسب في هذا الزمن، ما رأيكم؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أعالج مشكلة العنف بين طلاب المدارس؟- سؤال وجواب | حكم تعليق أوراق بها آيات وأحاديث على الجدران
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من أرق وأفكار غريبة ووساوس. أفيدونا
- سؤال وجواب | أصل كلمة سماحة الشيخ وفضيلة الدكتور
- سؤال وجواب | أسباب الدهون الكبدية وعلاجها
- سؤال وجواب | مشروع التخرج إذا قضى بإنشاء موقع لشركة طيران أو بنك ربوي
- سؤال وجواب | إصلاح الزوج هدف كبير وطريق طويل
- سؤال وجواب | البداية في تدبر القرآن الكريم
- سؤال وجواب | إخراج القيمة في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | كيف يصوم ويصلي من يعيش في بلد بين وقت الفجر وطلوع الشمس زمن طويل ؟
- سؤال وجواب | هل ينتقض وضوء صاحب السلس بخروج الوقت؟
- سؤال وجواب | بعد موت طفلي في الولادة أصابتني رعشة وتلعثم وخوف
- سؤال وجواب | حملت ولكن كيس الحمل لم يظهر!
- سؤال وجواب | محتار هل أتزوج من ابنة عمتي أو ابنة خالتي؟ ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | التدبر وحضور القلب في القراءة أمره يسير
السلام عليكم أخشى عدم الزواج لعدم وجود الشخص الطيب الجيد في هذا الزمن الذي قل فيه الرجال، رغم أن الفرص تتاح لي في وقت وتنتهي...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mariam حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد مرحبًا بك في موقعك، ونشكر لك التواصل مع الموقع، ونسأل الله أن يُقدر لك الخير ثم يُرضيك به، وأن يضع في طريقك ابن الحلال، وأن يُصلح الأحوال، وأن يُحقق لك السعادة والآمال.
طبعًا نحن لا نوافق أنه لا يوجد في هذا الزمن إنسان جيد، ولكن ينبغي أيضًا أن نُحسن الظنّ، ونعلم أننا معشر الرجال ومعشر النساء لا نخلو من النقائص والعيوب، فنحن بشر والنقص يُطاردنا، والواقعية مطلوبة -سواء من الزوج أو الزوجة- وأهم من يظن أنه سيجد امرأة بلا عيوب، وواهمة من تظن أنها ستجد رجلاً بلا نقائص، ولكن علينا أن ننمِّي الإيجابيات -ونحمد الله - عليها، ثم نجتهد في معالجة السلبيات، فإن فشلنا فنتأقلم معها ونتعايش معها، ولذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر)، كذلك الأمر إذا كرهت من زوجها خُلقًا رضيتْ منه آخر، وهذا جانب ونقطة في غاية الأهمية.
ونحن يؤسفنا أن بعض الشباب وبعض الفتيات يظنّ أن الحياة ورد بلا أشواك، الحياة لا تخلو من الصعاب ولا تخلو من الأشواك، وليست هاهنا المشكلة، ولكن المشكلة في كيفية احتواء المشكلات، وإعطاء حجمها المناسب، وتذكّر الإيجابيات كلَّما ذكّرنا الشيطان بالسلبيات، كذلك رصد الحسنات والأشياء الطيبة في أي إنسان، لأن أي إنسان إذا رصدنا حسناته وضخمناها فإنه يزيد من الحسنات، أمَّا إذا ركزنا على السلبيات فإن هذا يضرُّه ويُرْدِيه ويزيد من السلبيات.
فلذلك ننصحك بأن تحشري نفسك في زمرة الصالحات، وتواصلي مع مَن يذهبن للمراكز الإسلامية مواطن الخير، واعلمي أن كثير منهنَّ تبحث عن أمثالك من الفاضلات لابنها، أو لأخيها، أو لابن عمِّها أو لأي محرمٍ من محارمها.
ومن حق الفتاة أن تُظهر بين النساء ما وهبها الله من جمال ودلال وحيوية ومروءة، هذا كلُّه من الأمور المهمّة، ومن المنافذ المهمّة لكي تجد الفتاة الشاب المناسب، فإذا جاء الشاب فمن حقك بعد النظرة الشرعية التي عادةً يحصل بعدها ارتياحٌ وانشراح وقبول أو عكس ذلك، فإن حصل الارتياح والقبول - وهذه الأشياء الأساسية - ورضيت دينه، طبعًا في الدِّين أيضًا نحن نُركّز على إقامة الصلاة، الخوف من الله -الأمور الأساسية: القيام بأركان الإسلام- وإلَّا فقد يصعب أن نجد إنسانًا ليس فيه نقص، فكلُّنا ذلك الناقص.
ولذلك ينبغي أيضًا أن نكون في هذه الناحية واقعيين، لأن الإنسان الذي يؤدي الواجبات ويبتعد عن المحرمات ويحافظ على الصلوات ويحافظ على أركان الإسلام؛ هذا كافٍ، والأهم من هذا أن يكون عنده استعداد في أن يتحسّن، وبعد ذلك الزوجة دورها كبير في أن تُكمل الرجل، وهو يُكملُها.
ولذلك لا تخافي من فكرة وجود إنسان به نقص، فكلُّنا بشر، وأيضًا لا تردي الخُطَّاب إذا طرقوا الباب، إذا كان هناك مجال للقبول بهم، فإن ردّ الخُطّاب ليس من مصلحة الفتاة، أن تردَّ كل مَن يطرقُ الباب.
وأيضًا وجود أي رجل في حياة المرأة خيرٌ لها من عدم الزواج، لا أقول هذا بمعنى أن نتنازل عن شرط الدِّين، لكن هذا هو الشرط الأساسي: (من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)، لكن أن تظلّ الفتاة تريد إنسان كاملا صفة صفات الصحابة، هذا قد يطول، وقد لا يوجد في زماننا مَن ليس فيه نقص.
فلذلك أرجو أن تنظري للأمور بهذه الواقعية، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُقدّر لك الخير، ثم يُرضيك به، واعلمي أن الرجل يتأثر جدًّا بصلاح المرأة، وهي القادرة على إعانة الرجل على الخير والتأثير عليه، مهما كان الرجل المرأة تملك عناصر التأثير عليه، فكم من فتيات صالحات من أمثالك أثّرن على الرجال فأصبحوا من الصالحين.
ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النيّة والذُّرّية، وأن يُقدّر لك الخير ثم يُرضيك به، وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ونسأل الله أن يتقبّل مِنَّا ومنكم الصيام والقيام..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | استماع المرأة للمحاضرات الشرعية أثناء عملها في المطبخ- سؤال وجواب | أعاني من وخز وغشاوة بالعين منذ فترة طويلة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يعجل الدواء الشفاء
- سؤال وجواب | يحبني ويخاف الله في.هل أستمر في التحدث معه؟
- سؤال وجواب | أفتقر إلى الإصرار وقوة الإرادة حتى ألتزم بما أريد تحقيقه، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | دفع رشوة مقابل استخراج وثيقة إقامة عند أحد الأقارب للمبيت في السكن الجامعي
- سؤال وجواب | لماذا يعتذر الموقع عن أسئلة الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | لم أعد أستطيع الحفظ والدراسة فما الحل؟
- سؤال وجواب | كفارة العدول عن النذر المباح
- سؤال وجواب | علاج النفس من الوسوسة في الطلاق
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب وبقع متعددة الألوان في جسمي. فما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | كم هو الوزن المناسب للطول؟
- سؤال وجواب | أسباب رائحة الفم المزعجة.
- سؤال وجواب | تفسير آيتين كريمتين من كتاب الله تعالى
- سؤال وجواب | كيفية اختبار جدية الشاب في رغبته في الزواج
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا