سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل قول الحقيقة يعتبر من الغيبة في حال السؤال عن الشخص للزواج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أريد إتمام خطبتي ولكن أهلي يصرون ويهددونني بالضرب. فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | طفل يشكو من رجفة بالأطراف بشكل دائم منذ الولادة
- سؤال وجواب | المسح على الجوربين الملبوسين فوق بعضهما
- سؤال وجواب | التأمّل في مخلوقات الله بقصد التروّح وإجمام النفس
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة ضربات القلب ورعشة في الجسم، أفيدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات نفسية وقلق وتوتر بسبب الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | حديث باطل في رفع عذاب القبر عن الموتى إذا تاب شاب
- سؤال وجواب | ما سلبيات وإيجابيات الزواج المبكر؟
- سؤال وجواب | شاب يتفاخر بنزواته قبل التوبة وتردد خطيبته نتيجة ذلك
- سؤال وجواب | بعد أسبوعين من تجبير قدمي لا حظت التواء بالساق، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | آلام المعدة تجاوزتها لتصل للبول والمثانة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | حقيقة ودلالة توسل عمر بالعباس
- سؤال وجواب | هل يؤدي الإفراط في تناول السكريات إلى الإصابة بمرض السكر
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وخدر شديد من أسفل ظهري، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | منزلة كتاب: (إظهار الحق)
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة لا أحب الغيبة، ولكن الشيطان يغويني في بعض الأحيان، لكني لا أخوض في أعراض الناس ولا أستهزأ بأشكالهم، إنما أتكلم عن أفعالهم التي تغضبني، وأعلم أن هذا حرام، وأدعو الله أن يغفر لي.

قبل سنتين ذهبت خالتي لخطبة إحدى الفتيات، وكانت هذه الفتاة زميلتي في الجامعة، ولكن لا أعرفها حق المعرفة ولم أخالطها كثيرا، كانت في الجامعة تصادق شابا وتتحدث معه، وتجلس بجانبه في المحاضرات، مع العلم أنه لا يقربها، وعندما سألتني خالتي عنها وعن أخلاقها، قلت لها: لا أعلم، فقالت خالتي: أن ابنها سأل عن هذه الفتاة وعلم أن أخلاقها ليست جيدة، فعندما سمعت ذلك قلت لخالتي: إنها كانت تصاحب الشباب في الجامعة، فهل ما فعلته حرام؟ وماذا أفعل؟ أرجو الرد...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً ومرحباً بك عزيزتي: لقد جعل الله النميمة والغيبة من الكبائر، لما تسبب من ضرر بين أصحاب العقول الصغيرة والنفوس الضعيفة، ولما لها من آثار منها الغدر والنفاق والإفساد بين الناس، والتفريق بين الأهل والأحبة والمخطوبين، وقَطْع أرزاق الناس.

لذلك جاء ذمه في القرآن الكريم والتنديد به في الآيات الكريمة وفي الأحاديث، وقد شبه الله تعالى المغتاب بآكل لحم أخيه ميتاً، فقال جل وعلا في كتابه الحكيم: "أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه"، وأيضاً قال لنا عز وجل:" هماز مشاءٍ بنميم"، فقال ابن كثير في قوله تعالى: "مشاءٍ بنميم"، يعني: الذي يمشي بين الناس، ويحرش بينهم.

هل تعلمين أنّ النميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر؟! تمعني معي في حديث رسولنا الصادق الأمين ماذا أخبرنا عندما حين مر بقبرين حيث قال:" إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من البول".

متفق عليه.

وقوله صلوات عليه من رب البرية:"لا يدخل الجنّة نمّام".

رواه البخاري ومسلم.

والشرع يقول: الشهادة أمرها عظيم فإذا كان عنده علم وجب عليه الأداء وحرم عليه الكتمان، وما يشهد إلا بالأمر الواضح، وإلا شهادة الزور من أقبح الكبائر نعوذ بالله ، فلا بدّ أن يشهد الإنسان بشيء يعلمه.

وبالنسبة إلى ما ورد في استشارتك حيث ذكرت:" قلت لخالتي أنها كانت تصاحب الشباب في الجامعة" وهذه العيوب، والشهادة التي أدليت بها أمام خالتك تعتبر في محلها في حال كنت متيقنة منها، بشرط أنّ تكون هذه العيوب مما يؤثر على الحياة الزوجية، ولكن إذا كانت الشهادة مبنية على الشك والظن والتخمين، فعليك أنّ تراجعي نفسك فيما أدليت به حتى لا يعتبر كلامك من الغيبة المحرمة، فالمسلم مأمور بستر عيوب أخيه، لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:" ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة".

رواه البخاري.

وللتخلص من عادة النميمة أنصحك بما يلي: - أن تضعي نفسك مكان أي شخص أو أية فتاة التي تغتابينها، فهل بالله عليك لو علمت أن هنالك فتاة تغتابك وتتكلم فيك بسوء، هل ستكونين راضية ومستريحة؟ من المؤكد ستقولين لا أرضى.

- التخلص من الغيبة والنميمة: ومن الأمور التي تعينك مثل: مجالسة الصالحات، فالصحبة الصالحة هي التي تعينك على عمل الخير، واجتنبي الصحبة التي لا تقيم لأعراض الناس وزناً، وتذكري بأن الغيبة تذهب حسناتك وتمحوها وتحبطها.

- معاقبة وتربية النفس: وذلك من خلال وضع شرط من أجل عدم الوقوع في الغيبة؛ بمعنى أنك كلما اغتبت إنساناً تعاهدين الله عز وجل على أن تتصدقي مثلاً بمبلغ من المال، أو أن تصومي لله يوماً وهكذا.

- تقربي إلى الله عز وجل بالطاعات، وادعي الله أن يرزقك الصحبة الصالحة التي تعينك على الخير، والله مع العبد، وما على العبد إلا تحسين الظن به، ولذلك قال لنا الرحمن: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان.) فكوني متفائلة وواثقة بالله تعالى، وليس أصلح من حلقات تلاوة القرآن الكريم؛ فهي تهذب النفوس.

وفقك الله لما يحب ويرضا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الطريق لقطع تعلق القلب بأجنبي
- سؤال وجواب | عائلتي تسخر مني بسبب بساطة حفل عقد القران!
- سؤال وجواب | نظرة شرعية في مفاضلة الفتاة بين الخطَّاب إذا اجتمعوا
- سؤال وجواب | فسخت خطوبتي وأنا الآن أشعر أني ضائعة
- سؤال وجواب | تقدم لأختي رجل بخيل قليل التدين، فهل نوافق عليه؟
- سؤال وجواب | ما سبب فقدان الرغبة الجنسية وعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكم إمامة من لا يشعر بالخشوع التام في الصلاة
- سؤال وجواب | الفرق بين حدثنا وأخبرنا وأنبأنا
- سؤال وجواب | تفكيري الدائم بالزواج يضعف همتي وحفظي
- سؤال وجواب | ما تأثير السمنة على الإصابة بالنقرس؟
- سؤال وجواب | تبين الزوجة بينونة كبرى إذ طلقت ثلاث طلقات
- سؤال وجواب | كيفية السؤال عن الخاطب دون إحراجه
- سؤال وجواب | كلام أهل العلم في حديث الأمر بقتل الكلب الأسود
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من التهاب في أذنها، فما العلاج المناسب لها؟
- سؤال وجواب | هل فساد الآباء ينعكس سلبًا على سلوك الأبناء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04