سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | متردد في خطبة فتاة أحبها لكن دينها ضعيف، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد الزواج وأخجل من إبداء هذه الرغبة أمام الوالد، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الأدوية لعلاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | حكم الرسم المزخرف على الذهب والأزياء والعباءات
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة لها أخوة سمعتهم سيئة
- سؤال وجواب | عمل لغيره بدون اتفاق على الأجرة وأعطاه أجرا زهيدا، فاقتطع منه مالا بدون علمه
- سؤال وجواب | ضرب الزوجة ليس أول الحلول، وصفة الضرب المأذون به
- سؤال وجواب | ضوابط إتلاف صور ذوات الأرواح دون علم مالكها
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب الضعف في كلا الزوجين، هل هناك علاج؟
- سؤال وجواب | هل أتقدم لفتاة تصغرني بسبع سنوات. أم أن الفارق كبير؟
- سؤال وجواب | لا حرج في خروج المرأة للتنزه مع مراعاة الآداب الشرعية
- سؤال وجواب | أبحث عن نظام غذائي جيد لإنقاص وزني، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة فيديوهات ذوات الأرواح والصلاة أمام التلفاز
- سؤال وجواب | عين رئيسا لقوات شرطة الجمارك فما حكم وظيفته
- سؤال وجواب | العادات المنشرة بين الناس لا تحرم بسبب فعل الكفار لها مالم تكن مخالفة للشرع
- سؤال وجواب | موقف المرأة من المعاملة غير العادية من زميل العمل
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيكم عنا كل خير، لما تقدمونه من فائدة، ونفع للمسلمين.

أنا شاب -كمعظم الشباب- كنت تائهاً في الظلمات، فهداني الله سبحانه وتعالى إلى طريق الحق، من غير سبب، إلا أنه ذو فضل وإحسان.

قبل نحو ثلاث سنوات أحببت فتاة، وكنت أتكلم معها في الجوال يومياً، وهي كانت معي في المدرسة وأراها هناك وأمشي معها، وكان بيننا علاقة حب (كما يقول الناس، وهكذا كان باعتقادي هو الحب).

الآن أصبحت بعمر 20 عاماً، وبعون الله أنا مقبل على الخطبة، وأريد الالتزام بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي فيها النجاة، وهي الظفر بذات الدين، حتى لا أشقى بقية حياتي مع امرأة فاسدة! هناك أمر مهم جداً، وهو أن قلبي ما زال متعلقاً بالفتاة جداً، لحد المرض والعشق، وما زلت أحبها، أنا تركتها عندما التزمت، وقلت لها: سآتي لخطبتك عندما يحين الوقت، والفتاة بسبب حبها لي وتعلقها الشديد بي ظنت أني قد أحببت فتاة غيرها، وبعد ذلك بفترة هي أحبت شاباً غيري، وأنا متابع لأخبارها، ولا أستطيع الكف عن ذلك.

علمت الآن أنهما انفصلا، فذلك زاد الرغبة بداخلي، وقلبي يحدثني عنها كل يوم وكل ساعة، وعقلي يقول لي بأنها ليست ذات دين، فهي فتاة تنمص حواجبها وتلبس لباساً ضيقاً، وتكلم بعض الشباب على مبدأ الصداقة.

من باب الحق عندها بعض الفضائل، من بر الوالدين، وصلاة، وإحسان للناس وقضاء حوائجهم، وهي فتاة صادقة الحديث، ترى الرؤيا فتتحقق.

أنا حائر في أمري، لا سيما أن هذا العشق بدأ يفسد علي أمر ديني ودنياي، لكثرة تعلقي وعشقي لها! أخبروني ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –ابننا الفاضل– في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الذي تاب عليك أن يتوب عليها، وأن يُلهمكم السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

إذا كانت هذه العلاقة وهذه الرغبة موجودة فأرجو أن تطرق بابها، ثم تشترط عليها أن تلتزم بالأشياء الشرعية، وهذا من الأمور المهمة، وإذا كانت صادقة في محبتك فستأتي معك في الطريق الذي يُرضي الله تبارك وتعالى، وبذلك تكون قد كسبت الأجر مرتين، لأنك كنت أيضًا وفيًّا، وحاولت أن تصدق في ما وعدتها به، بأنك ستأتي لبيت أهلها في الوقت المناسب، وأيضًا لأنك كنت عونًا لها على طاعة الله ، وستبدأ أيضًا مشوارك بمشروعٍ دعوي، فـ «لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا –طبعًا أو امرأة– خيرٌ لك من حُمْر النِّعم» كما أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم.

ما حصل من الخطأ لا يمنع من حصول الصواب والحلال، لكن بين يدي ذلك لا بد من تجديد التوبة، ودعوتها أيضًا إلى التوبة عن أي علاقات كانت معك أو مع غيرك، هذا كله يحتاج إلى توبة نصوح.

إذا وجدت منها صدق التوبة، وقبلت منك هذا الشرط، فلا مانع من أن تُكمل معها المشوار، لأن «الأرواح جنودٌ مُجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف»، لكنني أكرر التذكير بأن الوصول إليها هذه المرة لا بد أن يكون بطريقة صحيحة، والطريقة الصحيحة هي أن تُرسل أختك أو عمّتك أو خالتك لتُخبرها، أو تتواصل مع محرم من محارمها ليُوصل لها ولأهلها الفكرة، بأنك ترغب في الارتباط، لكنّك تريد أن تكون الفتاة عندها (كذا وكذا وكذا): الحجاب، وعدم النمص، إلى آخر الشروط التي تضعها، فإذا وافقت فامض في إكمال المشوار معها.

من المصلحة أن تُخفوا ما كان بينكم من علاقة، ليس من الضروري أن تقول (كان بيننا وكذا)، هذا سر، والمسلم مطالب بأن يستر على نفسه ويستر على غيره.

لذلك ابدأ المشوار بهذه الطريقة، تُرسل أختك، ترسل الوالدة، تقول: (هو يريدُ فلانة، يا فلانة ابني يريدك، لكنه يشترط فيمن يريدها أن تكون محجبة، أن تكون كذا وكذا) وتعطيها الشروط، فإذا وافقت على هذه الشروط، ويكون هذا سبباً – إن شاء الله – لإدخالها في طريق الهداية والخير.

أمَّا إذا أصرت واستمرت في غيِّها وعلاقاتها – إلى غير ذلك – فلا ننصح بإكمال المشوار معها، ونحن إذ نقول ذلك؛ فقد يكون الأمر فيه مرارة وصعوبة، لكن هذه المرارة والصعوبة أهون بكثير بآلاف المرات من الإشكال، والذي يمكن أن يحصل إذا حصل الارتباط بين شاب ملتزم، وبين فتاة ترفض الالتزام والتدين! نسأل الله أن يُقدّر لك الخير ثم يُرضيك به.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عمل لغيره بدون اتفاق على الأجرة وأعطاه أجرا زهيدا، فاقتطع منه مالا بدون علمه
- سؤال وجواب | ضرب الزوجة ليس أول الحلول، وصفة الضرب المأذون به
- سؤال وجواب | ضوابط إتلاف صور ذوات الأرواح دون علم مالكها
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب الضعف في كلا الزوجين، هل هناك علاج؟
- سؤال وجواب | هل أتقدم لفتاة تصغرني بسبع سنوات. أم أن الفارق كبير؟
- سؤال وجواب | لا حرج في خروج المرأة للتنزه مع مراعاة الآداب الشرعية
- سؤال وجواب | أبحث عن نظام غذائي جيد لإنقاص وزني، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة فيديوهات ذوات الأرواح والصلاة أمام التلفاز
- سؤال وجواب | عين رئيسا لقوات شرطة الجمارك فما حكم وظيفته
- سؤال وجواب | العادات المنشرة بين الناس لا تحرم بسبب فعل الكفار لها مالم تكن مخالفة للشرع
- سؤال وجواب | موقف المرأة من المعاملة غير العادية من زميل العمل
- سؤال وجواب | لدي انتفاخ في القولون وغازات وغثيان. ما علاجي؟
- سؤال وجواب | ألفاظ الكنايات في الطلاق لايقع بها الطلاق إلا بالنية
- سؤال وجواب | الطلاق يقع باللفظ الصريح أو الكناية الدالة عليه مع النية
- سؤال وجواب | يجب على الزوج أمر زوجته بالمعروف ونهيه لها عن المنكر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل