سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطبت فتاة ذات دين وخلق ولكن لها أخ مسجون

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدوار يلازمني وأشعر بكهرباء أو رعشة في جسمي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أنا طالبة بكلية الطب وأجد صعوبة في الدراسة وأحتاج إلى توجيهاتكم
- سؤال وجواب | ما الحلول لتقوية التبويض الضعيف بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | السكن المستقل من حقوق الزوجة
- سؤال وجواب | هل يجب رد الهدايا أثناء الخطبة إذا لم يتم الزواج
- سؤال وجواب | لا يجوز الزواج من الزانية ما لم تتب
- سؤال وجواب | نافعة لعلاج صداع الرأس الناتج عن التوتر؟ (amitriptyline)هل
- سؤال وجواب | سبّ المرأة زوجَها ولعنه بسبب ضربه لها
- سؤال وجواب | علاج خروج الدم مع البراز
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في اليد اليسرى ونغزات في القلب.
- سؤال وجواب | ما سبب آلام البطن واشتدادها عند تناول بعض الأطعمة؟
- سؤال وجواب | حكم حفر صورة الوجه على الكمبيوتر
- سؤال وجواب | بعد عملية تكميم المعدة أصابني بلغم مزمن وإحساس دائم بالترجيع!
- سؤال وجواب | حكم تأديب الزوجة بالضرب إن طلبت هي ذلك من زوجها
- سؤال وجواب | كناية الطلاق بغير نية أو مع الشك في النية لا يقع بها الطلاق
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب بعمر 27 سنة، كنت أبحث عن الزوجة الصالحة، وعندما وجدت فتاة متدينة، وتبدو على خلق، ودرست في كلية قيمة، سألت عنها، وعرفت عنوان المنزل، وسألت في المنطقة التي تسكن بها عنهم، وعرفت أنهم عائلة محترمة، لكن عندها مشكلة واحدة، لديها أخ انضم إلى جماعة إسلامية، ومحكوم عليه بالسجن فترة طويلة، وصرت متردداً.

هل هذه الفتاة تناسبني؟ وأهل البنت هي وأبوها وأمها ليس لهم علاقة بأي نشاط سياسي، وأنا أيضاً كذلك، الآن أنا في حيرة، هل تؤخذ الفتاة بذنب أخيها؟ هل أتقدم لها أم أنهي الموضوع؟ أنا في حيرة من أمري.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يرزقك خيري الدنيا والآخرة، إنه جواد كريم بر لطيف.

الأخ الكريم: قد أوضح لنا النبي صلى الله عليه وسلم المعيار الفصل لاختيار الزوجة، فقال صلى الله عليه وسلم: «تُنكَح المرأة لأربع: لمالها، ولحسَبِها، ولجمالها، ولدِينها، فاظفَرْ بذات الدين تربتْ يداك» (متفق عليه) ذات الدين هي من اجتمع فيها الحرص على الطاعة والابتعاد عن المعصية، مع الخلق الحافظ لها، فإذا وجدت هذه المرأة فاعلم أن من فضل الله على العبد أن يكون أهلها كذلك فيهم من الصفات الخلقية والدينية ما يجعل تدين ابنتهم محفوظاً بالأمن والأمان.

أخي الكريم: مثل هذه الفتاة بما ذكرت من فضائل عنها وعن أهلها، يجب أن تكون من أولى المحطات التي تتوقف عندها، ذلك أن التدين والخلق مع التعليم المتميز، مع الأهل الصالحين، أضحى هذا نادراً في حياتنا.

الأخ الفاضل: الفتاة تعيش في بلدها، وهي آمنة وليس عليها ولا على أهلها ما يستجلب خوفك أو قلقك، ولو كان عليهم ثمة شيء ما تركوا هكذا، وعليه فالتخوف الموجود فيك لا أصل له، ولا قلق منه.

إننا ننصحك أخي بما يلي، بشرط أن تكون جاداً في مسألة الزوج قادراً عليه، فإن البعض ليس عنده القدرة المالية، وليست متحققة في القريب العاجل، ومع ذلك يشغل نفسه بالبحث عن فتاة للزواج، ويظل يعقد المقارنات، والشيطان يمنيه بهذه أو تلك، وهو لا يقدر -حتى وإن وافق أهل الفتاة عليه- أن يتزوج.

عليه فإن أول ما ينبغي عليك فعله الجواب على هذا السؤال: هل أنت قادر على الزواج أم لا؟ إن كنت غير قادر فلا تنشغل أخي بما يصرفك عن واجب وقتك، وهو البحث عن العمل والاجتهاد في تجميع تكاليف الزواج، وإن كنت قادراً أو قريباً من ذلك فإننا ننصحك بما يلي: 1- التأكد أكثر عن دين الفتاة وأخلاقها من أهل الثقة والدين والمعرفة بحالهم.

2-استشارة أهلك قبل فعل أي شيء، ونحن لا ننصحك أبداً بالقدوم على مثل هذا الزواج إلا بعد الجلوس مع أهلك، والحديث معهم، وأخذ الموافقة المبدئية منهم.

3-الاستخارة قبل الذهاب وقبل الفعل، واعلم بأن الاستخارة لن تقودك إلا إلى الخير، وصلاة الاستخارة ركعتان من غير صلاة الفريضة، تدعو فيها بالدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو: (اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لِي، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي به، ويُسَمِّي حَاجَتَهُ).

بعد ذلك تتوكل على الله ، فإن أتم الله الزواج فاعلم أن الخير فيه، وإن صرفه الله عنك، فاعلم أن الخير في ذلك.

نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يسعدك في الدراين، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كناية الطلاق بغير نية أو مع الشك في النية لا يقع بها الطلاق
- سؤال وجواب | هل تطلب المرأة من زميلاتها مسح صورها؟
- سؤال وجواب | هل يسوغ طلب الطلاق لانشغال الزوج بالعمل؟
- سؤال وجواب | عندي كحة جافة وأشعر بشيء واقف في الحلق. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما هي أعراض قرحة الاثني عشر والقولون؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم مزمن في الرأس يمنعني من النوم، فما سببه؟
- سؤال وجواب | قال لها زوجها: لا تعودي للمنزل ـ اعتبري نفسك مطلقة
- سؤال وجواب | ألم حنجرتي المفاجئ أصابني بالخوف والوسواس
- سؤال وجواب | سواد في الجهة اليسرى من الفم وصداع، فهل السبب التدخين؟
- سؤال وجواب | ما أسباب الصداع المستمر المصحوب بغثيان؟
- سؤال وجواب | هل يجب الوفاء بوعد بالزواج
- سؤال وجواب | أعاني من القلق الشديد والوسواس من الإصابة بمرض الإيدز، أفيدوني
- سؤال وجواب | مشروعية رسوم الأطفال التي تخلو مما هو محرم
- سؤال وجواب | هل يأثم إذا أذن لامرأته الكتابية بالخروج متبرجة
- سؤال وجواب | حبوب منع الحمل سببت تأخر الدورة، وفحص الحمل سلبي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل