سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعجبت بشخصية فتاة ولكني غير مقتنع بشكلها، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | اشعر بدوخة ودوار وأنتظر الموت، فهل يمكنكم مساعدتي؟
- سؤال وجواب | خوفي من الموت أفقدني الاستمتاع بحياتي
- سؤال وجواب | حكم الدعاء على ظالم معين إذا خيف أن يؤدي إلى فتنة
- سؤال وجواب | وعدت فتاة بالزواج ولم أشعر بالراحة لأهلها!
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في عدم الخروج من المنزل وعدم طلب الطعام من المطعم
- سؤال وجواب | الصداع العصبي
- سؤال وجواب | أشتكي من الصداع والدوخة واحمرار العين وتصلب يدي، فما سبب هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من صداع دائم منذ عام .فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الصداع عند التأخر عن تناول الزيروكسات
- سؤال وجواب | أحس بشيء في الجهة اليمنى من حلقي. ما هي مشكلتي وعلاجها؟
- سؤال وجواب | حكم رسم ذوات الأرواح على اللوحات والجدارن والثياب
- سؤال وجواب | العادة السرية أضرت به وقد تاب فماذا يصنع؟
- سؤال وجواب | حكم من استمنت وهي حائض في نهار رمضان
- سؤال وجواب | عندي تضخم في الغدة اللمفاوية أسفل الأذن اليسرى، ما الحل؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

منذ 4 أشهر وأنا أتكلم مع فتاة بقصد خطبتها، في البداية لم يكن شكلها يعجبني كثيراً، ولكن الصفات الشخصية والعقلية الأخرى أبهرتني وتفوقت على الجمال، لكن أنا شاب جميل نوعاً ما وأحب النساء الجميلات، لا أريدها أن تكون فقط جميلة، وعلى استعداد أن أرتبط بامرأة عادية الجمال مثل هذه الفتاة ولا أؤمن أن الجمال هو المعيار الأساسي للزواج.

منذ شهر تقريباً وأنا أفكر بموضوع الجمال وهل سأستطيع تقبله والتعايش معه؟ لأنني كلما نظرت إلى بنات أكثر جمالاً أفكر أنني أريد ذلك الجمال، حتى أنني صارحتها بذلك وحصلت مشكلة صغيرة، ولكن تراضينا بعد أسبوع.

بالنسبة لي الصفات الأخرى تتعدى موضوع الجمال، وأنا أحاول دائماً أن أتقبل شكلها وأرضى به، واقتنعت به إلى حد ما؛ لأني أريد أن أكمل معها، لكن بالأمس تناقشنا مرة أخرى بالموضوع وأحسست أني ما زلت متردداً، وأفكر في موضوع الشكل، مع أنها متمسكة بيّ وأنا متمسك بها، لذلك طلبت بعض الوقت للجلوس مع نفسي والتفكير بالموضوع، لكن مشاعري دائماً مختلطة تجاهها، أحياناً أشعر أني أحبها، وأحياناً أخرى أشعر أن شكلها عادي، واستخرت أكثر من مرة.

أنا لا أريد أن أجرح مشاعرها مرة أخرى، ولا أريد أن أظلمها في هذا الموضوع، ومحتار إذا كنت سأتقبل شكلها بشكل كامل وسوف نستطيع الزواج، أو أني سأعاود التفكير به لاحقا بعد العقد والزواج، ولا أريد أن أخسرها؛ لأنها بالفعل امرأة مميزة وبها الكثير من الصفات الجميلة.

أرجو منكم المشورة، هل أكمل معها؟ وكيف سأتقبل وأنهي التفكير بموضوع الشكل؟ أم أنفصل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله العلي القدير أن يرزقك الزوجة الصالحة التي تعينك على العفاف وتكون عونا لك على طاعة الله تعالى.

أخي الكريم: لا بد من وضع عدة حقائق قبل حديثنا إليك: أولاً: التواصل مع الفتاة بغير صفة رسمية وضوابط شرعية أمر محرم، فإذا كنت خاطباً وأهلها وأهلك يعلمون بذلك، وأنت تحدثها في وجود محارمها فأنت على الطريق الصحيح، وغير ذلك يجب أن تبتعد عنه، فلا يقوم بناء الحلال صحيحاً مستقيماً على قواعد محرمة.

ثانياً: معايير اختيار الزواج في الشريعة الإسلامية تخضع لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك"، فأول ما ينبغي صرف نظرك إليه هو التدين، فالمرأة المتدينة خير متاع الدنيا، فعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة"، وبالطبع لا حرج أن يجمع الرجل مع الدين المال أو الجمال أو الحسب أو الجميع، المهم أن يكون الدين أساساً وعمدة، أما الاختيار على غير تلك الأسس فعاقبته الخسارة -أخي الحبيب-.

ثالثاً: الحديث مع الفتاة عن شكلها أمر غير مقبول منك، فالإنسان -أخي- لم يخلق نفسه، ولا يعقل أن تحدثها على أشياء لا تستطيع هي أن تغير منها شيئا، والحال كذلك بالنسبة لك، فهب أنها حدثتك عن أمور جبلك الله عليها لا تحبها هي فيك ولا تستطيع أن تغيرها! كيف يكون حالك ساعتها وأنت الرجل؟! نرجو أن تتوقف فوراً عن هذا الحديث سواء كتبها الله لك زوجة أم لا.

رابعاً: إننا لا ننصحك بأن تتخذ أي إجراء الآن، بل يجب عليك أخذ المسألة بهدوء، ولا تقدم على أي شيء إلا بعد الاستخارة، فقد علمنا -صلى الله عليه وسلم- أن نستخير في أمورنا كافة ومن أهمها الإقبال على الزواج، وقد كان جابر -رضي الله عنه- يقول: كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، وكان يقول -صلى الله عليه وسلم-: (إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ: (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ (وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ)).

خامساً: بعد أن تستخير الله دع الأمر يفضي إلى ما يريده الله ، وثق بأن الخيرة -إن شاء الله - ترتقبك، فلو قدر الله لك هذه الفتاة زوجة فاعلم أنه الخير لا محالة، وإن كان العكس فاعلم أنه الخير.

سادساً: اعلم أن الشيطان يجتهد في صرف المرأة الصالحة عن الرجل الصالح، ويحاول أن يبغض كلا الطرفين أو أحدهما للآخر، فاحذر من ذلك -فإننا نخشى أن يكون الشيطان يريد أن يفسد عليك زواجك-.

كذلك من الأمور التي يجب أن تكون حاضرة عندك: أن العين ترى غير المقدور عليه على غير ما هو عليه، والعكس صحيح، فالرجل يرى من تزوجها امرأة عادية وإن كانت من أجمل النساء، ويرى غيرها ممن لا تحل لها من أجمل النساء وإن كانت دون زوجته.

وعليه -أخي- فإنا ننصحك بعد الاستخارة أن تعمد إلى الجلوس مع نفسك، وأن تسأل بوضوح: ما الأسباب الحسية التي قادتك إلى هذا التصور؟ فإن كانت الإجابة حاضرة وحسية كالمتانة مثلاً، أو القصر المبالغ فيه أو حول العين أو مرض ألم بها، المهم أن يكون الجواب حسياً، فاعلم أن المسألة منطقية، وعليك أن تنظر بعد ذلك هل العيب هذا في إطار المقبول أم لا؟ وهل ما تراه من عيب يشاركك فيه الغير من أهلك أم لا؟ أما إن كانت المسألة لا تعدو كونها هاجساً أو شيئاً إضافياً مما يزيد الجمال لا أكثر؟ فاعلم هنا أن الزواج لا يبنى على التمام، فليست امرأة في الدنيا كاملة، كما أنه لا يوجد رجل كامل، وعليك أن تنظر إلى المجموع -يا أخي- فنحن نعيش في الدنيا، والكمال فيها محال.

ولا بد أن نقول لك: إذا لم تجد سببا جوهرياً لرفضك، فاعلم أن هذا أحد العلامات على كونها خطوات شيطان فاحذر.

وأخيراً: ثق أنك ما دمت قد استخرت الله فإن الله سيقضى لك الخير، فالزم الدعاء وانتبه لما قلناه آنفاً، نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل مكروه، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إذا فات موعد نومي أصاب بتيبس في جسمي وضيق في صدري!
- سؤال وجواب | اتفق مع رجل على غسل سيارته مرة أسبوعيا فهل تلزمه أجرة إن غسلها مرتين
- سؤال وجواب | حكم ترك الزوج بيته ليسكن مع أخته الوحيدة
- سؤال وجواب | الحياة الزوجية تعتريها معوقات لا يمكن تجاوزها إلا بالدين والخلق
- سؤال وجواب | أتعرض لعدوى البرد والأنفلونزا بسهولة، فكيف أقوي مناعتي؟
- سؤال وجواب | هل عملية تعديل الحاجز الأنفي خطيرة ولها تأثيرات؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الاستمناء لمن به مرض يمنعه من الجماع
- سؤال وجواب | إيثار بعض الأولاد على بعض دون مسوغ لا يجوز
- سؤال وجواب | تناولت العلاج وما زال الخوف من الصلاة ومن الجنائز موجودا؟
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من الخوف من الموت، فهل أواصل على نفس الدواء أتناوله؟
- سؤال وجواب | تركت شغلي وجلست في البيت بسبب الخوف من الموت. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة الغنية أن تنفق على نفسها وأولادها
- سؤال وجواب | هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | اشعر بدوخة ودوار وأنتظر الموت، فهل يمكنكم مساعدتي؟
- سؤال وجواب | خدمة الزوجة في بيت زوجها وحكم مساعدة بناتها لها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل