سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم أجد الفتاة الصالحة التي أبحث عنها للزواج!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم لعن الروح
- سؤال وجواب | حكم إخلال المؤجر ببعض شروط العقد وأثره على صحة الإجارة
- سؤال وجواب | أشعر ببلغم شديد أو أن شيئًا عالق في حلقي. ما هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض تأخر البلوغ، فما سببه؟ وكيفية وعلاجه؟
- سؤال وجواب | خروج خطين من البول حال التبول وعلاقة احتقان البروستاتا بذلك
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع كريات الدم البيضاء أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تناول طعام يحتوي على خميرة
- سؤال وجواب | طلب المرأة من زوجها تخصيص يوم لحوائجها مشروع بشرط
- سؤال وجواب | غيرة الزوج إذا كانت في غير محلها
- سؤال وجواب | أشعر بإحباط وخجل بسبب تقدم زملائي علي في الوظائف!
- سؤال وجواب | هل ألوم نفسي على ذنوب تبت منها؟
- سؤال وجواب | طلاق الكناية لا يقع بدون نية
- سؤال وجواب | ترك الإنفاق على الزوجة وتشويه صورتها أمام أبنائها
- سؤال وجواب | حكم خلفيات الكمبيوتر على شكل ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | العمل والتربح في موقع لبيع الصور للاستخدام في الدعاية والإعلان
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

جزاكم الله الفردوس برحمته إن شاء الله.

أنا شاب، عمري 25 عاما، في بداية عملي كطبيب، أسرتي ميسورة الحال وفي استطاعتهم تزويجي، المشكله أنني لا أجد الفتاة المناسبة، وخصوصا في الأمور الشرعية المتمثلة في طريقة لبسها وتعاملها مع الأجانب، ووضع صورها على مواقع التواصل بطريقة ملفتة للناس، وغيرها الكثير من الأمور وكأن البنات الصالحات انعدمن من الوجود.

أنا أعرف أنهن موجودات ولكني لا أراهن في بيئات المجتمع من العمل والجامعة وغيرها، ولا أريد أن أعرف فتاة لأني رأيتها في إحدى الكافيهات أو النوادي، لا أعرف هل معاييري صعبة وأنه يجب علي أن أتنازل قليلا؟ لأنني في كثير من الأحيان أشعر باليأس من أن أجد فتاة مناسبة صالحة جميلة أرتضيها وتكون ذكية، متعلمة، ومثقفة.

أشعر أنني أبحث عن عمله نادرة في هذا الزمن، وأيضا هل أسباب وسعي الزواج تكمن في غضي للبصر، والدعاء لله، وتقوى الله ، وعدم اللين في الكلام مع النساء حتى يكرمني الله وييسر لي في طريقي الشخص المناسب، أم أن هناك أسبابا أخرى، وأنه يجب أن أبحث بحثا عن تلك البنات التي أرتضيها زوجة وأما لأولادي؟ مع العلم أن طبيعة عملي لا تخولني لذلك، وأيضا أبي وأمي ليسا من النوع الذي يبحث لابنهما عن زوجة، فهما يعرفان أنني من سأختار وأرتضي في نهاية الأمر بالرغم من أنني الأكبر في إخوتي.

سؤال آخر: ظروف شباب اليوم تختلف عن آبائنا من مصاريف الزواج وخلافه، ولكني مع ذلك أشعر بتأنيب الضمير وبالاستصغار من نفسي عندما أعتمد على أسرتي في تلك الأمور رغم يسرهما، فأنا عصامي بطبعي، فهل هذا تفكير مبالغ به؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك مُجددًا ولدنا الحبيب في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يرزقك الزوجة الصالحة.

وثانيًا: سعدنا كثيرًا – أيها الحبيب – حين قرأنا ما تتمنَّاه وتعمل على تحصيله من زوجة موصوفة بهذه الصفات التي ذكرتها، وهذا دلالة على حُسنٍ في تدبيرك، ونسأل الله تعالى أن يوفقك لما فيه صلاحك في العاجل والآجل.

ولا شك أن اختيار الزوجة سببٌ أكيد في إسعادك وإسعاد أسرتك، فإن الأم مدرسة لأبنائها، وربَّةُ بيت، ولهذا أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بحسن اختيارها، فذكر أن المرأة تُنكح بصفاتٍ كثيرة (لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها) ثم أمر عليه الصلاة والسلام بأن تحرص على ذات الدين، فقال: (فاظفر بذات الدين تربتْ يداك).

وما ذكرته من الصفات الدينية في المرأة ليس عزيزًا ولا نادرًا، بل هو كثير والحمد لله، ولكن اجتماع كل هذه الصفات التي ذكرتها من كونها (ذكيّة، ومتعلمة، ومثقفة، جميلةً، صالحةً)، قد يكون قليلاً، ولكنه ليس معدومًا.

والجمال – أيها الحبيب – أمرٌ نسبي، وكذلك التعليم والثقافة، فينبغي أن تقتصر منه على ما تجد نفسُك فيه الكفاية، وألَّا تُبالغ في اشتراط هذه الأوصاف، وستجد بإذن الله تعالى.

ومن الأسباب المُعينة على ذلك التعرف على الناس الطيبين الصالحين، وأن تطلب منهم أن يُعينوك على الحصول على هذه الزوجة، وستجد بإذن الله ، فحاول أن تتعرف على أهل المساجد الذين يعدونها، وأن تستعين بهم على ذلك.

وأمَّا ما ذكرت من أنك تجتنب ما حرَّم الله تعالى ليُكرمك الله تعالى بتيسير الزوجة الصالحة؛ فهذا أيضًا شيءٌ صحيح، وهو أمرٌ مطلوب منك، وقد وعد الله تعالى مَن اتقاه بأن يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب، ووعد بقوله: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يُغنيهم الله من فضله}، ومن جملة الأرزاق الزوجة المناسبة، فاستمر على ما أنت فيه من الوقوف عند حدود الله والامتناع عن فعل ما حرم الله ، وستجد آثار ذلك في حياتك كلها.

أمَّا ما ذكرته من أنك لا تريد تحميل أسرتك نفقات الزواج ونحوها؛ فهذا شعور جميلٌ منك، وهو دليل على عفة في نفسك وحُسنٍ في أخلاقك، ولكن إذا كانت الأسرة ميسورة وتفعل ذلك عن رضًا ومحبة منهم فما المانع من الاستفادة من ذلك؟! فلا ينبغي أن يكون ذلك سببًا لتأنيب الضمير مع عدم قدرتك أنت على تحمُّل هذه الأعباء والتكاليف، وإذا تيسّرت أمورك بعد ذلك فإنك بإذن الله ستردّ على هذه الأسرة أضعاف أضعاف ما أنفقتُه عليك وأعانتك به.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان وييسّره لك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طلاق الكناية لا يقع بدون نية
- سؤال وجواب | ترك الإنفاق على الزوجة وتشويه صورتها أمام أبنائها
- سؤال وجواب | حكم خلفيات الكمبيوتر على شكل ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | العمل والتربح في موقع لبيع الصور للاستخدام في الدعاية والإعلان
- سؤال وجواب | المجاهرة بالمعصية ذنب إضافي
- سؤال وجواب | لدي آلام في الجهة اليمنى من الصدر مع كحة وبلغم، هل هي بسبب التدخين؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشهية وقلة الإخراج، وإمساك بعد الدواء
- سؤال وجواب | أنا إنسان شديد الخوف من الموت، ومزاجي متقلب
- سؤال وجواب | أوقفت السيرترالين خوفا على طفلي ثم عدت لاستخدامه، كم الجرعة التي آخذها؟
- سؤال وجواب | هل أستخدم الإفكسر أم أزيد جرعة الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | من حق الزوجة على زوجها علاجها عند مرضها
- سؤال وجواب | شروط جواز تصوير الصور بالجوال وجعلها خلفية
- سؤال وجواب | وخز واحمرار وحبوب مزعجة ومتكررة في البلعوم
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بالنقود المتضمنة لصور ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | كل من زارنا في منزلنا شعر بالتثاؤب، فهل يدل ذلك على شيء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل