سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل سيعاقبني الله إن رفضت الخاطب الذي لم أرتح له؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج التنميل في الجهة اليسرى من الكتف
- سؤال وجواب | طفلي متأخر في الكلام ويتكلم بكلام غير مفهوم. ما رأيكم في حالته؟
- سؤال وجواب | الطقطقة في العظام، وخاصة الرقبة والأكتاف، السبب والعلاج
- سؤال وجواب | الحكمة من تحليل طعام أهل الكتاب
- سؤال وجواب | هل أطلق خطيبتي بحجة أنها تكلم أقاربها الرجال؟
- سؤال وجواب | أعيش مشاعر الخوف من الإشارة بسبب حادث مروري
- سؤال وجواب | عقدت على فتاة متقلبة المزاج ولا تبادلني المشاعر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعجبت بأخت صديقي وخطبتها ولكني لم أعد أراها بذلك الجمال، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بـ: الله م شفع فيه الذات الإلهية
- سؤال وجواب | قريبتي تحبني لكن لا تعجبني تصرفاتها، فهل تؤيدون فكرة زواجي منها؟
- سؤال وجواب | لا أرغب في حضور المناسبات الاجتماعية، فهل أنا آثم؟
- سؤال وجواب | تنمل في كافة أجزاء جسمي.
- سؤال وجواب | كيف لي أن أختار زوجة صالحة وأنا لا أختلط بالنساء؟
- سؤال وجواب | تعلق قلبي بزميلتي وتقدمت إليها ورفض أهلها. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب عن طريق خطابة، فهل تصرفي صحيح؟
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

تقدم لخطبتي شخص على قدر جيد من التعليم والأخلاق والتدين، وسنّه مناسب لسني، جلست معه أول مرة، فوجدت أنه قليل الكلام، أو بمعنى آخر لا يجد ما يتحدث عنه، حياته كلها كانت تتمحور حول دراسته، وعمله وأهله، لا يوجد أصدقاء له، وهذه نقطة مهمة لي، فأنا أريد من يحكى ويتحدث معي في كل شؤون الحياة، ولكني لم أجد فيه تلك النقطة.

شعرت من خلال كلامه أنه يميل لسماع كلام أهله، حتى وإن لم يعجبه الأمر، بحكم أنه يرضيهم، ولكن وجدت أن هناك أمورًا لا يجب عليه فعلها، فقط لإرضائهم، ولكنه يفعلها.

الفكرة هنا أنني صليت استخارة، ولكن لم أشعر بالراحة الخالصة، وأخذت أفكر لدرجة أنني كنت أبكي كل يوم، وبأي وقت، وفجأة رفضته ولكن أمي أخبرتني أن أجلس معه ثانية، فجلست مرة أخرى، ولكن بهذه المرة أيضًا لم أجد ما يشجعني للموافقة، ولكن أمي استغلت حيرتي تلك، وأتى يوم قراءة الفاتحة، ومن يومها إلى الآن (أسبوع) وأنا أشعر بثقل على صدري، وحيرة، وعدم استقرار، حتى أني عندما أكلمه أشعر بعدم الراحة، وكأنني أقضي واجبًا ثقيلًا عليّ، مع العلم أنني لاحظت أنه يستجيب لي في تغيير آرائه، فمثلًا عندما أخبره بأي شيء يوافق دون توضيح رأيه، وهذا لا يعجبني أيضًا، بل يؤكد لي أنه غير مستقل بشخصيته.

المهم هنا أنني أريد الرفض، ولكن والدي يخبرني أنه فرصة لا تعوض، وأنني أنا من أتدلل، وأرى نفسي كثيرة على من حولي، وأنني إن رفضت فإن الله سيعاقبني بشخص سيء، كعقاب لي على رفضي له! السؤال هنا: هل إن رفضته سيعاقبني الله فعلًا؟ مع أنني والله العظيم أحاول بكل قوتي لتقبل الأمر، ولكن لا أستطيع!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يُقدّر لك الخير ثم يُرضيك به.

لا يخفى على أمثالك أن الرجال أعرفُ بالرجال، وأنّ الوالد والأهل والأولياء والمحارم هم أحرص الناس على مصلحة الفتاة، ومع ذلك فأنت صاحبة القرار، ولكن أرجو أن تصطحبي هذا الجانب من كون الرجال أعرفُ بالرجال، ومن أن الصفات المذكورة من تعليم وأخلاق وتديُّن؛ هذه مؤهلات غالية وعالية ونادرة، فنحن في زمان قلَّ أن يُوجد فيه شباب يطرقون الأبواب ويمتلكون مثل هذه المؤهلات، وفي هذا العمر الذي هو واضح من خلال هذه الاستشارة.

لذلك نحن لا نؤيد فكرة الاستعجال بالرفض، ولكن من المهم أن تُتيحي لنفسك فرصة، حتى تتعارفوا أكثر، وتعطي نفسك أيضًا مجالًا لخوض هذه التجربة التي تتحمّس لها الأسرة، والأسرة هي أحرص الناس على مصلحتك.

وعليك أن تعلمي أن قلة كلامه معك لأنه لم يألفك، ولأنه لا تُوجد قضايا كثيرة فيها اهتمامات مشتركة، دائمًا الإنسان الذي يُحب الرياضة إذا أردناه أن يتكلم نتكلم معه عن الرياضة، والذي يحب الزراعة إذا أردنا أن نأخذ معه ويُعطي نتكلّم عن الزراعة، والذي يُحب الدّين إذا أردنا أن يتكلم نتكلم عن مسائل في الدّين، عند ذلك يتجاوب، أمَّا أن يتجاوب من أول مرة وفي قضايا عامّة وكذا؛ هذا قد يتأخّر، وأعتقد أن استجابته لك وحرصه على التغيُّر وسماعه لكلامك؛ يعطي أيضًا فرصة في التأثير عليه والتوجيه لما هو نافع ومفيد.

على كل حال: أنت صاحبة القرار، وأنا أضمّ صوتي إلى صوت والديك في الحرص على إكمال المشوار، وإعطاء نفسك فرصة، وتعوذي بالله من شيطانٍ لا يريد لنا الزواج والخير، والله أمرنا بأن نخالف عدوّنا فقال: {إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوًّا}، وسعدنا لأنك تحاولين وتحاولين، وهذا أيضًا من الأمور المهمة.

عليك بكثرة الدعاء، والاستغفار، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقراءة الرقية، وأذكار الصباح والمساء على نفسك، ونسأل الله أن يُقدّر لك الخير ثم يُرضيك به.

هذا، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من متلازمة ما قبل الحيض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الإعراض عن زواج غير المحجبات والأسباب!
- سؤال وجواب | هل أتزوج بزميلتي الثيب وغير الملتزمة أم أصرف النظر عنها؟
- سؤال وجواب | بعد قراري لفراق من أحببت لم أستطع تجاوز آثار ذلك القرار
- سؤال وجواب | إذا خُطبتُ وتزوجتُ كيف أعامل خطيبي وزوجي؟
- سؤال وجواب | القولون العصبي أثر على حالتي المزاجية والنفسية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | لا أقدر على محبة خطيبتي وهي ابنة خالي فهل أفسخ الخطوبة؟
- سؤال وجواب | أعاني من التنميل في الأطراف منذ شهرين. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ابنتي تريد فسخ الخطبة؛ لأن خطيبها ينتف شعره. أرشدونا
- سؤال وجواب | هل ما فعلته مع خطيبتي وأهلها أمر صائب أم خاطئ؟
- سؤال وجواب | الحب الحقيقي يبدأ بالرباط الشرعي
- سؤال وجواب | حدث لقاء مع خطيبي في أيام خصوبتي وتأخرت الدورة، هل يحتمل الحمل؟
- سؤال وجواب | تقدمت لفتاة ثم بدا لي عدم خطبتها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون خطيبي لتشدد أهله، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | أعاني من خدر في الأطراف، فهل سببه سوء وضعية النوم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04