سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بالظلم من أهلي لأنهم رفضوا من أردته زوجًا لي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب التنميل والآلام في اليدين عند القيام بمجهود؟
- سؤال وجواب | الفرق بين حدثنا وأخبرنا وأنبأنا
- سؤال وجواب | هل تصرف الصدقة في غير الجهة التي حددها المتصدق
- سؤال وجواب | ما رأيكم في التواصل بين الشاب والفتاة إلى حين التمكن من الزواج؟
- سؤال وجواب | ما سلبيات وإيجابيات الزواج المبكر؟
- سؤال وجواب | أخطأت على خطيبي وأصبح لا يرد علي، فكيف أراضيه؟
- سؤال وجواب | كيفية علاج مرض الربو
- سؤال وجواب | تقدم لي رجل مطلق وله أولاد فهل أوافق على الزواج به؟
- سؤال وجواب | رغبة شاب في التقدم لفتاة عاملة يرى فيها الزوجة المثالية
- سؤال وجواب | الانزلاق الغضروفي وعلاقته بعرق النسا.وكيفية معالجته؟
- سؤال وجواب | علاج البواسير والإمساك بواسطة التحاميل
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب مطلق ولديه طفلان. هل أقبل به؟
- سؤال وجواب | هل أقبل بالخاطب المناسب الذي جاءني، أم أنتظر من يحبني لكنه متردد؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر وتعرضت لموجة هلع
- سؤال وجواب | أبي لا يحترم أمي ولا يقدرها، فكيف نتصرف؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة موظفة، تجاوزت الثلاثين، تزوجت في السابق بضغط من أهلي، ومررت بتجربة صعبة جدًا انتهت بالطلاق، كنت دائماً أرفض الزواج؛ لعدم شعوري بالراحة، ولكني وافقت بفعل الضغط؛ حيث كان الذي تزوجني من الأقارب.

مرت أكثر من سنة ونصف على الطلاق، وتقدم لخطبتي أحد الرجال الذين يعملون معي، علمًا بأنه ذو خلق ودين، ولكنه ليس من القبائل التي تقبل بها عائلتي.

صليت الاستخارة وارتحت له كثيراً، بل وتعلق قلبي به، وعندما فاتحت أهلي في الموضوع رفضوا رفضاً قاطعاً دون السؤال عنه، تم الرفض بسبب عائلته وعرقه.

أخبرته بالرفض، ولكن قلبي محطم، أشعر بالظلم من أهلي؛ بالرغم من أني أخبرتهم أني أريده زوجًا، ولكنهم يهتمون لما سيقوله الناس، أكثر مما يهتمون لاختياراتي! لا زلت أطيع والديّ، ولكني أشعر بالغضب والخذلان، ولا أستطيع أن أكلمهما بشكل طبيعي كما كنت في السابق، لا أرفع صوتي، ولكني لا أريد أن أقضي معظم وقتي معهما كما كنت في السابق.

فهل هذا عقوق؟ وما العمل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

أولًا: نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يُقدّر لك الخير حيث كان ويرضّيك به، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي تقرّ به عينُك وتسكنُ إليه نفسُك.

نحن نتفهم موقفك -ابنتنا العزيزة- وحرصك على الزواج وإعفاف نفسك بالحلال، وينبغي لك أن تأخذي بالأسباب ما استطعت إلى ذلك سبيلًا، مفوضة أمرك لله، فما يُقدّره الله ويُدبّره لك خيرٌ ممَّا تختارينه أنت لنفسك، وقد قال الله سبحانه: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

ننصحك أولًا بالتوجُّه الصادق إلى الله تعالى باضطرار وفقر، أن يُهيئ لك من أمرك رشدًا، وأن يختار لك الخير، وأن ييسّر لك الزوج الصالح.

ثانيًا: الاستعانة بمن لهم كلمة مقبولة عند الوالدين من الأقارب، من الأعمام أو الأخوال، أو الإخوة والأخوات، ونحو ذلك من الأقارب الذين يسمعون لكلامهم، فإذا كان الله تعالى قد قدّر أن تتزوجي فإن ذلك سيقع لا محالة، وإن كان الله -عز وجل- قدّر خلاف ذلك فاعلمي أن الخير في ما يُقدّره الله ، وقد قال الله في كتابه: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلَّا في كتابٍ من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير * لكيلا لا تأسوا على ما فاتكم}.

أخبرنا -سبحانه وتعالى- بقضاء الله وقدره، وأخبرنا أيضًا بذلك كله حتى لا نحزن ولا نأسف على شيءٍ فات، فإنه إنما فات وفق تقدير الله وتدبيره، وتدبير الله خيرٌ لك من تدبيرك لنفسك؛ فربما تحرصين على الزواج من هذا الرجل والله يعلم أن الخير لك في ألَّا تتزوجي به، ولكنّك لا تعلمين ذلك؛ فالغيب مطويٌ عنك، لا يعلمه إلَّا الله ، فكوني مطمئنة لحُسن تدبير الله تعالى وتقديره.

أمَّا موقف والديك؛ فإن من حقهم الشرعي طلب الكفاءة - أي المماثلة والمساواة في النسب بينك وبين مَن يريد الزواج بك - والشرع ينظر إلى مصالح الجميع، ويحاول ويسعى إلى تحقيق مصالح الجميع؛ فالأب رُبما يُعيَّر بمن يتزوج ابنته إذا كان دونه في النسب؛ ولهذا رأى كثيرٌ من الفقهاء أن الكفاءة في النسب أمرٌ معتبرٌ.

لا ينبغي أن يحمل قلبك الكثير من الحزن والغم بسبب موقف والدك من هذا، لكن إن استطعت إقناعه بالرأي الآخر، وأن أكرم الناس عند الله أتقاهم، فهذا شيءٌ حسنٌ، فاستعيني بمن يُؤثّر عليه في ذلك، فإن لم، فحاولي أن تبرّي والديك بقدر استطاعتك، واحرصي كل الحرص على ألَّا يجرّك الشيطان للوقوع في العقوق تحت مبرّر الإساءة من الوالدين، فقد قال الله سبحانه في كتابه الكريم: {وإن جاهداك على أن تُشرك بي ما ليس لك به علمٌ فلا تُطعهما، وصاحبهما في الدنيا معروفًا}، فأمر بمصاحبة الوالدين الكافرين اللذين يُبالغان في الإساءة للولد، أمر بمصاحبتهما بالمعروف.

جاهدي نفسك لتحقيق هذا المقصود وسيعينك الله تعالى.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أبي لا يحترم أمي ولا يقدرها، فكيف نتصرف؟
- سؤال وجواب | كيف أصارح أهلي بالساحر الذي يهددني ويريد أن يغويني؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وزني الزائد وأصل للوزن المثالي؟
- سؤال وجواب | نصيحة لمن أراد أن يخطب فتاة لا يعرفها
- سؤال وجواب | محتار بين البقاء في الغربة والرجوع لبلدي لأتزوج!
- سؤال وجواب | مضاعفات مرض النزلة الشعبية الربوية وعلاجه
- سؤال وجواب | إيقاف بخاخ الربو عند الشعور بالتحسن
- سؤال وجواب | هل الشاب المتقدم لخطبتي يجلس معي أم مع والدي أولًا؟!
- سؤال وجواب | لا يدري لماذا رفضوه زوجاً لابنتهم؟
- سؤال وجواب | هل قطعت نصيبي في الزواج باشتراطي الزوج المتدين؟
- سؤال وجواب | لا ينفع المسيحيين إقرارهم بأن عيسى عبد الله ورسوله حتى يؤمنوا بالكتاب كله
- سؤال وجواب | الوسواس دمر حياتي وأصابني بالقلق والتوتر. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | رعاية المرأة لبيتها أولى من الأعمال التطوعية الخارجية
- سؤال وجواب | عدم القيام بأعمال خيرية خوفًا من أن تصل لغير مستحقيها
- سؤال وجواب | وساوس الموت رمتني في كهف مظلم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04