سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مترددة في الزواج بسبب الفارق الاجتماعي والمادي بيننا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ربط مبلغ على أساس نظام الفائدة وتوزيعها على الفقراء
- سؤال وجواب | هل القسطرة الرحمية تمنع الدورة الشهرية والحمل؟
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على أمراضي، وانتكاساتي في الحياة؟
- سؤال وجواب | خَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ
- سؤال وجواب | هل أكمل في الصيدلة أم أتوجه للدراسة الشرعية؟
- سؤال وجواب | الحموضة الناتجة عن الارتجاع المريئي والجرثومة الحلزونية
- سؤال وجواب | علاج حالات الخمول واللامبالاة التي تصيب الطالب أحياناً
- سؤال وجواب | كيف أتأكد من خروج الماء من المعدة أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | أصبت بالسكر، فهل يعني أن ذلك وراثة؟
- سؤال وجواب | هل الجهاز الوردي لتكبير الصدر له خطورة على المرأة؟
- سؤال وجواب | لا أعلم إذا كان ناسور أم بواسير وما الحل برأيك؟
- سؤال وجواب | كيف أعمل على تطوير القدرات العقلية والذكاء؟
- سؤال وجواب | لاحظت أن زوجي يتابع حسابات لصور فاضحة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أيهما الأفضل للإجهاض: الطريقة الطبيعية في البيت أم في المستشفى؟
- سؤال وجواب | التستر على القاتل لا يجوز
آخر تحديث منذ 11 يوم
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أحتاج إلى استشارة في موضوع الزواج، أنا طبيبة أبلغ من العمر ٢٦ سنة، رزقني الله بكثير من النعم، ودرجة هائلة من الجمال، ومتسع من الرزق -ولله الحمد- يتقدم لخطبتي الكثيرون ولكن لم يحدث نصيب، رزقني الله أيضا بحب شاب من أقاربي يحبني لدرجة كبيرة ويتمنى الزواج مني، ولكني أرى دائما أنه أقل مني ولا يمكنني العيش معه، لا أعلم لماذا أتخيل حياتي معه جحيما، كلما تخيلت فقط، مع أن حبه الشديد يثبت عكس ذلك.

أنا -ولله الحمد- محافظة على الصلاة، وهو لم يكن كذلك، ولكنه إرضاءً لله ثم لي بدأ يصلي، فهل رفضي له يعتبر رفضاً لنعمة الله ؟ وهل تعلقه بي يعتبر ذنبا في رقبتي؟ لأنني أيضاً أكنّ له مشاعر طيبة، لكن أقل مما يكنّ هو لي، هذا بالإضافة إلى أن أمي ترفضه تماما، لأنه أقل مني في كل شيء، ماديا واجتماعيا ووظيفيا، وهو يعلم أني أشعر بذلك، وكثيرا ما يغضب، أفيدوني أفادكم الله ، لأنه موضوع مؤرق، فأنا أقبل حبه ولا أقبل الزواج منه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك، وردا على استشارتك أقول: إن الزواج رزق من الله تعالى يسير وفق ما قضاه الله وقدره، لا يتخلف عن ذلك أبدا، يقول تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) وقال عليه الصلاة والسلام: (قدر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء) ولما خلق الله القلم قال له: اكتب، قال: وما أكتب؟ قال: (اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة) وقال عليه الصلاة والسلام: (كل شيء بقضاء وقدر حتى العجز والكيس) والكيس الفطنة، فمن كان من نصيبك فسوف تتمكنين من الزواج به، وإن وقف الجميع في وجهك، ومن ليس من نصيبك فلن تتمكني من الزواج به وإن أنفقت كنوز الدنيا.

الزواج مشروع العمر وليس مشروعا مؤقتا، ولذلك ينبغي عليك أن تتأني فيه ولا تتعجلي، يقول نبينا عليه الصلاة والسلام: (التأني من الله والعجلة من الشيطان) ويقال في المثل: (في التأني السلامة وفي العجلة الندامة).

احرصي كل الحرص على توفر الصفات المطلوب توفرها في شريك الحياة، وأهمها الدين والخلق، يقول نبينا عليه الصلاة والسلام: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)، فالدين والخلق صفتان متلازمتان لا تنفكان أبدا، وهما صمام أمان للحياة الزوجية السعيدة، وصاحب الدين والخلق إن أحب زوجته أكرمها وإن كرهها سرحها بإحسان.

الأمور المادية والاجتماعية والوظيفية ينظر إليها عامة الناس، وليس الطبقة المتعلمة، فليست عائقا أمام الزواج طالما والعادات والتقاليد واحدة، وكان الزوج يتفهم وضعك ويقدر مشاعرك ويتفانى في إسعادك، وقادر على بناء أسرة والإنفاق عليها، ويمكن أن تساعديه في الأمور المادية، والأرزاق بيد الله ، ولا اعتراض على ذلك، وهنا يظهر التكامل بين الناس، فهذا طبيب وهذا مساعده، وذاك مخبري والآخر كاتب، وهكذا.

كثرة رد الخطاب ليس من صالحك -أختنا الكريمة- ولكني أنصحك دائما بعد أن تتيقني من توفر الصفات المطلوبة، أن تصلي صلاة الاستخارة وتدعي بالدعاء المأثور، وتوكلي الأمر لله تعالى يختار لك ما فيه الخير، فإن اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه، ومن ثم تبدين موافقتك، فإن سارت الأمور بيسر وسهولة واتفقتم على كل شيء، فهذا يعني أن الله قد اختاره ليكون زوجا لك، وإن تعسرت الأمور وانسدت الأبواب فذلك دليل أن الله صرفه عنك.

الحب الشديد لك من قبل هذا الشاب لا يدرى ما سببه، فقد يكون طمعا بالمال، وقد يكون طلبا لجمالك، وقد يكونا معا، والمفترض أن يكون السبب الأول هو توفر الخلق والدين، يضاف إلى ذلك أنه لم يكن يصلي من قبل، وإنما بدأ بذلك حين عزم على التقدم لك، وأنا هنا لا أتدخل في نيته لكن الذي أخشى منه أن يعود لترك الصلاة بعد أن يتحقق مطلبه، كون ذلك الأمر لم يكن متجذرا في قلبه ومن هنا قد تبدأ المشاكل بينكما.

تعلقه بك ليس ذنبا في رقبتك، فهذا أمر يخصه، فقد يتعلق بك من ليس ملتزما بالمرة، ولا يجوز لك في تلك الحال القبول به.

لست كبيرة لدرجة أن تخافي العنوسة، فإن كنت ترين أن الصفات المطلوبة غير متوفرة في هذا الشاب أو تتخوفين منه، أو أنك لا تحبينه، فرفضه ليس رفضا لنعمة الله ، فالمقصد من الزواج هو حصول السكن النفسي، والسكن النفسي لا يحصل إلا بالانسجام والحب من الطرفين.

وثقي صلتك بالله أكثر، واجتهدي في تقوية إيمانك من خلال الإكثار من العمل الصالح، فبالإيمان والعمل الصالح تستجلب الحياة الطيبة يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

أكثري من تلاوة القرآن الكريم وحافظي على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك يقول تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗأَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

الزمي الاستغفار وأكثري من الصلاة على النبي صلى الله عيه وسلم فذلك من أسباب تفريج الهموم ففي الحديث: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إذا تكف همك ويغفر ذنبك).

من فوائد كثرة الاستغفار جلب الرزق، والقوة الحسية والمعنوية للأبدان، قال الله تعالى: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ) وقال: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).

نسعد بتواصلك ونسأل الله تعالى أن يوفقك ويرزقك الزوج الصالح الذي يسعدك في هذه الحياة إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عليك بالترفق في نصح أهل الميت وبيان الجائز والممنوع في أمور التعزية
- سؤال وجواب | قريته تبعد مسافة قصر فهل يقصر إذا زارها؟
- سؤال وجواب | تسمية الابن ب: براء الرحمن لا حرج فيها، وعبد الرحمن أولى.
- سؤال وجواب | مشكلة الخيال النفسي أتعبتني فكيف أتعالج منها نهائيا؟
- سؤال وجواب | علاج الالتهابات الشديدة في الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
- سؤال وجواب | حكم ادعاء الزوجة أن زوجها المتوفى كتب لها نصف البيت
- سؤال وجواب | حكم وراثة المال المودع في بنك ربوي
- سؤال وجواب | هل تتم زواجها من شخص يعمل في بنك ربوي ويتهاون بالصلاة؟
- سؤال وجواب | نفقة الزوجة والأولاد الذين لا مال لهم واجبة على الزوج
- سؤال وجواب | هل بإمكاني وقف (دوفاستون) المثبت للحمل. وما تأثيراته الجانبية؟
- سؤال وجواب | سر تخصيص الغراب دون غيره في قصة ابني آدم
- سؤال وجواب | ما فائدة حقن (الكاربوكسي ثيرابي) للجلد، وهل لها آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | حكم وضع مكياج مخيف بغرض التسلية
- سؤال وجواب | رتبة حديث: الأمانة في الأزد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل