سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت شابا من غير بلدي ولكنّ أهلي لن يوافقوا عليه. فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشرط الساعة الصغرى والكبرى
- سؤال وجواب | الأفضل للقائم بليل النعسان أن يرقد حتى يذهب النوم عنه
- سؤال وجواب | حكم من بدأ حجه بالوقوف بعرفة
- سؤال وجواب | ضوابط التجارة في الأسهم
- سؤال وجواب | حكم من وقف بعرفة ولم يصعد على جبل الرحمة
- سؤال وجواب | هل يباح الحلف كذباً لمصلحة معتبرة شرعا
- سؤال وجواب | خطيبي له علاقات بفتيات، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | حكم من تجاوز الدم عليها خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | تأخر لدي حدوث الحمل وعندي اضطراب هرموني
- سؤال وجواب | حكم الخروج من عرفة والعودة قبل غروب الشمس
- سؤال وجواب | حكم أجرة الوسيط - غير الموظف - بين الشركة وعملائها
- سؤال وجواب | هل تتسبب العين أو الحسد أو المس في غلق أبواب الرزق؟
- سؤال وجواب | أعاني من أصوات في الذكر على فترات متباعدة، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول حديث عروة بن مضرس
- سؤال وجواب | هل يجوز بيع المحرمات كلحم الخنزير لغير المسلمين ؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 19 سنة، ومشكلتي أكبر مشكلة، وتعبت من الهم والبكاء، ولا أستطيع الدراسة ولا التركيز بشيء، مشكلتي تعرفت على شاب عن طريق النت، أحبني وأحببته، وأصبحنا على علاقة محرمة، وبيننا صور، ولكني تبت إلى الله ، وتركته وندمت ندمًا شديدًا، وكنت أبكي من الندم، وابتعدت عنه -والحمد الله - أنا أصلي وأقترب من الله ، وشعرت أن الله سامحني، لكن هذا الشاب بعد فترة عاد ليتواصل معي، وطلب مني أن نبدأ صفحة جديدة بالحلال.

أنا متأكدة من حبه وحتى أهله يعرفونني، وقد التزم بالصلاة بعدما كان يقطعها، ويريد أن يخطبني، وأنا أحبه حبًا شديدًا أصلاً، وأعلم أنه يحبني، وأخبرني أنه تاب عن ماضينا، وهو متوكل على الله ، لكن المشكلة أنه من بلد، وأنا من بلد أخرى، وأهلي لا يوافقون على شاب من بلد آخر، وأنا لا يمكن أن أعصي أهلي؛ لأني أريد رضا أهلي وربي، لكني أنا حزينة ومقهورة، وأشعر أن الله يعاقبنا على ماضينا.

أنا أحبه وأريده، وقد تركته سابقًا؛ لأني شعرت أنه بعيد عن الله ، أما اليوم فقد عاد، وهو قريب من الله ، يصلي وتائب، ويحبني وأحبه، لكن المشكلة أهلي لا يمكن أن يوافقوا، ثم قمت بصلاة الاستخارة، واستخرت بالقرآن أيضًا، وكانت النتيجة سلبية، ومع هذا لا زلت أكلمه، لكن بشكل قليل حتى لا أتعلق أكثر، أرجوكم ساعدوني الاستخارة ضدي، وأهلي ضدي؟ هل معناها أنه لا أمل؟ هو يحبني وأنا أحبه، وهو متوكل على الله هذه المرة، هل معنى الاستخارة سلبية معناها أني لن أتوفق معه؟ ولا يجوز المشي عكسها؟ هل هذا عقاب من الله على ماضينا؟ أنا قريبة من الله وأصلي وأصوم، وندمت على الماضي، وأريد فرصة وصفحة جديدة نبدأ بالحلال، أرجوكم ما الحل تعبت من الدموع والهم وأصبحت أدعو على نفسي أن أموت لأرتاح...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنرحب بك ابنتنا الكريمة في الموقع، ونذكرك بأن التوبة النصوح هي المطلوبة الآن، وهذا الشاب ينبغي أن يتوب أيضًا، وأول الخطوات هي أن يطرق باب أهلك، فلا ينبغي أن تستمر العلاقة بهذه الطريقة المخالفة، وهذا التواصل في الخفاء لا يجوز؛ لأنا لا نرضى بعلاقة في الخفاء، والشريعة لا ترضى (كذلك) بعلاقة لا تنتهي بالزواج، وهذه العلاقة واضح أن الوصول للزواج فيها صعب، حكم القوانين والعادات والتقاليد.

ولذلك البداية الصحيحة هو أن يأتي بالوساطات ويطرق باب أهلك، ويُلح، ويطلب يدك، فإن وافقوا عند ذلك تبدأ الرحلة، أما ما يحصل الآن من تواصل، حتى ولو تاب وأخلص وصدق فإنه لا يجوز طالما كان التواصل في الخفاء، وطالما كان التواصل بهذه الطريقة دون علم أهلك، ولا يفيد علم أهله بهذه المسألة، حتى يعرف أهلك، وحتى يأتي البيوت من أبوابها.

والشريعة تريد للفتاة أن تكون مطلوبة عزيزة لا طالبة ذليلة، وتريد للفتاة وتريد للشاب – مهما كانت منزلته – حتى ولو كان من الكبراء أن يطرق الباب ويقابل أهلك الأحباب، ويقدم كلمات من الثناء، ويبذل الصداق الذي يدل على صدقه.

هذا هو إكرام الله تبارك وتعالى للأنثى، ولذلك النصيحة الآن أن تتوقفي تمامًا، وتطلبي منه أن يطرق باب أهلك، وأن يكرر طرق الباب، وأن يأتي بالكرام الأحباب، وأن يطلب مساعدة الدعاة والوجهاء والفضلاء، فإذا نجح في إقناع أهلك واستطاعوا أن يوافقوا ورضوا بأن تكوني زوجة له فعند ذلك يبدأ المشوار، أما بغير هذا فلا ننصح بالاستمرار ولو للحظة واحدة.

ونتمنى أن تتوبوا إلى الله تبارك وتعالى من التجاوزات التي حصلت ولا تزال تحصل؛ لأن الإسلام – كما قلنا – لا يعترف بعلاقة إلا بعلاقة معلنة تحكمها القواعد والضوابط الشرعية، ورغم أننا نشعر أن في الأمر مرارة وفيه صعوبة، إلا أن المرارة الحقة هي في الاستمرار على المعصية، إلا أن العواقب الوخيمة هي في التمادي في معصية الله ، والتمادي في هذه العلاقة التي ليس لها غطاء شرعي.

فتوبي إلى الله تبارك وتعالى، ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، واعلمي أن معاناة اليوم أخف ملايين المرات من معاناة الغد، ومعاناة الغد أخف ملايين المرات من معاناة يوم القيامة، {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تُصيبهم فتنة أو يُصيبهم عذاب أليم}.

فعودي إلى الله ، وعمري قلبك بحب الله ، وعليه أن يكرر المحاولات، وأن يطرق الأبواب، وأن تتوجها إلى رب الأرض والسموات، فإن نجح في أن ينال الموافقة فبها ونعمت، وإن كانت الأخرى فسيرزقك الله ، ويرزقه الله تبارك وتعالى خيرًا، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحب زوجتي وعندي وسواس أني طلقتها
- سؤال وجواب | حكم من فاته الوقوف بعرفة لطارئ سواء اشترط أم لم يشترط
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية الجيدة لعلاج القلق والوساوس؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لدم الدورة المتقطع؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في إقرار أحد الورثة بدَين على مورثه وإنكار البقية
- سؤال وجواب | حكم الخروج من عرفة والعودة إليها مرة أخرى
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أهل زوجي الذين قاطعوني وأخذوا بعض ممتلكاتي؟
- سؤال وجواب | يريد الزواج من فتاة ولكن أباها يمنعها من الزواج بلا سبب معتبر
- سؤال وجواب | أمي تقف عائقاً أمام زواجي.
- سؤال وجواب | إذا صادف عرفة يوم الجمعة فحكمه كسائر الأيام
- سؤال وجواب | نوم الأخت البالغة بجانب أخيها البالغ على سرير واحد
- سؤال وجواب | تجب زكاة عروض التجارة في أثمانها لا في أعيانها
- سؤال وجواب | الترهيب من التنقيص للرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | الوقوف بعرفة على غير طهارة جائز
- سؤال وجواب | آخر زمن يدرك به الوقوف بعرفة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل