سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت فتاة كثيراً وأتمنى أن أتزوجها، ما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ساعدوني لأتخلص من الخوف والقلق وكثرة التفكير.
- سؤال وجواب | ما هي أعراض عودة الاكتئاب؟ وكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | كيف أخلص طفلي من الخوف الشديد؟
- سؤال وجواب | جميع الأدوية التي أخذتها غير مجدية، فهل أحتاج للعلاج النفسي؟
- سؤال وجواب | أختي مصابة بالفصام، فهل هناك علاج لها يعيدها لطبيعتها السابقة؟
- سؤال وجواب | من كثرة الضغوط النفسية ساء خلقي في الكلام مع أقاربي
- سؤال وجواب | ما هو علاج جفاف المهبل وما هي أفضل حبوب لمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | ما العلاج لحساسية الجسم المفرطة؟
- سؤال وجواب | هل يستفيد زوجي من أخذ الجلوكوفاج مع الدياميكرون إم آر معا؟
- سؤال وجواب | المرض النفسي حرمني من الدراسة ومن الأصدقاء
- سؤال وجواب | لا يجوز التبرج من أجل العمل
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أشعر بها لها علاقة بالقلب أو الدماغ؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع التوتر والقلق والعصبية!
- سؤال وجواب | شراء استحقاق قطعة أرض حكومية قبل القرعة
- سؤال وجواب | تريد القرار في البيت وأبواها يريدانها أن تخرج للعمل
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

المشايخ الأفاضل عندي مسألة قد تكون تافهة بنظر البعض، ولكني صرت أكره حياتي بسببها! أنا أحب فتاة جداً، وصرت أدعو الله حتى تكون من نصيبي، بعد أن علمت أن هذا جائز شرعاً، ويجيئني الشيطان ويوسوس لي أن أشرك بالله وستكون الفتاة معي، وأنا أقاوم تلك الوساوس وأظل أدعو الله ، وبعدها يأتيني الشيطان ويقول لي: لن يستجيب لك الله وأنت تفكر بأن تشرك به، فاشرك به أفضل! ما هذا الكلام؟ هل فعلا لن يستجيب لي الله ؟ فأنا في أحياناً أفكر فعلاً لم لم يستجب لي الله وأنا أفكر بمثل هذه الوساوس؟ ويظل يوسوس لي الشيطان أن ربنا لن يستجب لي، لأني أدعوه في الشدة فقط، ولا أدعوه في كل وقت.

بخصوص جزئية في حديث (أجعل لك صلاتي كلها، يا رسول الله ، قال: إذاً تكفى همك) أنا ما فهمت معنى أجعل لك صلاتي كلها للرسول، أنا أدعو كل يوم بوقت معين، وهل المعنى أنا لا أدعو لنفسي وأظل أصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم أم ماذا؟ أرجو أن تساعدوني وادعوا لي، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك – أخي الفاضل – وأشكر لك حسن ظنك وتواصلك مع الموقع، سائلاً الله لك العفو والعفّة والعافية والسلامة من كل سوء ومكروه، وأن يثبّتنا وإياك على الدين ويهدينا صراطه المستقيم.

أما بصدد إعجابك أو تعلقك ومحبتك للفتاة المذكورة، فهو أمر طبيعي ومشروع، إلا أنّي أوصيك بأمرين اثنين: الاعتدال في المحبة وعدم الإفراط في العشق والتعلّق الزائد بها، وكذا الحرص على ملء وإشباع الفراغ العاطفي الفطري بالطريقة الشرعية والطبيعية، وذلك بالمبادرة إلى الزواج ما أمكن شريطة الحرص على معايير الدين والأخلاق والأمانة في شريكة حياتك، حيث والزواج بنص الحديث الوارد في الصحيح: (فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج).

من الجميل والحكيم تسميتك لما يعتريك من أوهام ب(الوساوس الشيطانية) – وفقك الله وقوّاك – حيث وهي ظاهرة في مخالفة الشرع والعقل، لكن لكونها تهجم عليك بغير قصد منك ولا إرادة، فلا شك أنك معذور، وذلك كتوهّم "أنك لن تحظى بالفتاة التي تحبها حتى تشرك بالله تعالى، أو أن الله لن يستجيب لدعائك ما دمت كذا وكذا."، إلا أنك وإن كنت معذوراً شرعاً لا تؤاخذ عليها؛ لقوله تعالى: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) وقوله: (ربنا لا تحملّنا مالا طاقة لنا به) (فاتقوا الله ما استطعتم)، (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.) وفي الحديث الحسن بمجموع طرقه: (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه).

قد ورد في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم: (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها مالم تعمل أو تتكلم)، إلا أن الواجب عليك شرعاً كراهية هذه الوساوس والخواطر الشيطانية والحرص على النفور منها والمدافعة والمجاهدة لها، قال تعالى: (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنّة هي المأوى) (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) فتكون بذلك مثاباً مأجوراً؛ لما صح عند مسلم: (أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءوا النبي فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به ؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان).

احرص – سلمك الله وعافاك – على الإعراض عن هذه الوساوس والتغافل والتناسي لها وعدم الاسترسال معها قطعاً لطريق الشيطان الرجيم، كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر)، وقال سبحانه: (وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم).

كما والواجب عليك الثبات على الدين والصبر على هذا البلاء، واحتساب الثواب وحسن الجزاء يوم اللقاء، والرضا بالقضاء وتعميق حسن الظن بالله والثقة بالنفس، كذا وزيادة إرغام وإغاظة الشيطان بصدق الالتجاء إلى رب الأرض والسماء بخالص الدعاء فهو القائل سبحانه: (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) وقل كما قال نبي الله أيوب عليه السلام: (ربِ إني مسني الشيطان بنصبٍ وعذاب) (ربِ إني مسني الضُر وأنت أرحم الراحمين)، وأبشر بالفرج القريب من الله تعالى السميع المجيب سبحانه.

مما يسهم في تحصيل عون وتوفيق الرحمن والراحة والاطمئنان وطرد وساوس الهوى والنفس والشيطان تنمية وتعميق الإيمان بملازمة الأذكار وقراءة القرآن وقراءة السيرة النبوية ومتابعة الخطب والمواعظ والمحاضرات والدروس والبرامج الماتعة والنافعة ولزوم الصحبة الصالحة وزيارة الأهل والأقارب.

كذا ومن المهم أن تعتني – أخي العزيز – بصحتك وتمارس الرياضة وتحيط نفسك بالأسرة والأصدقاء، وتحرص على التركيز على دراستك وحياتك المستقبلية، وعدم الانشغال بهذه الخواطر منعاً من تأثيرها السلبي عليك في تحقيق النجاح اللازم في حياتك.

أما معنى "أن نجعل لنبينا من صلاتنا كلها": أي أنه يستحب أن نخص وقت الدعاء في صرف هذا الوقت بعضه أو أكثره، بل كُلّه في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه بيان فضل الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

أسأل الله أن يفرج همك ويشرح صدرك وييسر أمرك ويربط على قلبك ويرزقك التوفيق والسداد والزوجة الصالحة والحياة السعيدة في الدنيا والآخرة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معاناتي مع التوتر والقلق والعصبية!
- سؤال وجواب | شراء استحقاق قطعة أرض حكومية قبل القرعة
- سؤال وجواب | تريد القرار في البيت وأبواها يريدانها أن تخرج للعمل
- سؤال وجواب | ميلان الرحم هل يسبب العقم في المستقبل؟
- سؤال وجواب | هل يكفر من كفر مسلما
- سؤال وجواب | عانيت من القلق ونوبات الهلع ولم أستفد من العلاج، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض لا يمكنني تحديدها هل هي نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | ترجمة إسرائيل الوارد في بعض أسانيد البخاري
- سؤال وجواب | تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية وكيفية تعاطي الدواء
- سؤال وجواب | طفلي ملول ولا يتكلم، فهل هو مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | هل تناول حبوب منع الحمل أول يوم الطهارة يمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم ما تكتسبه المرأة من عملها دون إذن زوجها
- سؤال وجواب | أشعر بألم فوق السرة وإسهال، فهل ذلك بسبب بذور القاطونة؟
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على القلق النفسي والخوف؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف وأرق دائم، فما علاج ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل