سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أفكر في خطبة فتاة تركتها مرتين، فهل قراري صحيح؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وأعراض أخرى، فهل سأشفى مع الوقت؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر، وأريد علاجا بديلا يناسب حالتي.
- سؤال وجواب | طلب المرأة العلم في الجامعة يتوقف على المصلحة
- سؤال وجواب | ما تشخيص انتفاخ الثدي وبروز العظم؟
- سؤال وجواب | يصيبني التوتر العصبي عندما أركز على عيوب من أخطبها!
- سؤال وجواب | أصلي وأقرأ القرآن، ومع ذلك لا أرى نجاحاً في حياتي.
- سؤال وجواب | هل أستطيع أن آخذ التربتيزول 25 مع البروزاك؟
- سؤال وجواب | حكم الوسواس القهري في أمور كفرية
- سؤال وجواب | حديث النفس في أمور الكفر لا مؤاخذة عليه ويدفع بالاستعاذة
- سؤال وجواب | لا يجوز أن يقال : الحكم للشعب أو المال مال الشعب
- سؤال وجواب | التعليق على مقولة منتشرة : ( أغبى النساء من تترك وظيفتها وتعليمها وتعتمد على رجل قد يتركها بمنتصف عمرها ليطبق الشرع )
- سؤال وجواب | حكم بيع العود لسداد الدين
- سؤال وجواب | خطأ التزهيد من نكاح المرأة التي تعمل
- سؤال وجواب | ما سبب الصداع مع التهاب الأذن الوسطى؟
- سؤال وجواب | لا أميل لمخالطة الناس وأميل للخروج ليلا
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

لقد تعرفت على فتاة في الجامعة، اتفقنا على الزواج، وهي ذات دين وخلق، وبعد التخرج تقدمت لخطبتها بصعوبة، حيث أني شخصية انطوائية، وأعاني من الرهاب الشديد في المواقف الاجتماعية، ودامت الخطبة 6 أشهر، ثم انفصلنا بسبب مشاكل مادية بين العائلتين.

مرت ثلاث سنوات، فيها تركت عملي القديم، وبدأت عملا جديدا، ورزقني الله مالا كثيرا، وفكرت أن أتقدم لها مرة أخرى، حيث كنت طوال الوقت أحبها، وكنت أدعو لها دائما بالخير في صلاتي، حتى أعوضها عما حصل في الخطبة الأولى، فكنت أشعر بالذنب، ودائما ألوم نفسي، فاستخرت، وتحدثت معها، وأخبرتها بحبي لها، وقالت أنها لا تجد مانعا من محاولة أخرى، فطلبت منها أن نتحدث في الهاتف لفترة قبل أن أخطبها، حتى نتأكد أننا متفقان، فوافقت.

بعد أن تحدثنا لفترة، وجدنا أننا متفقان، وقررت أن أحدث والدها خلال أسبوع، لكن حدثت مشكلة بيني وبينها، واختلفنا خلافا كبيرا، وظللنا شهر رمضان كله لا نتحدث ولم أتصل بوالدها، وأصبح أمر الزواج بالنسبة لي هما شديدا، كأن جبلا فوق صدري، ولا أعرف إن كان سبب هذا الهم هو الخلافات، أم لأني شخصية انطوائية، ،اتفقنا منذ يومين أن لا نكمل الأمر، وأن هذا قضاء الله.

الآن بعد أن افترقنا مجددا ما زلت أشعر بالحزن، وأبكي كثيرا، وأريد أن أتحدث معها مرة أخرى، وأن أتقدم لخطبتها مباشرة هذه المرة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أخي الكريم- في موقعك "في موقعنا سؤال وجواب"، ونحن سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.

وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه، فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: نتفهم هذا الحزن الذي تحدثت عنه، وله أسبابه الطبيعية، ولكن نحب أن نبشرك بأن من أوكل أمره لله تعالى لا يخيب، ومن أخذ بالأسباب، وابتعد عن المحرمات والشبهات، وآثر ما عند الله تعالى، فإن الخير يرقبه، المهم أن يكون القلب بالله معلقا، وساعتها ستجد الاطمئنان لقضاء الله حاضرا، وراحة البال والسكينة ملازمة لك.

ثانيا: أول الطريق للراحة: الإيمان الجازم بأن من كتبها الله لك زوجة معلومة عند الله قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، معلوم من هي، ومعلوم متى الزواج منها، وأين سيكون، وكيف، كل ذلك بتقدير العزيز الحكيم، والله لا يقدر لعبده إلا الخير، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي -صلى الله عليه وسلم قال- : "أول ما خلق الله القلم قال له: اكتب، فكتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء "، وهذا متى ما آمن المسلم به، وسكن قلبه، واطمأنت به نفسه، وجد بركتها في حياته، واختار اختيار العاقل الهادئ، لا اختيار المضطر البائس.

ثالثا: إذا ما أيقنا بأن الأمور مقدرة، لا بد كذلك أن نؤمن بأن قضاء الله هو الخير، فما قدره الله لك من الزواج بامرأة بعينها بعد أن استوفيت ما عليك، واستشرت واستخرت، هو الخير لك، بل هو خير مما أردته لنفسك مما لم يقدره الله لك، فاطمئن لأن الله يختار لعبده الأصلح والأوفق له، بل علمنا القرآن أن العبد قد يتمنى الشر وهو لا يدري أن فيه هلكته، وقد يعترض على الخير ولا يعلم أن فيه نجاته قال تعالى: "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم".

رابعا: مشكلة بعض الشباب الصالح أنه يظن أنه إذا أراد امرأة بعينها ووجدها على دين وخلق، وحيل بينه وبين ذلك، يظن ذلك أنها آخر الدنيا، وأنها لو ضاعت منه فلن يجد مثلها! وأن تلك الفتاة قد اجتمع فيها ما تفرق بين النساء من خلق ودين وجمال وعلم وغيره.

كل هذا -أخي الحبيب- يعيشه كل شاب حيل بينه وبين الزاوج، ولذلك البعض يدفعه ذلك إلى التهور أو الحزن، لكن المؤمن لا يقلق، لأنه يعلم أن الله لو قدرها له ستكون وإن اعترض أهل الأرض، ولو قدرها لغيره لن تكون له، وإن شفع له أهل الأرض، وهو كذلك يؤمن أن الخير ما آل إليه الأمر لا ما تمناه هو، فلا تقلق ولا تظن الفتاة آخر المطاف، فالخير موجود إلى قيام الساعة.

خامسا: هناك نقطة هامة نريد أن نلفت انتباهك لها وهي: أن صلاح الفتاة في ذاتها لا يعني أهليتها لك، وحتى صلاحك في ذاتك لا يعني أهليتك لها، نعم التدين هو أول ما ينبغي النظر إليه، لكن هناك اعتبارات أخرى هامة، منها التوافق النفسي والفكري، وأمور أخرى تعرف بالتجربة.

سادسا : الفتاة قد حدث معها ومع أهلها اختلاف، وبعد أن فسخت الخطبة قمت بالتواصل معها، وهذا التواصل ما كان ينبغي عليك فعله، لكن في الخاتمة حدثت أيضا تلك المشاكل، وهذا يعني أحد أمرين: 1- إما خلاف جذري لا يصلح لكما التعايش معها.

2- أو اختلاف في فهم بعضكما، مما يعني صعوبة التوافق إلا بصعوبة.

نحن لا نستطيع أن نحسم الأمر لعدم علمنا بالتفاصيل، لكن ننصحك باختيار أحد الفضلاء من أهل الحكمة والدين، وإخباره بالأمر كله، ومن ثم يستطيع هو ترجيح أحد الأمرين.

إذا كان الخلاف محتدا، فننصحك بصرف النظر عنها تماما، والبحث عن غيرها، وإذا كان الأمر وجهات نظر، فإننا ننصحك أن تدخل أحدا من أهل الفضل ليطرق هو الباب وأنت بعيد، فإن فتح الباب فالحمد لله، وإن صرف الله الأمر عنك فهو الخير.

وأخيرا: ندعوك وأنت تسير إلى طلبك الحلال بأن تفعل ما يلي: 1- الإيمان الكامل بأن قضاء الله وقدره نافذ وهو الخير لك، دون كسل منك في العمل أو اتكال على العمل فقط، مع زيادة التدين عن طريق الصلاة (الفرائض والنوافل) والأذكار، وصلاة الليل، وكثرة التذلل لله عز وجل، واعلم أن الشهوة لا تقوي إلا في غياب المحافظة على الصلاة قال الله :" فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات"، فكل من اتبع الشهوة يعلم قطعا انه ابتعد عن الصلاة كما ينبغي، وبالعكس كل من اتبع الصلاة وحافظ عليها وأدّاها كما أمره الله أعانه الله على شهوته.

2- لا تتعجل الحلال بالحرام، ولا تستمطر غضب الله باليأس منه، وانظر إلى ما أنعم الله به عليك وستجد أمورا كثيرة تستوجب منك شكر الله عليها، واحذر أن تسلم نفسك للفراغ أو للأفكار، دع الأمر على ربك بعد أن تبذل ما عليك.

3- كثرة الدعاء إلى الله عز وجل -دون ملل أو تعجل- أن يرزقك الله الزوجة الصالحة التقية النقية، واعلم -أخي الحبيب- أن الدعاء سهام صائبة متى ما انطلقت من القلوب الصادقة.

وإنا نسأل الله أن يرزقك الزوجة الصالحة التي تعينك على أمر دينك ودنياك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الصداع مع التهاب الأذن الوسطى؟
- سؤال وجواب | لا أميل لمخالطة الناس وأميل للخروج ليلا
- سؤال وجواب | أجهضت ثم تأخرت عني الدورة فشربت حبوب منع الحمل فنزل دم مختلف ما سببه؟
- سؤال وجواب | حكم ما تكتسبه المرأة من عملها دون إذن زوجها
- سؤال وجواب | حكم العمل إذا كان يتحتم رفع النقاب
- سؤال وجواب | لا حرج على المرأة في العمل مع التزام حدود الشرع
- سؤال وجواب | حكم استعمال كلمات أجنبية في مخاطبة العرب المسلمين
- سؤال وجواب | بيع الإعانات المالية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | خروج المرأة من بيتها للعمل
- سؤال وجواب | حكم بذل المتسابقين مالا للفوز بجائزة في لعبة إلكترونية
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع والوسواس، فهل يكفي العلاج السلوكي؟
- سؤال وجواب | ما سبب الخوف الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة كسكرتيرة
- سؤال وجواب | من اشترى شيئًا فيه عيب لم يعلمه
- سؤال وجواب | صعوبة في النوم وتشتت في التفكير، ما علاج ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل