سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رغم التزامي وشخصيتي إلا أن حياتي متذبذبة، أرشدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يشرع للشابة أن تدعو شابا واقعا في المعاصي
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أرجع أثق بزوجي بعد أخطائه في حقي؟
- سؤال وجواب | أعاني من القولون العصبي وحرارة بالجسم.
- سؤال وجواب | أبلغ 23 عاما وأغلق أذني بسدادة عند سماع الأصوات المرتفعة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | كيف يشرح لشخص غير مسلم سبب إعفاء اللحية ؟
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية سببت لي ألما بالعين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لدي حبة منتفخة في فتحة الشرج تزداد عند التغوط.
- سؤال وجواب | واجب من داعب زوجته دون جماع وأنزل
- سؤال وجواب | مترددة في إكمال حفظ القرآن لخشيتي من نسيانه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحب حفظ القرآن لكني أنسى كثيرا!
- سؤال وجواب | صعوبة الحفظ أثرت على دراستي وحياتي
- سؤال وجواب | حديث : ( من أتى الجمعة والإمام يخطب كانت له ظهرا ) حديث ضعيف لا يصح .
- سؤال وجواب | كيف أتصرف حيال عدم فهمي للمواد بسبب الدكتور الجامعي؟
- سؤال وجواب | بم تثبت الوصية؟
- سؤال وجواب | ثوابت الدين لا يجوز فيها الاختلاف
آخر تحديث منذ 5 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب، مهندس، وذو مكانة اجتماعية مرموقة، ومعروف بخلقي والتزامي وصدقي، وأُعتبر مرجعاً لعدد جيد من الشباب ممن هم حولي، ويؤخذ برأيي، ورأيي معتبر، وأساعد الناس على الخروج من أزماتهم؛ أي إنني غالباً أعرف الداء والدواء.

حياتي الشخصية فاشلة، لا أصبر على واقعي، أريد أن يتحسن بسرعة، وفي الفترة الأخيرة أخذت قرار خطبتي بشكل متعجرف، وغير مفهوم، وفسخت الخطبة بعد شهر فقط، دون وجود أي مشاكل، وبطريقة سيئة جداً، آذيت فيها خطيبتي وأهلها، علماً أنهم قبلوا بي على الرغم من سوء حالتي المادية.

خسرت أعمالاً كثيرة، ورب العالمين عوضني خيراً منها، ورجعت وخسرتها بسبب عدم التحسن الوظيفي، علماً أنني في أي عمل أكون متميزاً جداً.

من الأمور السيئة المؤثرة على حياتي كثرة النساء حولي، ومحاولتهن التقرب مني، فأضعف تارة، وأتوب تارة، ولذلك أخذت قرار خطبتي المتعجرف لكي أصون نفسي، والذي أنهى مستقبل أنثى لا دخل لها، كانت ضحية قرار شخص غير مسؤول.

أرغب بالموت أحيانًا لأرتاح من هذا التقلب في الحياة، وأشعر بتأنيب الضمير كثيراً، أقرأ المعوذات، ومواظب على الصلاة، وأتصدق، وأساعد الملهوف، وكله في سرية تامة، أخاف من الرياء.

أعلم أنه يجب علي التفكير قبل القرار، لكن عندما أتعرض للضغط أنسى التفكير، وتدفعني مشاعري لاتخاذ القرار بشكل أناني، أشعر أني من الذين ختم الله على قلوبهم، فأنا أدعو وأتوب، ولكن لا يتحسن أمري أبداً، مشكلتي: أني أرغب أن أكون في القمة دائماً، وأعرف أن الإنسان المؤمن هو من يرضي ربه، ويرضى بقسمته ونصيبه، لكن لم لا يحصل هذا الشيء أبداً؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، ونسأل الله أن يكتب لك التوفيق والنجاح، وأن يُعينك على اتخاذ القرار الصحيح، الذي يضمن لك السعادة والاستقرار.

لا يخفى عليك أن الأمور تحتاج إلى دراسة قبل الدخول فيها، وخاصّة هذا الملف الاجتماعي، وهو تكوين أسرة، يحتاج إلى نظرات بعيدة، وعليه أرجو أن نتفق أولاً على هذه الخطة التالية: - إذا أردت أن تبدأ المشروع فابدأ بالدعاء، وسؤال الله التوفيق.

- ثم عليك أن تصلي صلاة الاستخارة.

- ثم عليك أن تتشاور مع أهل الخبرة والدراية.

ونقترح عليك في المراحل القادمة أن تتواصل مع موقعك، وتعرض تفاصيل الفتاة التي تريد أن تقترب منها قبل أن تُخبرها بعد ذلك؛ حتى نرتّب معك الخطوات المناسبة التي ينبغي أن تبدأها، وعمومًا الشاب ينبغي أن يستخير ويستشير، وبعد ذلك يُدخلُ أهله في الصورة، بعد أن يكوّن صورة عن الفتاة، ويُرسل أهله والأخوات من أجل أن يتعرفن على الفتاة، ويتعرفن على أهلها، وهذا حق للطرفين، أن يسألوا عنَّا ونسأل عنهم.

ثم بعد ذلك يتخذ قراره الصحيح بطريقة صحيحة، وعليك أن تشعر أيضًا، وتعلم أن بنات الناس لسن لعبة، وأن الإنسان ما ينبغي أن يفعل مع بنات الناس ما لا يرضاه لأخته أو لعمّته أو لخالته، وأنت -ولله الحمد- تشعر بهذا، وكل ما حصل هو أمرٌ قدّره الله تبارك وتعالى، لكن قدِّم رجلك بالخطوة لموضعها، والخطوة المناسبة، الإنسان عليه أن يتخذ الأسباب، ثم يتوكل على الكريم الوهاب.

ومن الأسباب في هذا الاستخارة، والاستشارة، ودراسة الموضوع، والنظر في العواقب، النظر في مآلات الأمور، والنظر في الخيارات المتاحة، هذه خطوات لا بد للإنسان أن يتخذها، والقرار الصحيح يُبنى على قواعد صحيحة.

إذا كنت -ولله الحمد- مستشاراً، فأنت تعرف هذه الأمور، فاجعلها منهاجًا لك، ولا تتصرف في وقت الانفعال، وفي الوقت الذي عندك فيه تأرجح نفسي، أو اضطراب، أو مشكلة، ولا تجعل أي قرار تتخذه كردة فعل، إنما تأخذ القرار بتأنٍّ؛ لأن العلاقة الزوجية رحلة طويلة، وليست مجرد علاقة بين شاب وفتاة، ولكنّها بين أسرتين، بين بيتين، بين قبيلتين أحيانًا، بين مدينتين، أو دولتين إذا كانت الزوجة من دولة أخرى، وسيكون هاهنا أعمام وعمَّات، وسيكون في الطرف الثاني أخوال وخالات، وهي علاقة لا تصمد إلَّا إذا أُسِّستْ على تقوى من الله ورضوان.

فاجعل التأنّي لك منهاجاً، واستعن بالله تبارك وتعالى، وشاور مَن حولك من الخبراء، كما يُشاورك الناس أيضًا؛ لأن الإنسان حتى ولو كان عاقلاً، إذا شاور الآخرين فإنه يُضيف عقولهم إلى عقله، ونضجهم إلى نضجه.

ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بم تثبت الوصية؟
- سؤال وجواب | ثوابت الدين لا يجوز فيها الاختلاف
- سؤال وجواب | حكم طاعة الأم في ترك الانضمام للجماعات الإسلامية
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من التهابات مهبلية خضراء وأخشى من الولادة المبكرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحب العلم وأعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل أتوقف عن استعمال دواء نوديب بعد الانتهاء منه؟
- سؤال وجواب | هل حقن الحساسية Dexamethasone مضرة للمرضع؟
- سؤال وجواب | أحس بأن شيئًا يمنعني من المذاكرة والتركيز . أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | ابني كثير السهر ويعاني من رعشة في جسمه، فهل هناك علاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | يجوز تقديم الزكاة لسنتين
- سؤال وجواب | ما هي الخطوات الناجحة للمذاكرة وتنظيم الوقت وتحقيق النجاح؟
- سؤال وجواب | أعجبت بأخت صديقي وأريد الزواج بها ولكني غير مستعد، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | لم يقم يقبل توظيفي أحد وأنا لا أملك قوتي!
- سؤال وجواب | التشاؤم يقدح في الإيمان بالقدر
- سؤال وجواب | الزواج سرا بين الصحة والبطلان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل