سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أريد الزواج خوفا من ماضي الفتاة الأسود.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صبر المرء على ما يلقاه من أذى حين يدعو إلى الله
- سؤال وجواب | الصلاة قبل الجمعة وبعدها
- سؤال وجواب | ما يفعل من نسي أثناء القراءة في الصلاة
- سؤال وجواب | زوجي لا ينسى خلافاتنا في السنة الأولى من زواجنا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الغسل الكامل والغسل المجزئ
- سؤال وجواب | تحديد القرون المفضلة وبيان أن ظهور طوائف البدع في أواخرها لا ينافي وصفها بالخيرية
- سؤال وجواب | انقلبت به السيارة وماتت زوجته فهل عليه كفارة؟
- سؤال وجواب | الواجب إخراجه في الوصية غير محددة القدر
- سؤال وجواب | حكم قراءة القصص الأجنبية
- سؤال وجواب | متردد في خطبة فتاة لكبر سنها!
- سؤال وجواب | حكم وكفارة المعاشرة نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم شراء أرض عن طريق محام محتال والأكل من محصولها
- سؤال وجواب | عيني تدمع باستمرار. والرؤية بها ضعيفة
- سؤال وجواب | أود الارتباط بها ومتردد في التحدث معها في ذلك!
- سؤال وجواب | لدي وسواس في الدعاء على النفس والآخرين، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي أني أكره كل البنات، ولا أريد الزواج، والسبب ما أراه في المجتمع من فساد وفسق، لأن معظم البنات أصبحن بنفس الشكل، ويرتدين ملابس فاضحة، ومعظمهن يدخلن في علاقات محرمة، وأنا لا أستطيع قبول ذلك، لم أدخل ولا مرة في علاقة، أريد الزواج من باب الحلال، لكن عندما أفكر في الزواج والفتاة التي سأتزوجها، أفكر قد يكون لها ماض أسود، ولكن الإسلام أباح للمرأة الكذب بخصوص ماضيها.

أخاف على كبريائي وعلى أولادي من أن يأتي شخص فعل معها شيئا ويقوم بشتمي بذلك الشيء، لهذا لا أريد الزواج، كرهت كل المجتمع، كيف يلعبون ببنات الناس، وأيضا البنات تافهات لدرجة كبيرة حتى يصدقن رجالا لا يعرفونهم.

أخاف أن أظلم زوجتي وأكرهها إذا تزوجت، لأنها لو اعترفت بماضيها لن أتقبلها، وإن لم تعترف أستمر في الشك، فهل الاستمرار في العزوبية حرام؟ مع العلم عندي احتياجاتي الخاصة، ولكن لا أريد الزواج من أجل العلاقة الزوجية فقط، فالمرأة ليست متاعا، ومعظم الشباب يتزوجون ببنات لا يعرفونهن حتى لا يزنون فقط، وأنا أريد حياة زوجية حقيقية فيها حب وثقة وكل شيء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

نحن نشكرك – أولاً – أيها الحبيب على قصدك الحسن ونيتك السليمة في كونك تريد أن تتزوَّج لا لقصد المتعة فقط، ولكن بقصد إنشاء حياة زوجية وتحصيل الذرية الطيبة، وهذه النية الحسنة والقصد الحسن ينبغي أن يكون متبوعًا بما يُحقق هذه المقاصد، ولذا فنصيحتُنا لك أن تُسارع بالزواج.

ولأهمية الزواج وتأثيره على حياة الإنسان وعلى دينه وردتْ النصوص الكثيرة من النبي -صلى الله عليه وسلم- آمرةً بالزواج مُرغِّبةً فيه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أحصن للفرج وأغضُّ للبصر)، والباءة يعني: الإنفاق، ويشمل كذلك معاشرة الزوجة.

وهذا أمرٌ من النبي -صلى الله عليه وسلم- للشاب القادر على الزواج، وهذا الأمر يكونُ للاستحباب في حق الإنسان القادر على الزواج والذي يخاف على نفسه الوقوع في الحرام، فهو مأمورٌ بالزواج استحبابًا.

أمَّا إذا خاف الإنسان الوقوع في الحرام فإنه مأمور وجوبًا، فيجب عليه أن يتزوج ليُحصّن نفسه من الوقوع في معصية الله ، وقال عليه الصلاة والسلام: (الدنيا متاع، وخيرُ متاعها المرأة الصالحة)، ولمَّا سُئل عليه الصلاة والسلام عن أي المال خير للاتخاذ وللاكتناز؛ فقال عليه الصلاة والسلام: (أفضلُه لسانٌ ذاكر، وقلبٌ شاكرٌ، وزوجةٌ مؤمنة تُعينه على إيمانه)، فهذا أفضل ما يكتنزه الإنسان في هذه الحياة، زوجة مؤمنة تُعينه على إيمانه، وقال: (من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة).

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، ومن أعظمها بيانًا لمكانة الزواج في حياة الإنسان قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا تزوَّج العبد فقد استكمل نصف الدِّين، فليتق الله في النصف الباقي).

فهذا يُبيِّن لك مكانة الزواج وأهميته.

وأمَّا ما تراه من مظاهر الفسوق والفجور عند بعض النساء؛ فهذا ليس عامًّا في كل النساء والفتيات، وليس صحيحًا أبدًا ما تذهب إليه من نظرتك إلى المجتمع بهذه النظرة المُعمِّمة للسوء، فلا يزال في الناس خير، فنصيحتُنا لك أن تحرص على اختيار الفتاة الصالحة عملاً بوصية النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، والبحث عنها سهلٌ يسيرٌ -بإذن الله تعالى-.

استعن بأهلك وقراباتك للبحث عن أسرة صالحة متدينة، وستجد -إن شاء الله تعالى- هذا كثيرًا، نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان.

وأمَّا ما ذكرتَه من حكم عيش الإنسان عزوبيًّا؟ وهل يحرم عليه ذلك أو لا؟ فقد بيَّنّاه لك سابقًا، أنه إذا كان يخشى على نفسه الوقوع في المعصية فهذا حرامٌ عليه أن يبقى بغير زواج، أمَّا إذا كان لا يخاف ذلك فليس بحرام، ولكنّه تاركٌ لأمرٍ مُرغَّبٌ فيه، وقد جاء بعض الناس إلى بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولمَّا سألوا عن حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- أرادوا أن يعتزلوا النساء، وألَّا يتزوجوا، فقال عليه الصلاة والسلام: (إني أخشاكم لله وأتقاكم له، ولكنّي أصومُ وأفطر، وأصلّي وأرقد، وأتزوَّجُ النساء، فمن رغب عن سُنّتي فليس مِنِّي)، فالزواج سُنّتُه -صلى الله عليه وسلم- وطريقتُه، فاحرص على إتمام دينك وتحصيل منافع الزواج، واستعن بالله تعالى، وسيوفقك الله تعالى لكل خير.

نسأل الله تعالى لك الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عيني تدمع باستمرار. والرؤية بها ضعيفة
- سؤال وجواب | أود الارتباط بها ومتردد في التحدث معها في ذلك!
- سؤال وجواب | لدي وسواس في الدعاء على النفس والآخرين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الاستمناء مبطل للصيام
- سؤال وجواب | حكم صيام من نزل منه المني بسبب الفكر
- سؤال وجواب | ما ثياب الكفار التي نهينا عن لبسها ؟
- سؤال وجواب | النهي عن حرمان أحد الورثة من نصيبه
- سؤال وجواب | أشعر بقلق وندم لزاوجي بفتاة من أسرة متوسطة الحال!
- سؤال وجواب | حكم عمل المهندس في القرى السياحية
- سؤال وجواب | طلوع الفجر الصادق يمنع الجماع
- سؤال وجواب | نقطة سوداء في الظفر، سببها وعلاجها
- سؤال وجواب | أحب فتاة وتبادلني نفس الشعور لكني لا أستطيع توفير المال اللازم إلا بعد مدة
- سؤال وجواب | يشرع بيان خطأ المخالف بالحكمة والهدوء
- سؤال وجواب | آلام الدبر الناتجة عن أكل الموز والزنجبيل وعلاقتها بالقولون
- سؤال وجواب | وصية المرأة بالذهب كاملًا لابنتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل