سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أقبل بالزواج من متزوج وزوجته تحبه وشديدة الغيرة عليه أو أتركه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم مشترك الإنترنت إذا قام غيره باستعماله في رؤية أو سماع ما لا يحل
- سؤال وجواب | بسبب هفوة في الصغر أصبح الكل يسيئون بي الظن، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ألم وعدم قدرة على ثني الركبة بعد التحسن الناتج عن أخذ أدوية تمزق في الأربطة
- سؤال وجواب | أخي لا يستطيع الزواج وأخشى عليه من الحرام
- سؤال وجواب | أريد الزواج خوفاً من نظرات المجتمع وطمعاً في الاستقرار
- سؤال وجواب | دابة الأرض.صفتها. وقت خروجها ومهمتها
- سؤال وجواب | حكم القطرات الساقطة من غسل اليد المتنجسة
- سؤال وجواب | صفة الماء المستعمل وحكمه
- سؤال وجواب | يشتري الذهب ويدفع نصف السعر ويؤجل الباقي
- سؤال وجواب | لا مانع من إجراء عملية تصحيح النظر بالليزر
- سؤال وجواب | أشكو من القلق ووساوس المرض مع سلامة التحاليل، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم زراعة الأسنان
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التفكير فيما فعلته وأخطأت فيه سابقا؟ التفكير أتعبني!
- سؤال وجواب | نصيحة لشاب يحاول نسيان فتاة تعرف عليها عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحب أن أشكر القائمين على الموقع على ما تبذلونه من جهد ومشقة في الرد على الاستشارات، وعلى الإفادة للغير، فلا يسعني غير أني أدعو لكم بالظهر الغيب بأن يرزقكم الله الجنة من دون حساب، الله م آمين.

أنا فتاة بعمر 30 سنة ولم أتزوج، وقد تعرفت على رجل متزوج ولديه 5 أطفال، وزوجته ملتزمة جدا، ولقد أعجب بي وأعجبت به كثيرا، ورأيته ورآني وكل منا يكمل الآخر، وقد عرض علي الزواج، وأنا التي رفضت بسبب أن أهلي لم يوافقوا على زواجي بمتزوج، وانقطعنا عن بعضنا 6 شهور، ثم عرض علي الزواج فترددت، ومع ذلك عرفت زوجته بعلاقتنا وزادت المشاكل، ومن هنا بدأ تعلقنا في بعضنا أكثر، وهو لا زال مترددا في الزواج.

لا أخفيك سرا لقد تعبت كثيرا من هذه الحياة، أريد الزواج والأطفال، وعندما وجدت الذي أريده أراه متزوجا وزوجته شديدة الغيرة وتحبه كثيرا، فقد وقعت بمشكلة، أريده لكن ماذا سأفعل؟ لذا أود أن أتركه بسبب زوجته وأطفاله، -يا مستشاري- كيف أبتعد عنه من دون أن أجرح إحساسه وإحساسي؟ أريد خطة أو طريقة حتى لو ابتعدت عنه لا يهاتفني حتى أرتاح، وكم من فكرة طرأت علي مثل أن أكذب أني تزوجت حتى يبتعد عني، ولكني لا أحب الكذب أبدا، ساعدني بطريقة أعالجه وأعالج نفسي من هذا الحب الذي بيننا.

جزاك الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على كل أمر يُرضيه، ولا يخفى على الفاضلات أمثالك أنه لا توجد امرأة ترضى بسهولة أن يتزوج زوجها عليها، ولكن إذا كان الرجل بحاجة إلى الزواج، فإن الشريعة تُبيح له ذلك، وعليه أن يعدل بين الزوجات، وعليه أن يحتمل من زوجته الأولى ما يحصل منها، ويصبر عليها، لأن رفضها دليل على أنها تُحبه وأنها تميل إليه، ولكن شرع الله على رأس الجميع.

لذلك نحن نرى أن تتوقفي، فإذا أصرَّ وكرر المحاولات وقابل أهلك الأحباب وجاء داركم من الباب، فليس هناك مانع شرعي من القبول به، واستمرار الحياة ممكن، وغضب تلك الزوجة سيقل وقد ينعدم إذا أحسنت أنت التعامل معها ومع الزوج.

نحن نحب أن نؤكد أن هذا الأمر شرعه الله تبارك وتعالى، وأنت أعلم الناس بالفرص المتاحة بالنسبة لك، وليس ما يقوله الناس صحيحا بأنك خرَّبت عليها وأخذت رزقها، لا، هذه أمور يقدرها القدير، ولا يمكن للإنسان أن يأكل درهما من رزق إنسان آخر، لأن الله كتب أرزاقنا ونحن في بطون أمهاتنا، بل قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة.

لذلك أرجو ترك هذا التردد، ولكن الذي نريده فعلاً هو أن يكون هو المبادر، أن يأتي إليك عن قناعة، ليس مجاملة، أن يترك هو التردد لأنه هو صاحب القِوامة، هو الذي يريد أن يؤسس بيتًا، وننصح بالتوقف عن أي تواصل معه، وإذا كان فيه خير عليه أن يأتي ويكرر المحاولات ويتقدم لطلب يدك رسميًا، ويبذل من أجل ذلك صداقًا يدل على صدقه، ويتقدم خطوات للأمام، أما إذا كان مترددًا فلا ننصح بالارتماء عنده ومحاولة الاقتراب منه، والشرع لا يُبيح لكم التواصل إلا إذا كان هناك علاقة رسمية، خطبة، والخطبة أيضًا ما هي إلا وعد بالزواج، لا تبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته ولا الخروج بها، ولكن إذا عقد عليك فإنه يستطيع أن يتوسع، وإذا خطبك فإنه يستطيع أن يأتي ويجلس في حضور محرم من محارمك ليناقش أمور، وترتيبات مستقبل الحياة.

لذلك ينبغي أن تُدركي أن الرجل دائمًا يجري وراء المرأة التي تجري منه، وتلوذ بعد الله بإيمانها وحيائها وأسرتها، ويهرب من الفتاة والمرأة التي تقدم له التنازلات، والإسلام أراد للمرأة أن تكون مطلوبة عزيزة لا طالبة ذليلة.

في التوقف حكمة، ولست مطالبة أن تكذبي، وليس كون زوجته ترفض يجعلك تترددين في القبول به ما دام صالحًا، وما دمت وجدتِ أنه مناسب لك، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، ولا يخفى عليك أن المسلمة والمسلم إذا تردد في أمر فإنه يصلي صلاة الاستخارة، ولأهميتها فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلمها لأصحابه كما يعلمهم السورة من القرآن.

نسأل الله لك التوفيق، وأن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لكل بلد رؤيته
- سؤال وجواب | حكم الصيام والإفطار على الحساب الفلكي
- سؤال وجواب | يجوز استعمال مياه المجاري في ري المزارع
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين زيادة الشهوة وانتفاخ الغليظ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود كثير من البثور الجلدية في الجسم، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أشعر أنني السبب في وفاة والدتي، أشيروا علي بنصحكم.
- سؤال وجواب | هل اضطراب الدورة له علاقة بوخزات القلب عندي؟
- سؤال وجواب | لا أدري ما سبب برود مشاعري تجاه المخطوبة؟
- سؤال وجواب | قضاء ما صُلي بوضوء مع وجود طلاء بالأظافر
- سؤال وجواب | صلاة من صلى جاهلا بوجود النجاسة
- سؤال وجواب | الزواج بمتزوج رغم فشل تجربته الأولى
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت في أوقات النهي
- سؤال وجواب | " اليوجا " ، أصلها ، وحكم ممارسة رياضتها
- سؤال وجواب | كيف يمكنني حساب عمر الحمل بالأسابيع؟
- سؤال وجواب | سبيل السلامة من فتنة المسيح الدجال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل