سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نظرة المجتمع للزواج بثانية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وقت الموت وقيام الساعة لا يعلمه إلا الله
- سؤال وجواب | لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي
- سؤال وجواب | رأيت ببغاء ملوناً في منامي، فما تفسيره؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لي التحدث مع خطيبتي عبر الهاتف؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الأم كفارة الصيام لولدها
- سؤال وجواب | توضيح حول حكم صاحب السلس عند المالكية
- سؤال وجواب | آلام في ركبتيَّ وتورُّم؛ فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | شيء في داخلي يدعوني للفواحش. هل هذا من الشيطان أم من نفسي؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين تزوجي وبري بأبوي؟
- سؤال وجواب | عملت عملية الرباط الصليبي بالركبة وأشعر بعدم ارتياح فيها!
- سؤال وجواب | عدم السيطرة على حركة الرأس عند التحدث
- سؤال وجواب | أمور همَّ عليه الصلاة والسلام بفعلها ثم تركها رفقا بأمته
- سؤال وجواب | أعاني من حكة واحمرار وتورم في كل جسمي، ولم يفدني العلاج!
- سؤال وجواب | كيفية معرفة أيام التخصيب!
- سؤال وجواب | مدى علاقة التفسير العلمي لطلوع الشمس من مغربها
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد الإجابة الشافية المقنعة عن الزواج المتعدد (تعدد الزوجات) فأنا فتاة مقبلة على الزواج برجل متزوج، ومشكلتي أني غير مرتاحة نفسياً أبداً لزواجي برجل متزوج ولكن لكونه إنساناً متديناً وذا أخلاق حميدة جداً قبلت واقتنعت بالفكرة لكونه هذا الرجل وبهذه المواصفات.

صراعات كثيرة تواجهني كثيراً، ناس يقولون: عيب الزواج برجل متزوج، وناس يقولون: ستهدمين بيتاً، مع أن الرجل أقنع زوجته بزواجه بثانية، وناس قالوا: إن الزوجة الثانية نزوة، وأن الرجل بطبيعته إنسان أناني يريد تحقيق رغباته الشخصية فقط برغم علمي أنه رجل طيب وأنه يريدني ويحبني على سنة الله ورسوله، ولكن الله يعلم الغيوب، لا أعرف الباطن وأنا على نفسي أخاف من أن أكون نزوة، ومن العادات والتقاليد التي لا تفضل الزواج الثاني.

وعائلتي مثلاً من ضمن المعارضين على هذا الزواج ويعتبرونه نزوة، أفيدوني في أسرع وقت ممكن، جزاكم الله خيراً فأنا في صراع شديد، السؤال هنا: هل فعلاً الزواج الثاني يعتبر نزوة من الرجل وممكن يتخلى عن الزوجة الثانية في لحظة؟ هل الزواج منه عيب ولا يدخل في العادات والتقاليد المتعارف عليها؟ (لمَ تتزوجي برجل متزوج وأنت صغيرة وألف من يتمناك) مع العلم أن عمري الآن (28) سنة والعمر يجري، هل فعلاً سوف أهدم أسرة مع علمي أن حياتي مهما كان الرجل طيباً ومحترماً تعتبر نصف سعادة لكونه ليس ملكي؟ ولكن أشعر أنه نصيبي وإحساس صادق ينتابني ولكوني إنسانة حساسة لا أريد أحداً من أهله أو زوجته يغضبوا مني لأني أخذته بالرغم والله العظيم أنه فرض نفسه فرضا علي وأدخل محبته غصباً كما يقولون، ولا كانت في يوم من الأيام ممكن تراودني فكرة الزواج برجل متزوج...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا! فإنه لا عبرة ولا وزن للعادات والتقاليد إذا صادمت الثوابت الشرعية، وإذا كان الرجل متديناً وصاحب خلق فلا داعي للقلق من كونه متزوجا بثانية أو بثالثة، وأرجو أن تعرفي أن خير رجال هذه الأمة أكثرهم نساءً، وقد تزوج رسولنا صلى الله عليه وسلم والخلفاء الأربعة وبقية العشرة المبشرين بالجنة بعدد من النساء.

بل العيب والسفه في رد ما شرعه الله ، ونحن يا بنتي في زمان العجائب، فإن الناس لا يعيبون على من يسافر للزنا ويمارس الفواحش ويعيبون طالب الحلال، وقد كانت الصالحات من سلف الأمة تبارك لزوجها وتفرح بزوجته الثانية أو الثالثة بل والرابعة وتعتبرها أختا لها في الإسلام، وكانوا يسمونها بالجارة وليس بالضرة كما هو في زماننا – وكذلك قولهم الزوجة الثانية نزوة ـ وهذا كله من تأثير وسائل الإعلام التي ظلت ولسنوات تهدم الثوابت وتحاصر الفضيلة.

ولا داعي للتأثير بهذا الهراء واعلمي أنه لا خيار أمام كثرة النساء إلا بما شرعه الحكيم الخبير، وهل الأفضل للزوجة أن يأتيها زوجها ملطخاً بالزنا والعار والأيذر والدمار أم يأيتها في بيتها وليلتها طاهراً مصلياً من بيت أختها في الإسلام؟ وقد أجريت دراسة على الجامعيات والخريجات، وكان من ضمن أسئلة الاستبيان: هل الأفضل لك أن تفوزي بربع رجل أم تعيشين بلا رجل؟ فكانت إجابة أكثر من تسعين بالمائة الأفضل أن أفوز بربع رجل، فالذين يرفضون التعدد يخالفون حتى رغبات النساء، ويأسف الإنسان أن يقول: إن كثيراً من النساء تأثرن بما يقال فأصبحنا نسمع من تقول: (أفضل أن أسمع خبر وفاة زوجي على سماعي لخبر زواجه) بل وجد في النساء من قالت لزوجها: أنا أرضى أن تمارس الزنا ولكني لا أرضى أن تتزوج بأخرى، فانطلق زوجها في الفواحش فأصيب بمرض ونقل لها تلك الهدية المحزنة، وقد ذكرت قصة وفاته وهي تذرف دموع الندم.

فلا تترددي في أمر شرعه الله ، واحرصي على طاعة الزوج والإحسان لزوجته الأولى وشجعيه على الوفاء بحقها وحرضيه على رعاية أولادها وسوف تكون أسعد زوجة بطاعتك وطاعتك لزوجك.

ونسأل الله لك السداد والثبات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مدى علاقة التفسير العلمي لطلوع الشمس من مغربها
- سؤال وجواب | حكم ما فعل في وقته صلى الله عليه وسلم ولم يطلع عليه
- سؤال وجواب | حكم من اغتصبت وأكرهت على الزنا
- سؤال وجواب | والأصل قرار النساء في البيوت
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وعقد عليها غيري ومن حبها لي خلعته، هل أخطبها؟
- سؤال وجواب | مآخذ على قصيدة البوصيري
- سؤال وجواب | القنطرة التي بين الجنة والنار
- سؤال وجواب | العادة السرية وعلاقتها بحب الشباب.
- سؤال وجواب | خطيبي الذي أحبه والعادة السرية
- سؤال وجواب | مناقشة قول: لا ينبغي قراءة القرآن بغير لغة قريش
- سؤال وجواب | المهدي يظهر باسم الرسول الصريح، لا بكنيته
- سؤال وجواب | مع أي مرض خفيف أشعر بالاختناق والتعب، ما الحل؟
- سؤال وجواب | تمزق أربطة الكاحل
- سؤال وجواب | أعاني من خطوط بسيطة في الجبهة. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | تعرفت في الشات على شاب صاحب خلق وتحدثت معه، فما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل