سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم يكتب الله لي الزواج فكيف أعف نفسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شروط جواز الاستقراض على الوقف
- سؤال وجواب | كيف يمكنني زيادة القدرة على التركيز؟
- سؤال وجواب | أوصت أن تكون أرضها وقفا ومن الورثة من يرفض تنفيذ الوصية
- سؤال وجواب | كيفية توزيع غلة الوقف الذي لا يوجد صك له
- سؤال وجواب | ضغوطات نفسية بسبب العمل ورعاية أختي أصابتني بالهلع والقلق.
- سؤال وجواب | ما يتعرض له المؤمن في حياته من صعاب. بين الابتلاء والعقوبة
- سؤال وجواب | ما هو السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام ؟
- سؤال وجواب | أحاول أن أكون صحيح العلم في جوانب الحياة لكن ذلك يأتي على حساب العمل.
- سؤال وجواب | أحب شابًا وأحادثه، فكيف يمكن أن أنهي العلاقة بيننا؟
- سؤال وجواب | تحدثت في الشات مع أحد الشباب أوهمني بالزواج فكشفته فكيف أكفر عن ما فعلت؟
- سؤال وجواب | فقدت الرغبة في الدراسة وأريد الانتحار.
- سؤال وجواب | أفكر في تقديم وساطة للتخلص من الرسوب!
- سؤال وجواب | حكم وقف المال على الأيتام بشرط رجوعه بعد بلوغهم
- سؤال وجواب | عادت لي حالة الخوف من الموت، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل هذه أعراض العادة السرية؟ وكم أحتاج وقتاً للتعافي؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا امرأة وصلت سن 48 سنة، ولم يكتب لي الزواج، مع أنني دائما في صلاتي أدعو الله الزواج والتعفف لكي لا أفتن في ديني، تقدم لي عدة رجال من قبل، وكان دائما الأمر لا يكتمل لسبب أو لآخر، وكنت في كل الأحوال أصلي صلاة الاستخارة وأوكل أمري لله، ودائما نفس النهاية الأمر لا يكتمل، المهم تعرفت مؤخرا على رجل عمره 50 سنة الظاهر عليه حسن الدين والخلق، ولكن تعارفنا في إطار مصلحة مشتركة في العمل، ولكن بحكم أنه غير متزوج ولم يتزوج من قبل أصبحت أميل إليه عاطفيا.

أدعو الله في صلاتي أن يكون من نصيبي إن كان فيه خير لي، المشكلة أنه عازف تماما عن الزواج بحجة وفائه لخطيبته المتوفاة مند 25 سنة في حادثة سيارة بأيام قلائل قبل زواجهما، وهو دائما يحكي عنها أنها سيدة النساء، ولن يجد مثلها، وسيبقى وفيا لها حتى الممات، أصبحت أتساءل وأسأل الله لماذا هذا القدر، وهذه الصدفة؟ فأنا المرأة التي تريد التعفف والزواج أتعامل مع رجل رافض تماما لفكرة الزواج مع أنه يعيش وحده، فهل من المعقول أن رجلا مسلما يفكر بهذا التفكير ويعيش بهذا الوفاء ويحرم نفسه من التعفف؟ للعلم هو لا يعلم بما أشعر به اتجاهه، فبماذا تنصحونني؟ لأنني تعبت من كل هذه الصدف في حياتي، وأنا مجبرة على التعامل معه بحكم مصلحتنا المشتركة في العمل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يضع في طريقك مَن يُسعدك من الرجال، وأن يهدينا جميعًا لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

سعدنا جدًّا بهذا الحرص على التعفُّف والرغبة في الخير، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينك على طاعته، ولا يخفى عليك أن الإنسان -رجلاً كان أو امرأة- إذا لم يتيسّر له الزواج فإن الشريعة تدعوه إلى سلوك سبيل التعفُّف، {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يُغنيهم الله من فضله}.

إذا كان الرجل المذكور لا يُفكّر بالطريقة الصحيحة فأرجو ألَّا تستمري في التمادي مع العواطف معه، واجعلي علاقتك به في حدود العمل، ونسأل الله أن يُهيأ لك مَن هو أفضل منه ومَن هو خير منه.

ولا شك أننا لا نوافق هذا الرجل في هذا اللون من الوفاء الذي يسلكه، فإن هذا الوفاء حرم نفسه به من أشياء طيبة كثيرة، ونسأل الله أن يُعينه على بلوغ العفاف، لأن الإنسان في هذا الزمان - في هذه الدنيا، هي دار فتن، والإنسان ينبغي أن يتزوج ليعفّ نفسه ويعفّ شريك حياته.

وعلى كل حال: فأرجو ألَّا ينقطع الأمل في الخير الذي عند الله تبارك وتعالى، ونبشُرك بأن نعم الله مقسّمة، وأنت ولله الحمد وكل امرأة قد يُعطيها الله بعض النعم وتُمنع من أخرى، والسعيد هو الذي يتعرّف على نعم الله عليه، فإذا قام بشكرها نال من ربِّه المزيد، وهذه الدنيا دارٌ منقَّصة، ولكن المهم هو أن يعيش الإنسان مُطيعًا لله تبارك وتعالى.

واسلكي السبل الصحيحة، واعلمي أن كثير من النساء تبحث عن أمثالك لأخيها، أو لابنها، أو لعمِها، أو لخالها، فأظهري ما وهبك الله من الميزات والمواهب بين جمهور النساء، واحشري نفسك في مجموعات الصالحات، وحافظي على الصلوات، واحرصي على فعل الخيرات، وتوجّهي إلى رب الأرض والسماوات، فإن الكون مِلْكٌ لله ولن يحدث فيه إلَّا ما أراده الله ، وكوني راضيةً بما يُقدّره الله ، فإن الذي يُقدّره الله هو الخير، قال عمر بن عبد العزيز: (كنا نرى سعادتنا في مواطن الأقدار).

الشريعة لا تمنع من التعامل مع الرجل هذا أو غيره من الرجال، إذا راعيت الضوابط الشرعية، فتجنّبت ما لا يُقبلُ شرعًا من الخلوة، أو الخضوع بالقول، أو نحو ذلك من الأمور، أو الكلام الذي ليس بمعروف، إذا التزمت بالضوابط الشرعية فلا مانع من الاستمرار في التعامل، ونحن نسأل الله إذا كان في هذا الرجل خيرًا أن يفتح بصيرته ليفكّر بنفس الطريقة ويتجاوب معك، ونسأل الله أن يُقدّر لك الخير معه أو مع غيره، عاجلاً غير آجل، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من وجود لون أحمر في البول بعد تناول الأدوية، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وابنين وبنتين، ووصى بالوقف لبعض الورثة
- سؤال وجواب | الردة قبل الدخول يفسخ بها عقد النكاح
- سؤال وجواب | حكة على جانبي الأنف وقشرة
- سؤال وجواب | والداي يريدانني التزوج بثانية للإنجاب وزوجتي ترفض!
- سؤال وجواب | أصبت باكتئاب نتيجة فقدان أبي وأخي. أريد علاجا
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن طهرت صباحا صوم النافلة؟ وهل يجوز للموظف الجمع إذا كان يسافر يوميا؟
- سؤال وجواب | ابتليت بالمرض وكراهية الحياة ووالديّ، فهل هناك أمل في إصلاح ذاتي؟
- سؤال وجواب | إذا طاف للوداع خرج ومشى كعادته ولا يمشي ووجهه للكعبة
- سؤال وجواب | عندي إحباط صحبه عدم اندماج مع الأهل, هل سببه تأخر زواجي؟
- سؤال وجواب | لا تورث الشقة التي تم وقفها ولا توهب ولا تباع
- سؤال وجواب | إرشاد شاب يعاني شدة الخوف من والديه وكثرة توبيخهما له.
- سؤال وجواب | حكم الصلاة وهو يدافعه الأخبثان
- سؤال وجواب | أحتاج لإرشادات شرعية للتخلص من السحر المصحوب برعشة وعدم القدرة على الكلام.
- سؤال وجواب | حكم نقل أكواب الماء البلاستيكية خارج الحرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل