سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العابثات يتزوجن والعفيفات يتأخرن أو يُتركن، ما تفسير ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البقاء مع زوج يشرب الكحوليات إذا كان لا يغيب عن الوعي
- سؤال وجواب | ليس لدي هدف في الحياة وأريد أن أكون ذا هدف نبيل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أختي المتزوجة تتحدث مع شباب على النت.كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | حياتي كئيبة ولا أجد نفسي وأكره كل شيء حولي، ساعدوني بتوجيهاتكم.
- سؤال وجواب | زوجي يشرب السجائر، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل إعطاء الزكاة للمؤلفة قلوبهم رشوة
- سؤال وجواب | حديث (نوم الصائم عبادة) ضعيف
- سؤال وجواب | الشك بالحدث للمتيقن بالطهارة لا يضر
- سؤال وجواب | عدم الاستقرار والعيش في مكان واحد يقودني إلى الحزن والاكتئاب
- سؤال وجواب | بلغت الأربعين ولم أتزوج فكيف أعف نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم ترك المسكر إذا كان يؤدي لألم الرأس
- سؤال وجواب | عدم السيطرة على حركة الرأس عند التحدث
- سؤال وجواب | صرف الوقف إلى جهة غير الموقوف عليها
- سؤال وجواب | شعري خشن وعندي قشرة على شكل حبوب كبيرة. أرشدوني
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب وخجل ورعشة ودائما أشعر بالدوار، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أنا أثق بموقعكم المميز؛ لأنني قرأت الكثير من الاستشارات وانتفعت بها.

نحن في العائلة بنات كثيرات، ولم يحالف إحدانا الحظ بالزواج منذ 18عاما، علما بأننا نملك فتيات لا ينقصهن العلم، والالتزام الديني، والجمال، ولكن ما يحيرنا وخصوصا في هذا الوقت أن صاحبات العلاقات المحرمة هن من يحصلن على الإعجاب ويلهث وراءهن الناس، حتى المتدينين.

بصراحة أصبح لدينا شكوك، ويحتال علينا الشيطان ببعض الأفكار التي تصيب سهما في إيماننا، ومع أننا ندعو ونبتهل منذ سنين ولكن الله لم يستجب لإحدانا، فهل هذا عيب فينا؟ ونتساءل: هل كان الخير أن نبقى كلنا عانسات، يوما في بيت أخ، ويوما في بيت أخت، وخاصة ونحن من سوريا بين نزوح وتهجير؟ أرجوكم أجيبوني حتى لا يضعف إيماننا، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلا بك أختنا الفاضلة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنه ليسرنا تواصلك معنا في أي وقت، وإنا لنسأل الله أن يوفقكم لخير العمل وعمل الخير، وأن يرزقكم الزوج الصالح الذي يعينكم على دينكم ودنياكم.

أختنا الفاضلة: لقد استمعنا جيدا إلى معاناتك أنت وأخواتك، ونحن متفهمون تماما لتلك المعاناة.

وإن كان لنا عليك عتب أختنا الفاضلة، نخبرك به قبل الإجابة: إن السالك إلى الله لا يضره كثرة العابثين على جنبتي الطريق، ذلك أنه حدد هدفه، وعرف مقصده، وبات عنده رؤية واضحة وثاقبة مفادها: أن الطريق إلى الله محفوف بالمكاره فقد قال -صلى الله عليه وسلم- (حُفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره)، وفي اللفظ الآخر: (حُجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره) والمعنى أن الله جعل بين النار وبين الإنسان ارتكاب الشهوات المحرمة، فإذا ارتكبها صار إلى النار، وانتهك الحجاب، وإن امتنع منها سلم، فالنفس قد تشتهي الزنا أو الخمر، أو التشبه بأهل الفساد، فإن طاوعها صار إلى النار، لكن المؤمن حين يرى السعة واليسار على أهل الباطل يعلم يقينا أن الله يملي لهم، حتى يقيم عليهم الحجة بين يديه، وأما المؤمن فإنه يصبر ويعلم أن الجنة الموعد، ورضى الرحمن هو الغاية.

أختنا: ما فائدة الدنيا بكل ما فيها ومن فيها إذا غابت عنا عناية الله ، وسلبنا رحمته، وضاعت منا الجنة، وأي تعب وأي نصب في الحياة إذا فقدنا كل شيء وكسبنا رضى الرحمن والجنة، نرجو أن تقرئي هذا الحديث بتأن وتمهل، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ: لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ"، بهذا المنهج أختنا تثبتين على الحق، وتبتعدين عما ذكرت أنه شك، نعيذك بالله أن تكوني كذلك.

ثانيا: قد يرى المرء الخير شرا، وقد يرى الشر خيرا، ولقصر نظره قد يختار ما فيه حتفه دون أن يدري، وقد قال الله تعالى: "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" والمعنى أن العبد قد تقع له من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، ما تكرهها نفسه ويكون له من وراء ذلك الخير الكثير، والعكس بالعكس، ولذلك على المؤمن أن يسلم لله في أمره، وأن يعلم أن الخير كل الخير فيما أراده الله لعبده لا فيما أراد العبد لنفسه.

ثالثا: ما يدريك أختنا أن الله يدخر لك أمرا أفضل من اختيارك لو صبرت واحتسبت الأجر عند الله عز وجل! أكثري من الدعاء -أختنا- ولا تملي، وثقي أن الله لا يخذل عبدا احتمى به.

نسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جدول مقترح للمسلم في شهر رمضان
- سؤال وجواب | متى فرض الصيام؟
- سؤال وجواب | العاقل يستمع للدعاة والعلماء ويأخذ أحسن ما عندهم
- سؤال وجواب | حكم رفض الأبِ الخاطبَ ذا الخلق بسبب النسب
- سؤال وجواب | الجمع بين نفي تحريك الإصبع في التشهد وإثبات التحريك
- سؤال وجواب | حكم أخذ عوض لقاء رد اللقطة
- سؤال وجواب | اضطربت معدتي بعد تناولي لأحد الأدوية فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | زكاة المحاجر
- سؤال وجواب | تناول ما يسكر ويقتل قبل الإسكار
- سؤال وجواب | هل يعطي الزكاة لمن يبني بها بيتاً؟
- سؤال وجواب | أنا غير اجتماعي ومصاب بوسواس الترتيب الشديد للأشياء، فساعدوني
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في غسل الكافر والمرتد إذا أسلم
- سؤال وجواب | لا يسوغ تأخير الصلاة عن وقتها إلا لأهل الأعذار
- سؤال وجواب | طنين في أذني سببه دواء الضغط الأملودبين، هل هناك أمل في الشفاء؟
- سؤال وجواب | هل الزكاة على جميع الذهب أم على ما زاد عن النصاب فقط ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل