سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعلق قلبي بمدرس القرآن، فكيف أتخلص من ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البطاقة الإلكترونية التي توضع في جسم الإنسان وعلاقتها بما في العهد الجديد
- سؤال وجواب | متى يجوز تأخير الزكاة عن وقتها
- سؤال وجواب | قسوة والدي ومشاكلهم أثرت على صحتي النفسية والجسدية
- سؤال وجواب | يتقدم لخطبتي المتزوجون أكثر من العزاب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم إلزام الشخص غيره برأي ما في المسائل الخلافية
- سؤال وجواب | من شك في موجِب الغُسل -كخروج المني- فلا غُسل عليه
- سؤال وجواب | الأم أحق الناس بحسن الصحبة
- سؤال وجواب | توفيت في حادث ، فهل ترث أخواتها من ديتها ؟
- سؤال وجواب | أسباب لاكتساب حب الآخرين ممن يعيشون حولنا
- سؤال وجواب | تعلق قلبي بصديق أخي الذي أحسن إليّ واعتنى بي، فما هو التصرف الصحيح؟
- سؤال وجواب | أوصى قبل وفاته بدين له على ابنه للمسجد، والتصدق بمبلغ عن روحه
- سؤال وجواب | أجرت عملية في الرحم وصار ينزل عليها في وقت العادة نقطة لمدة أسبوع ثم دم قليل
- سؤال وجواب | حمل المصحف أثناء الصلاة، ومكان وضعه عند الركوع والسجود
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على التقاويم في تحديد أوقات الصلوات
- سؤال وجواب | اختلاف العلماء في المقصود بقطع الصلاة بمرور المرأة أمام المصلي
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا فتاة أبلغ من العمر 26 سنةً، تخرجت منذ سنتين، وحاليًا أجلس في البيت دون عمل، وأصبحت لا أفكر سوى في الزواج، وتكوين أسرة، والاستقرار بدرجة كبيرة جدًا، وقد أصبح هذا الأمر يقلقني، خاصةً أنني أصبحت أجد صعوبةً في النوم ليلاً من شدة التفكير، وكلما سمعت أن إحدى قريناتي، أو من هن أقل مني سنًا تزوجت أحزن كثيرًا، فقررت أن أتجه إلى أحد مراكز التحفيظ، وأن أشغل نفسي بحفظ القرآن.

بعد مدة من الزمن وجدت نفسي معجبة بمعلم القرآن الذي يدرسنا، رغم أنه متزوج، وله بنتان، وأمنع نفسي كثيرًا من التفكير فيه، ولكن دون جدوى، رغم أنني فتاة مؤمنة، وأحاول دائمًا أن أغض بصري، ولا أريد أن أغضب ربي، انصحوني ماذا أفعل؟ وهل أترك دراسة حفظ القرآن؟ علمًا بأنني دائمًا أدعو الله أن يعينني على الطاعة، ويجنبني الوقوع في المعاصي، وأشعر بفعلي هذا أنني أعصي الله تعالى.

أرجو منكم مساعدتي حتى أتجاوز هذا الأمر وأريح بالي، وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختي الفاضلة- في استشارات موقعنا، وأسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

أختي الفاضلة: لقد أحسنت في إشغال وقتك بالقرآن، ونسأل الله أن يُثبتك على هذا الخير، وأن يرزقك الصبر والزوج الصالح.

أختي الفاضلة: من سؤالك يتبين أن مشاعر القلق من فوات ما يسمى بقطار الزواج تأسر عليك كل تفكيرك، وكل ذلك بتقدير الله وعلمه، وينبغي أن تكوني واثقةً بالله تعالى، وباختياره لك، فما قدره الله سيكون ولو بعد حين؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له) فاصبري، وفوضي أمرك لله تعالى، ولا تَفتُري عن الدعاء لله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح.

أختي الفاضلة: المشاعر التي تسبب لك هذا القلق، والحزن، والتوتر هي الانشغال بهمّ المستقبل رغم أنه غيب، والغيب بيد الله تعالى، والانشغال بالمجهول دائمًا يُشعرنا بالخوف والقلق؛ لأن العقل غالبًا يستحضر أسوأ النتائج، بينما الأفضل لقلبك التوكل على الله ، والاعتماد عليه، والانشغال بالإعداد لهذا المستقبل عبر تنمية المهارات، والتزود الإيماني والأخلاقي.

لذلك عليك -أختي الفاضلة- أن تستعدي للمستقبل ببناء حياتك بكل احتمالاتها الإيجابية أو السلبية، سواءً المهنية، أو النفسية، أو الدينية، ولا تبقي أسيرةً لمخاوف ليس لك فيها أي حيلة.

حاولي الخروج من تركيز التفكير في الزواج عبر الانشغال بأمور نافعة، تعود عليك بالخير والنفع: كحفظ القرآن، وطلب العلم النافع، وتنمية مهاراتك المختلفة؛ فكلُّما تعددت مهاراتك كثُرت الفرص لديك، وننصحك كذلك بترك العزلة، وتنمية علاقاتك الاجتماعية، وحضور الملتقيات النسائية، والدخول في أعمال تطوعية، كل ذلك كفيل بإخراجك من دائرة التفكير المركز في قضية الزواج، واسترسال العقل في نتائجها السلبية إذا لم تحدث.

ميل القلب لا يملك أحد التحكم فيه، ولكن الإنسان يملك التصرف بجوارحه وسلوكه، فقضية الإعجاب قد تحدث لأي سبب، ولا يكون الإعجاب حرامًا، أو فيه إثم إلا إذا تسبب في سلوك محرم، أو علاقات خارج اطار الزواج، وإذا كنت تخشين من تطور هذا الإعجاب، أو أن تضعف نفسك أمامه، فتتمادى إلى أكثر منه، فالأفضل أن تبحثي عن مدرسة تحفيظ أخرى، ويكون طاقمها من النساء، وهذا هو الأفضل لقلبك.

أخيرًا -أختي الفاضلة-: اشغلي وقتك بالأشياء المفيدة؛ فهذا يزاحم التفكير والمخاوف التي تعانين منها، وأكثري من الطاعات والاستغفار، فكل هذا مما يشرح الصدر، ويذهب الهم والحزن.

نسأل الله أن يوفقك للخير، ويرزقك الزوج الصالح الذي تقرّ به عينك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اختلاف العلماء في المقصود بقطع الصلاة بمرور المرأة أمام المصلي
- سؤال وجواب | وقت إخراج زكاة من لم يعرف يوم الوجوب، وهل يجوز تأخيرها إلى أن يرجع بلده؟
- سؤال وجواب | زوجي حنون وطيب القلب لكنه يحادث الفتيات. كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | حكم وواجب من صلى مع الشك بدخول الوقت
- سؤال وجواب | أفطر بعذرٍ في صوم نذر متتابع فهل ينقطع تتابعه ؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة في ذراعي ورجلي فما علاقة هذه الحكة بالولادة
- سؤال وجواب | فقدت التحكم بسيارتها فوقع حادث توفيت فيه والدتها فماذا يترتب عليها ؟
- سؤال وجواب | هل يأخذون دية ميتهم من شركة التأمين ؟
- سؤال وجواب | حكم من صلى قبل الوقت متعمدا أو غير متعمد
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على عقد بيع مؤجل عند تأخر المشتري في سداد ثمن البيع الأول
- سؤال وجواب | التعب هل يعد عذرا يبيح إخراج الصلاة عن وقتها
- سؤال وجواب | وقف على زوجاته ثم طلق إحداهن ولم يغير صك الوقف حتى مات فهل تستحق من الوقف؟
- سؤال وجواب | بطلان المضاربة باشتراط مبلغ محدد
- سؤال وجواب | كيف أتصرف حيال رفض والدي لالتزامي؟
- سؤال وجواب | كيفية معالجة مشاكل سن اليأس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل