سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعلقت بي إحدى الفتيات وأنا لا أحبها وضميري يؤنبني، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابن الزوجة من زوج آخر لا حظ له في الميراث بخلاف الوصية
- سؤال وجواب | مات عن زوجة، وسبع بنات، وأخ شقيق
- سؤال وجواب | هل يتفاوت الناس في حسابهم على المعاصي بتفاوتهم في الذكاء؟
- سؤال وجواب | حكم رفع الصوت بالأذكار في المسجد قبل صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | أتعبني التفكير الكثير والوساوس، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم الدخول بالصلاة عند بدء الأذان
- سؤال وجواب | الأدلة على فضل أبي بكر رضي الله عنه
- سؤال وجواب | لا أستطيع مواجهة والدي بسبب خوفي الشديد منه. فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل أتجاهل الفتاة صاحبة الدين من أجل آراء أهلي؟
- سؤال وجواب | طفلي عمره 3 أشهر يعاني من وحمة دموية في ظهره تكبر يوميا
- سؤال وجواب | ما يعتمد عليه في دخول الوقت للصلاة والإمساك
- سؤال وجواب | أصيب والدي بالشلل وضعف الذاكرة والأوهام نتيجة جلطة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم ميراث من كان نصرانيا فأسلم من أبيه الميت على النصرانية
- سؤال وجواب | ترك أماً وأختين وعماً، فكيف تقسم التركة بينهم؟
- سؤال وجواب | هل صح عن عمر رضي الله عنه أن من فاتته خطبة الجمعة فعليه أن يصلي أربعا ؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أشعر بتأنيب ضمير، وأرَّق وجداني وفكري ما جعلني أقف عاجزا أمام أي خطوة لي في الحياة، فقد أحبتني حبا لا يعلم بفحواه إلا الله ، لكنني لم أحبها.

تعرفت على الفتاة بداعي الصداقة، إلى أن بدأت أشعر أنها تميل لي، وقد اعترفت لي بحبها، وكان خطئي أنني قلت لها وأنا كذلك في وقت لم أكن أي مشاعر لها، سوى أنني خفت على مشاعرها حينها إذا لم أبادلها، وعندها بدأت المعاناة.

الفتاة كانت قمة في الأدب والأخلاق، لكنها لم تكن بالجمال الذي أرجوه، وليشهد علي ربي أنني حاولت كل ما بوسعي حتى أبادلها الحب ذاته ولكن دون جدوى، فلم تثرني عاطفيا للحظة.

حاولت أن أقنع نفسي بها فأقتنع يوما ثم أرجع وأتعب مرة أخرى، فلا أجد أي ريح حب تلهمني استمرارية علاقتنا، صليت الاستخارة 3 مرات أدعو الله تعالى إن كان لي بها خير فيسر الأمر، ولكن بعد كل صلاة أشعر بالنفور منها.

من شدة حبها لي تنازلت عن كل ما لديها لي علَّها تحظى بي ولكن دون جدوى، بعدها قررت الانفصال، وعندها شعرت أنني كسرت قلبها وآلمته، منذ ذلك الحين وطيف جرحها يلاحقني، والله تمنعت عن الخطبة لمن أحببت بعدها خوفا من أن تعلم أنني خطبت وتصاب بجرح آخر.

حياتي متوقفة تماما، فلا أستطيع أن أرجع لها وأنا لا أملك حبها، ولا أقدر على نسيانها فهي تلازمني في كل موقف وكل شيء، يؤنبني ضميري أنني ارتبطت بها تحت مسمى حب سنة ونصف دون أدنى شعور، أتجاهلها والله يعلم أنني حاولت أن أحبها ولم أستطع.

كيف أمضي في حياتي دون هذا الشعور؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونرجو أن تخرج ممَّا أنت فيه، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم الأحوال، وأن يُعيننا على مراقبة الكبير المتعال، وأن يكتب لنا ولكم السعادة والآمال.

لا شك أن العلاقة التي بدأت بهذه الطريقة الخاطئة كان من الطبيعي أن تُوصل لهذه النتائج المؤلمة، ولكن يجب أن تتوقف هذه العلاقة وهذه المشاعر، رغم الألم الذي يمكن أن يحصل، لأن الألم الذي يحصل رغم قسوته وشدته للفتاة إلَّا أنه أهون وأيسر وأخف من الاستمرار والتمادي في الخطأ، وجعلها تجري وراء السراب، بل الأخطر والأكبر هو استمرار هذه المخالفة الشرعية.

فلا بد أن تكون الأمور واضحة، عليكم أن تعلموا أن هذه العلاقة لم تقم على قواعد هذا الدين الذي لا يرضى بأي علاقة بين شاب وفتاة إلَّا بغطاء شرعي، إلَّا بعد المجيء البيوت من أبوابها، إلَّا بعد التواصل مع محارمها وأهلها والمجيء بأهله ومحارمه.

ولذلك أرجو أن تقطع العلاقة بمنتهى الوضوح، فالنتائج التي ستحصل ستكون مؤلمة، لكن الألم الأكبر والأخطر -كما قلنا- هو التمادي هذا اللعب، والعبث بهذه المشاعر، وأرجو أن تعلم -يا ابني وكل الشباب- أن الفتاة سُرعان ما تُصدّق الشاب، وأن الفتاة هي الأصدق في مشاعرها، لكن عليها أن تعلم أن المشاعر الناجحة هي المشاعر المتبادلة، وقبل ذلك هي المشاعر التي تقوم على قواعد صحيحة.

نحن نشكر لك هذا الألم الذي جاءك وهذه المشاعر التي تحملُها، لكن إشفاقًا على نفسك وعليها لا بد أن تكون واضحًا، ولا بد أن تقطع كل ما يُذكّرُك بها، ومن وسائل قطع ما يُذكّرك بها أن تستأنف حياة أخرى صحيحة وجديدة، بعد أن تتوب إلى الله -تبارك وتعالى-، وتُكثر من الاستغفار والدعاء واللجوء إلى الله -تبارك وتعالى-، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يردّ الفتاة أيضًا إلى الحق والصواب، وأن يصرفها عنك، وعليك أن تستمر في الدعاء وتكثر من الدعاء، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُعين شبابنا على بناء علاقات وُفق قواعد هذا الشرع الذي شرفنا الله -تبارك وتعالى- به.

ونسأل الله أن يُقدّر لبنتنا أيضًا الخير، فإن الله يقول: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، وما قدّره الله لها وما قدّره الله لك هو الخير، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يهدي شبابنا إلى الحق وإلى الصواب، وأن ييسّر لهم الحلال، وأن يُغنيهم بالحلال عن الحرام، وأن يُعينهم على طاعته ورضاه، إنه كريمٌ ذو فضل على الناس، ولكن الناس أنفسهم يظلمون..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل صح عن عمر رضي الله عنه أن من فاتته خطبة الجمعة فعليه أن يصلي أربعا ؟
- سؤال وجواب | اختلاف الدار ليس مانعا من الإرث بين المسلمين
- سؤال وجواب | هل تؤثر طريقة تفكيري على جلب رزقي أو منعه؟
- سؤال وجواب | حكم التنازل عن حق لقاء مال
- سؤال وجواب | حكم وراثة المال الحرام
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب وبعض الأعراض التي لم أجد لها تفسيرا
- سؤال وجواب | النهي عن حرمان أحد الورثة من نصيبه
- سؤال وجواب | تأثير استعمال غطاء الرأس على الشعر وتنفسه
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تبيع أثناء صلاة الجمعة ؟
- سؤال وجواب | القاتل عمدا لايرث مطلقا
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور شعر غليظ وخشن في المناطق الحساسة والحواجب
- سؤال وجواب | الماء الأصفر الرقيق الخارج من المرأة يوجب الغسل
- سؤال وجواب | حكم الخطبة على المنبر الذي يكون كالشرفة
- سؤال وجواب | القاتل لا يرث
- سؤال وجواب | ما هو الأكل المناسب لطفل بعمر أربعة أشهر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل