سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ترك الخطاب لي أثر فيِّ كثيرا، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاستدراك فيما فات من العلم وطرق أخذه وضبطه وإتقانه
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع قسوة والدي وبخله؟
- سؤال وجواب | إعطاء الزكاة لشخص مع عدم الجزم باستحقاقه
- سؤال وجواب | بعد مشاهدة خبر وفاة أصبت بالهلع والخوف من الوحدة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أداء الصلاة في الوقت الاختياري جائز
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوساوس والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | الأربعة الذين تشتاق لهم الجنة
- سؤال وجواب | خطوات إصلاح الأخت الفاسقة
- سؤال وجواب | أوصت أمه ببناء مسجد فوجد صعوبة فماذا يفعل
- سؤال وجواب | الحد الذي يعتبر به الراكع مدركا للركوع مع الإمام
- سؤال وجواب | أعاني من أفكارٍ غريبة وخوفٍ من الموت، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل الكسب من محل الإنترنت حلال أم حرام ؟
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في الشعر والبشرة والوزن، أرجو علاجها
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج احتكاك مفصل الورك دون تدخل جراحي؟
- سؤال وجواب | مصاريف الجنازة التي تُقدِّمها هيئة التأمينات ليست من الميراث، فيستحقها من عيَّنَتْه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً أشكر جميع القائمين على هذا الموقع الرائع، وعلى رحابة صدوركم في استقبال مشاكل الناس ومساعدتهم قدر المستطاع، فجزاكم الله كل خير، وأتمنى أن تشملني تلك الرحابة حتى أوصل لكم ما أعانيه.

أنا فتاة عمري 22 سنة، جامعية ولله الحمد ومقبلة على وظيفة جديدة، جميع من حولي يثنون على أخلاقي وجمالي والحمد لله هذا من فضل ربي، أنا معتدلة في الدين ولكني أميل للالتزام نوعا ما.

معاناتي بدأت منذ سنة وشهرين تقريبا عندما تقدم لي شاب ولكنه لم يرني، وتم الرفض من قبل أهلي ومني أيضا؛ لأني استخرت ولم أشعر براحة نفسية تجاه الشاب، ولكني أتمنى له السعادة.

وبعدها تقدم لخطبتي الكثير.

وفي كل مرة يذهب الخاطب ولا يعود مرة أخرى، وينتهي الموضوع من غير أية أسباب، أنا مؤمنة بالنصيب والحمد لله، وفي كل مرة أصلي صلاة الاستخارة وألجأ إلى ربي وأدعوه كثيرا.

أنا حزينة جدا -الله م لا اعتراض- فقد تم رفضي من قبل كثير من الشبان عند النظرة الشرعية، وأيضا من قِبَل أهل الشاب قَبل أن يراني هو رؤية شرعية، وأصبحت أخاف كثيرا، وأبكي عندما تعلمني أمي أن هناك من يريد رؤيتك من النساء ليخطبوك؛ لأنه في كل مرة يتكرر نفس الشيء رغم إعجابهم بي في كثير من المرات، فقد أعطاني الله قدرا من الجمال والقبول بين الناس والحمد لله.

ولكن أصبح الإحباط يتسلل إلى نفسي كثيرا، واهتزت ثقتي بنفسي، وصار الشيطان يشعرني أن أمر زواجي أصبح شيئا صعبا جدا ومستحيلا، ولكني أؤمن بأن قدرة الله فوق كل شيء، وأنه سبحانه على كل شيء قدير.

ولكني أحتاج للاستقرار، وأحتاج إلى أن أعف نفسي عن الحرام بالحلال، وأسكن لزوجي ويسكن لي، وأن يرزقني الله بالذرية الصالحة، فأنا أحب الأطفال جدا، وأتمنى أن أصبح أما.

موضوع زواجي متعسر لهذا ذهبت إلى راق شرعيٍ قبل بضعة أشهر، قال لي: ربما أني أعاني من سحر أو مس سبب تعطيل زواجي وتعسره، ولكن أثناء الرقية لم تظهر على أية أعراض مقلقة، بل على العكس أنا أقرأ القرآن دائما، وأحس براحة عند قراءته، ومواظبة على الأذكار وقيام الليل.

لا أعلم ماذا أفعل؟ فقد أشغل هذا الموضوع تفكيري، وأصبحت كثيرة البكاء، وأعاني من الأرق وقلة النوم والكآبة.

متأسفة جدا على الإطالة، أنا طرحت معاناتي بين يديكم لعلي أجد منكم ما يريح قلبي بكلمات تهون علي ما أصابني من الحزن والهم.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك ابنتنا الفاضلة في الموقع، ونذكرك بأن هذا الكون ملك لله ولن يحدث في كون الله إلا ما أراده الله ، وأن كل شيء بقضاء وقدر، ولكل أجل كتاب، وسوف يأتي اليوم الذي يطرق بابكم الزوج الذي يقبل بك وتقبلين به، وتسعدين معه في طاعة الله تبارك وتعالى.

هذا ما نرجوه وندعو الله به، فأرجو أن يكون أملك في الله كبيرا وثقتك في الله عظيمة، وندعوك إلى مواصلة الأذكار في الصباح والمساء، وقراءة الرقية الشرعية على نفسك، واتخاذ الأسباب الظاهرة أيضًا من أجل إتمام هذا العمل.

ومن ذلك ينبغي أن تُحسنوا استقبال من يطرق الباب، وتُحسنوا التعامل مع أهل الشاب إذا جاءوا إليكم، ومن المصلحة ألا تُخبروهم أنه قد حضر فلان ورجع وحضر فلان ورجع وحضر فلان ولم يعد؛ لأن هذه الأمور تُثير عندهم المخاوف.

ونحب أن نؤكد لك أنه ليس هناك داع للبكاء، وليس هناك داع للحزن، فأنت فعلت ما عليك، وتنتظرين ما عند الله ، فالمؤمن يلجأ إلى الله كما قال ابن الجوزي: كانوا يسألون الله فإن أعطاهم شكروه، وإن لم يعطهم كانوا بالمنع راضين، يرجع أحدهم بالملامة على نفسه فيقول: مثلك لا يُجاب - هذه فرصة للمراجعة وللاستغفار والتوبة والإنابة إلى الله تعالى – أو يقول: لعل المصلحة في ألا أُجاب.

فكم من رجل حزنتِ عليه صرفه الله عنك لخير لك لكنك لا تعلمين به، {وعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا}.

فنتمنى أن تكوني راضية بقضاء الله وقدره، واستمري في الذكر والتلاوة والإنابة وقراءة الرقية الشرعية، واتخذي الأسباب الدنيوية، ولا تحاصري نفسك، فاحشري نفسك مع الصالحات، واحضري المحاضرات، واذهبي إلى مراكز تلاوة القرآن والآيات، فتلك مواطن الأخيار والفاضلات، وهناك ستجدين من تبحث عن أمثالك لولدها أو لأخيها أو لأي محرم من محارمها.

نسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يغفر ذنبنا وذنبك، ونشكر لك التواصل مع الموقع، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يمكن علاج احتكاك مفصل الورك دون تدخل جراحي؟
- سؤال وجواب | مصاريف الجنازة التي تُقدِّمها هيئة التأمينات ليست من الميراث، فيستحقها من عيَّنَتْه
- سؤال وجواب | من استيقظ قبل خروج وقت الصلاة بزمن يسير
- سؤال وجواب | نقص الصفائح الدموية. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | هل بوسع القاضي إعادة المطلقة بالثلاث لزوجها؟
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلوات عن وقتها بسبب المحاضرات الجامعية
- سؤال وجواب | ما معنى قولهم : سيئة هذا الرجل تغوص في بحر حسناته ؟
- سؤال وجواب | لا بد من التقيد بوصية الموصي
- سؤال وجواب | معنى الأثر: إن منا المخارج والمضارب
- سؤال وجواب | حكم الوصية للوارث بالمنفعة
- سؤال وجواب | حكم بيع العقار
- سؤال وجواب | هل يجوز شراء الخميرة من مصنع للخمر؟
- سؤال وجواب | الشعور بالتغرب عن الذات والتعجب من الناس، ما دلالة هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل بالفوركس مع تجنب الرافعة المالية
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في عورة المرأة أمام محارمها، والراجح منها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل