سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم يتقدم لي الرجل المتدين إلى الآن. ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصائح للثبات على التوبة من العادة السرية
- سؤال وجواب | لا يأس من رحمة الله مهما بلغت الذنوب
- سؤال وجواب | أشعر وكأنني مغيب عن الواقع بعد سماعي قصصاً عن الجن.
- سؤال وجواب | آلام في الحنجرة تنزل إلى فوهة المعدة. ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | أشاهد صوراً إباحية، ثم أتوب وأعود، كيف أصل للتوبة الحقيقية؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من ممارسة العادة السرية وأتوب ولكن كيف؟
- سؤال وجواب | والداي غضبا علي وقاطعانني بسبب وشاية أختي!
- سؤال وجواب | بسبب العادة السرية أصبت بتورم بالعضو، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كفارة من أفطرت يوما من رمضان بسبب ظنها بقاء الحيض
- سؤال وجواب | كيف أخلص النية لله في حفظ القران وأبتعد عن الرياء؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع الدوخة والصداع المستمر جعلتني أستمر على العلاج حتى الآن، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | واجب من جامعها زوجها في رمضان
- سؤال وجواب | قضاء الصوم في أيام التشريق
- سؤال وجواب | تقضين ما أفطرته بحيث لا تتضررين حتى يغلب على ظنك براءة ذمتك
- سؤال وجواب | عدم المداومة على ارتداء النظارة الطبية: هل له سلبيات؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا بنت مسلمة عمري 30، ومحجبة أعمل في بلد غربي، وأعيش مع عائلتي، أحاول أن أرضي ربي في كل شيء أفعله، ولكني لم أتزوج إلى الآن لعدم تقدم الشخص المناسب، وعندما أقول الشخص المناسب أعني الرجل الصالح المتدين، كل الذين تقدموا لي غير متدينين! لقد دعوت الله أن يرزقني الرجل الصالح، وأن يكفيني بحلاله عن حرامه، فأنا أخاف من إغراءات المجتمع المنفتح، والفاسد هنا.

دعوت الله لمدة 5 سنين، وتحريت أوقات استجابة الدعاء، وليلة القدر وقمت الليل في رمضان، ولكن لم يأت الشخص المناسب بعد.

أنا أعلم أن الله سبحانه وتعالي إن لم يعطني ما أريد، فسيتحول دعائي إلى حسنات، ويجزيني بخير منه، وأنا -الحمد لله- حسنة الظن بالله سبحانه وتعالى، ولكني كما قلت أخاف على نفسي من الشيطان، ومن المجتمع الفاسد الذي أعيش فيه.

أنا بحاجة جداً إلى النصيحة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ مؤمنة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبا بك -ابنتنا العزيزة الفاضلة- في في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح التي تقر به عينك، وتسكن به نفسك، ونحن نشكر لك -ابنتنا العزيزة- هذا النهج الذي سرت عليه من حسن الظن بالله تعالى، واللجوء إليه والثقة به سبحانه وتعالى والإكثار من الدعاء، وهذا يدل على رجاحة في عقلك، ونحن نرجو الله تعالى ألا يخيب ظنك، وأن يعطيك ما سألت، وكوني على ثقة -أيتها البنت العزيزة- بأن ما يختاره الله تعالى لك خير مما تختارينه أنت لنفسك فإنه سبحانه تعالى أعلم بمصالحك، وأرحم بك من نفسك وأقدر على تحقيق ما يريد سبحانه وتعالى.

فإذا اجتمعت هذه الصفات من العلم والقدرة والرحمة؛ فذلك يبعثك على الاطمئنان التام إلى ما يقضيه سبحانه وتعالى ويختاره لك، وربما حرصت على شيء والله يعلم أن الخير في خلافه، فيقدر لك الخير، فارضي بما يقدره الله لك، وداومي على ما أنت عليه من الدعاء والتقرب من الله من الأعمال الصالحة، فإن ما عند الله لا ينال بمثل طاعته، وأكثري من الاستغفار؛ فإنه سبب أكيد لجلب الأرزاق، واعلمي أن ما قد يقدره الله لك في حياتك سيأتيك لا محالة فقد جف القلم بما كتب وقدر لك.

ولكن هذا كله لا يعني إهمال الأسباب، وعدم الأخذ بالمشروع منها، ومن هذا -أيتها الأخت الكريمة- أن تعلمي بأننا في زمن قد لا نستطيع تحصيل صفات الكمال مجتمعة في الشخص التي نريد، فإذا تقدم لك ممن يؤدي الفرائض ويجتنب المحرمات، وإن كان ناقص الدين، وأعني به ناقص الصلاح، وكنت ترين إن فرص الزواج قليلة، فنصيحتنا لك أن تستخيري الله تعالى وتقبلي به.

أما إذا تقدم لك ممن لا يرضى دينه كأن يكون فاسقا مضيعا للصلوات، أو مرتكبا لكبائر الذنوب كشرب الخمر والزنا ونحوها، فإن صبرك حتى يرزقك الله تعالى الزوج المناسب خير لك من الارتباط بمثل هذا النوع من الأشخاص.

وحتى يقدر الله لك الخير، فنصيحتنا لك أن تأخذي بأسباب العفة، وهذه وصية الله تعالى للمؤمنين فقد قال سبحانه: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله}.

وهذه الآية فيها توجيهان مهمان: التوجيه الأول:- طلب العفة في قوله تعالى: {وليستعفف} .فخذي بالأسباب التي تعينك على العفة، ومن ذلك غض البصر واجتناب تعاطي المثيرات سواء كانت مرئية، أو مسموعة، والمداومة على الصيام، وإشغال النفس بالنافع من الدنيا من ذكر الله تعالى، ومجالسة النساء الصالحات، فإن شغل النفس بالحق يلهيها عن الباطل.

والتوجيه الثاني:- للآية انتظار الفرج، وإحسان الظن بالله ، فقد قال سبحانه وتعالى:- {حتى يغنيهم الله من فضله}.

وهذا فيه إشارة بأن الغنى بفضل الله تعالى قريب، وأن الفرج قريب وحتى يحصل لك ذلك ينبغي أن تجاهدي نفسك على الأخذ بأسباب العفة، وأن تحاولي التعرف على النساء الصالحات، فإنهن خير من يعينك على البحث على الرجل الصالح، فكل واحدة منهن لها أقارب يريدون الزواج، إما أخ يريد زوجة، أو أب، أو قريب، أو نحو ذلك فثقي بما يقدره الله لك، واعلمي بأن ما قد قضي سيكون.

نسأل الله بأسمائه الحسنى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به,..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خفاء قراءة على العالم لا يعني ضعفها ولا بطلانها
- سؤال وجواب | هل الوساوس سببها ضعف الإيمان؟
- سؤال وجواب | أصبح نومي شبه مستحيل طوال شهر رمضان بسبب الكوابيس!
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض ولا أعلم ما هو مرضي بالتحديد.
- سؤال وجواب | ما يلزم من أفطر رمضان بسبب تعاطي المخدرات
- سؤال وجواب | أنا أرملة لدي أولاد وخطبني رجل، كيف أعمل؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في قضاء المرتد للصيام والصلاة
- سؤال وجواب | كلما جاءني خاطب تم رفضه، فهل أنا مسحورة؟
- سؤال وجواب | أنا غير مستقرة داخليا وأفكر في المستقبل دائما. ساعدوني
- سؤال وجواب | واجب من شك في قضاء ما عليه من صيام
- سؤال وجواب | لا تتنجس الأشياء الطاهرة بمجرد الشك
- سؤال وجواب | أعاني من فقر الدم ونقص في الفيتامينات بعد الولادة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | التخلص من الآثار النفسية للعادة السرية . رؤية طبية.
- سؤال وجواب | أنا حائرة بين العمل والزواج، وأمي تفضل أن أعمل، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الفرق بين المؤسسة والمدرسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل