سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تزوجت أمي برجل يعاملها معاملة سيئة ماذا علينا أن نفعل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البيان الجلي حول قول النبي في حق علي: هو ولي كل مؤمن بعدي
- سؤال وجواب | كفارة القتل إذا صدم سيارة واصطدم سائقها بأخرى
- سؤال وجواب | أمي هددتني بالغضب علي إن حدثت الرجال، فهل حديث الفيسبوك يدخل ضمن التهديد؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بمن يرى أحلاما مخيفة رغم قراءته للأذكار؟
- سؤال وجواب | هل عدم رؤية المنامات سببها نقص في دين المرء؟
- سؤال وجواب | منهج الشيخ الألباني في الحكم على الأحاديث
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول دواء ريباريل 20 مجم لمدة طويلة؟
- سؤال وجواب | أتكلم مع نفسي وأتخيل وجود أشخاص معي. فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | بعض التطعيمات لا توجد في البلد الذي أعيش فيه، فهل على صحة ابنتي خطر؟
- سؤال وجواب | كفارة نزول المني بالاحتلام وباستدامة التخيل لما يثير الشهوة
- سؤال وجواب | حبوب الرضاعة . واضطرابات الدورة
- سؤال وجواب | أفعال الرسول قبل الرسالة ودلالتها على أحكام الشرع
- سؤال وجواب | نتف الشعر اللاإرادي هل من الممكن علاجه؟
- سؤال وجواب | هل تجب الكفارة على من قتل كافرا خطأ
- سؤال وجواب | إذا أخذ البائع أجزاء الريال من المشترين فهل يتصدق بها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة، أعيش مع أمي وزوجها، توفي أبي وأنا لم أولد بعد.

منذ سنتين تزوجت أمي رجلا، ولكنها ليست سعيدة معه، أمي طبيبية و-الحمد لله-، رزقها الله كمية من المال، فبدأت في مشروع بناء منزل، وزوجها كلما تكلمت أمي معه عن منزلها أوجد لها شيئا لكي يتشاجر معها، ويقول لها: لا تتكلمي عن البناء في بيتي، تكلمي عندما تكوني في مكتبك، ولا أريد أن أسمع.

أمي هي التي تصرف على البيت، وتطبخ وتغسل وكل شيء تعمله، وهو لا يساعدها أبدا، وعندما تطلب منه شيئا مثلا: خذني إلى دار أهلي؛ فالإجابة تكون دائما سلبية، يكره أن تذهب لبيت أهلها أكثر من مرة في الشهر، مع أن بيت أهلها لا يبعد عن بيتنا سوى 1 كيلومتر.

كذلك يوم العيد لا يقول لنا كلمة جميلة مثل: عيد مبارك، أو أي شيء من هذا القبيل، ومنع أمي أن تسلم على أهلها، وعندما ذهبت غصبا عنه قرر أننا لن نذهب إلى البحر هذه السنة عقابا لها.

أمي كرهته وهي تفكر في الطلاق! إنها ليست سعيدة معه، وتشعر كأنها خادمة له، وهو لا يقدر ذلك، فماذا عليها أن تفعل، وماذا علي أن أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا، ونشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير.

نحن لا نعلم تفاصيل كثيرة -أيتها البنت الكريمة- ينبني عليها الحكم الذي ينبغي أن نبينه لك، ولكن هناك خطوطا عريضة وعناوين عامة ينبغي أن تُدركيها حتى تعلمي ما الذي ينبغي أن تقوم به أمك؟ أول هذه المسائل -أيتها البنت الكريمة-: أن الزوجة يجب عليها أن تُطيع زوجها في المعروف، ومن ذلك البقاء في البيت وعدم الخروج منه إلا بإذنه، فإذا كان الزوج لا يأذن لها بالخروج فلا ينبغي لها أن تخرج، وينبغي لها أن تبذل وسعها في استرضاء الزوج واستسماحه ليأذن لها في الخروج، وهذا المنع بمقابل قيام الزوج بواجباته، فإن على الزوج أن يُنفق على زوجته كما قال الله سبحانه وتعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} فواجب على الزوج أن يُنفق على زوجته بالمعروف، وأن يكفيها مؤن الحياة، فيؤدي إليها النفقة الواجبة المقررة في الشرع، إلا إذا تراضوا بينهما على خلاف ذلك، فالصلح بين الزوجين جائز وهما على ما تصالحا عليه.

وإذا كان حديث أمك عن أموالها وأملاكها ونحو ذلك يؤذي الزوج ويثير الغيرة لديه؛ فإنه ينبغي أن تتجنب ذلك، بل ينبغي لها أن تبعث له رسائل من نوع آخر؛ كأن تطمئنه بأن هذه الأموال والأملاك لها ولأولادها من بعدها، فإذا رزقهم الله تعالى أولادًا فإنهم سيكونون هم من ينتفعون بهذه الأموال، ونحو ذلك من الكلام الذي تطيب به خاطر زوجها.

لا شك أن ما يفعله الزوج من جفاف في المشاعر الذي وصل به إلى عدم التلفظ بالكلمة الجميلة بمناسبة عزيزة كيوم العيد، لا شك أن هذا السلوك غير مرضي من الزوج، ولكن قد تكون التصرفات السابقة هي التي جرت إليه، فينبغي أن تناصحي والدتك بأن تبذل وسعها في التودد والتحبب إلى زوجها، وأن تبدأ هي بالكلمة الجميلة ومحاولة استمالته، وبهذا سيصلح حاله وحالها.

أما التفكير في مفارقة الزوج بغير سبب: فإنه أمر محرم عند أكثر العلماء، ولذلك ورد في الحديث: (المختلاعات هنَّ المنافقات) أو كما قال -عليه الصلاة والسلام- فلا ينبغي للمرأة أن تسأل زوجها الطلاق بغير سبب، وقد جاء الوعيد الشديد بهذا من النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (أيُّما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة)، أو كما قال -صلى الله عليه وسلم-.

أما إذا كان هناك ضرر على المرأة، أو فساد في دين الزوج؛ فإنه في هذه الحالة يجوز لها أن تطلب الطلاق.

نحن وصيتنا لك ولأمك: ألا يحدث تسرع في اتخاذ مثل هذا القرار، فإن الحفاظ على بيت الزوجية ودوامه أولى وأحرى، كما أرشد الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم، أرشد الزوجين إلى ذلك فقال في حق الزوج كما في سورة الأحزاب: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله }، وقال في حق المرأة: {وإنِ امرأةٌ خافت من بعلها نُشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما صُلحًا والصلح خير}.

نسأل الله تعالى أن يوفق بينهما، ويديم الألفة بينكم جميعًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز في الاستنجاء الاكتفاء بصب الماء بدون استخدام اليد
- سؤال وجواب | الموقف من الزوج المدمن المهمل لأهله في النفقة وغيرها
- سؤال وجواب | العمل في التسجيل والإحصاء في شركة ميناء تستورد الخمر
- سؤال وجواب | التحذير من الغلو في مدح النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس المرض؟
- سؤال وجواب | سبب ارتفاع ضغط الدم للرجل المسن
- سؤال وجواب | هل يجوز له إتمام الشراء وهو يسمع النداء بالصلاة ؟
- سؤال وجواب | صداع وثقل في مؤخرة الرأس والرقبة غير تعاملي مع من حولي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | طبيعة عملي تحتم علي أن أنام منفردا وأنا أخاف من ذلك
- سؤال وجواب | تكبيرة الإحرام تجزئ عن تكبيرة الركوع
- سؤال وجواب | الترغيب في الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كل وقت
- سؤال وجواب | أنجبت منذ شهرين ولا أستعمل الموانع. هل يمكن حدوث حمل؟
- سؤال وجواب | ليس على الأخت كفارة ولا دية إذا مات أخوها المعاق الذي تعوله في حادث مروري
- سؤال وجواب | الحساب يكون على كل ما يصدر عن العبد
- سؤال وجواب | هل كل ما أعاني منه من آلام مجرد أوهام أم أني بالفعل مصاب بمرض؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل