سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أفكر في الطلاق والهجرة خوفاً من الفتن في الغرب.فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | والداه يرفضان زواجه من بنت عمته وهو يريدها
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها زوجة لي ولكن ظروفي غير مهيأة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أشك كثيرًا في خطيبتي حتى أني أفكر في طلاقها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع والدي برغبتي بالانفصال عن الخاطب الكاذب؟
- سؤال وجواب | عندي كسر قديم في الأصبع الخنصر الأيسر، كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | آلام المعدة تجاوزتها لتصل للبول والمثانة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل أطلب الطلاق لأن زوجي مقصر في قراءة القرآن؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف حيال مضايقة أهل زوجي لي، كيف أنسى ما فعلوه بي؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الصدر مع تخدر في اليد اليسرى.
- سؤال وجواب | هل نظرتي صحيحة في تطبيق تعدد الزوجات؟
- سؤال وجواب | اكتسب مالاً عن طريق مساهمة محرمة فكيف يتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حكم التوسل بجاه الولي
- سؤال وجواب | لم أجد من يحبني طوال حياتي كما أني طلقت امرأتي
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا )
- سؤال وجواب | التعامل مع الزوجة التي تعاني اضطراب الشخصية الشكاكة
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعيش في ألمانيا منذ 9 سنوات، ولدي ثلاثة أطفال في المدارس، والمدارس هنا لا تقوم على نهج الدين أو الأخلاق؛ فهم يشجعون الأطفال على المثلية، ويعلمونهم التربية الجنسية وهم في الصف الرابع الابتدائي، ويوجد لديهم نظام الرحلة خارج البلاد لمدة أسبوع؛ حيث يجب على الطفل أن ينام بعيدًا عن والديه لمدة أسبوع كامل، وقد جئت إلى هنا مرغمةً بسبب زوجي.

أنا الآن خائفة على أولادي من الانحراف، أخاف أن يبتعدوا عن الله في المستقبل -والعياذ بالله -، وزوجي لا يريد الانتقال لبلد عربي في الوقت الحالي، ولا أستطيع حماية نفسي وزوجي من الفتن.

قبل سنة اكتشفت بأن زوجي يخونني، ولا أدري إن كان ما زال على وضعه؛ لأني لا أبحث، وقد وكلت أمري لربي، ولكني خائفة على أولادي من الفتن؛ فما ذكرته قليل مقارنةً بالفتن التي نتعرض لها، كما أن لدي اكتئاباً وخوفاً بسبب العنصرية والتضييق على مسألة الحجاب، ولا أشعر بالاستقرار.

فهل يجوز لي طلب الطلاق والذهاب بأولادي إلى بلد عربي إذا رفض زوجي أن ننتقل للعيش في بلد عربي، والعيش بجانب أمي حفاظًا على نفسي والأولاد؟ وشكرًا جزيلاً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلح لك ذريتك، ويقر عينك بصلاحهم، وصلاح أحوالك كلها.

ونشكر لك حرصك على تنشئة أبنائك وبناتك التنشئة الصحيحة التي تهيئهم لطاعة الله تعالى، ونيل رضوانه، وهذا واجب على الوالدين كما قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ"؛ فالتعليم والتعويد على القيام بالواجبات الدينية واجب الوالدين تجاه أولادهما.

وما ذكرته من الخوف على الدين، وتوقع ما يتوقع من المكروه والمصائب في دينكم يسوغ لكم بلا شك الهجرة والسفر من تلك البلاد إلى بلاد أخرى تأمنون فيها من هذه المفاسد، بل الفقهاء يقولون بوجوب الهجرة من البلاد التي لا يستطيع الإنسان فيها إقامة دينه ما دام يتمكن من الانتقال إلى بلد يتمكن فيه من إقامة الدين، وهذا داخل في قوله -صلىالله عليه وسلم-: "والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".

ونحن ننصحك بأن لا تتعجلي بالطلاق؛ فإنه إذا أمكنك أن تحصلي كل هذه المصالح فذلك أولى من الحفاظ على بعضها، وتضييع بعضها، فالزواج في حد ذاته مصلحة لا ينبغي التفريط فيه، وهدم الأسرة، فإذا أمكن أن تواصلي المشوار في إقناع زوجك بالانتقال معكم، فهذا أحسن الحلول وأكملها.

وإذا لم يكن ذلك، فينبغي أن تنزلي قليلاً عن المطلب الأعلى إلى مطلب أقل وهو أن تسافري بأولادك، ويبقى الزواج قائمًا، ويأتي الزوج إليك متى تيسر له المجيء؛ فبقاء الرابطة الزوجية مؤثر على نشئة الأبناء والبنات.

فإذا كان هذا ممكنًا، وليس عليك فيه ضرر، ولا تخشين على دينك، فهذا خير لك من طلب الطلاق بلا شك.

أما إذا كنت تخافين على نفسك الفتن بسبب غياب الزوج عنك، وكان مصرًا على عدم الانتقال معكم، ففي هذه الحال يجوز لك أن تطلبي الطلاق؛ لأن الطلاق يجوز طلبه إذا وجد المسوغ والمبرر المقبول شرعًا، وقد قبل النبي -صلى الله عليه وسلم- من امرأة ثابت بن قيس بن شماس طلبها الطلاق من زوجها، لأنها تخاف على نفسها من الوقوع في معصية الله تعالى في التقصير بحق زوجها، والتقصير في حق الزوج معصية، فأقرها النبي -عليه الصلاة والسلام- على طلب الطلاق خشية الوقوع في معصية الله تعالى.

فإذا لم تتمكني من تجنب هذه المعاصي، وتجنيب أبنائك هذا الخطر إلا بطلب الطلاق، فإن طلب الطلاق ليس عليك فيه إثم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقدر لك الخير حيث كان، وخير ما نوصيك به اللجوء إلى الله تعالى، والإكثار من دعائه، واستخارته سبحانه وتعالى في أن يقدر لك الخير، ونسأل الله تعالى أن يجلب لك الخير، ويدفع عنك كل مكروه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لست مرتاحة في زواجي، وأشعر بأني قد تسرعت في قراري!
- سؤال وجواب | خطبني شاب وأصيب بمرض نفسي، هل أتزوجه؟
- سؤال وجواب | سبب الإمساك المزمن عند الأطفال وعلاجه
- سؤال وجواب | هل أنتظر الزواج ممن أتمنى، أم أقبل بغيره خاطبا إن كان مناسبا؟
- سؤال وجواب | ابن عمي لديه إخوة معاقون، فهل أقبل بالزواج به؟
- سؤال وجواب | حكم غسل الرجلين في نهاية الغسل
- سؤال وجواب | عاد الخوف والأعراض من جديد بعد أن تحسنت على الزيروكسات!
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول فهل يحتمل أن أكون مصابة بداء السكري؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الانتفاع بما لا تستتبعه نفس صاحبه
- سؤال وجواب | أخاف من قيادة السيارة في الطرق السريعة وعلى الجسور، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مسائل في خروج المرأة دون إذن الزوج
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع الزوج المتكاسل عن العمل ذي الأخلاق السيئة في تعامله مع الآخرين
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في الركبة، ما هو العلاج المناسب للألم؟
- سؤال وجواب | هل تصلى صلاة الغائب على مسلم دفن في مقابر النصارى ولم يصل عليه
- سؤال وجواب | زوجتي ليست بالمواصفات التي أريدها، فماذا أفعل؟!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04