سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أطلق الزوجة الثانية لإبقاء الأولى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من صوت صفير بالأذنين بعد نوبة قلق، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | أثر استئصال الغدة الدرقية على الحمل
- سؤال وجواب | قراءة سورة الفاتحة بإسقاط همزة وصل: "اهدنا" عند البدء بها
- سؤال وجواب | منع الأب ابنته من بعض الأعمال الصالحة
- سؤال وجواب | زوجتي تضايقني بأسلوبها، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | هل يجب على المودَع عنده الكتابة بذلك؟
- سؤال وجواب | الشعور بالخوف وصعوبة التنفس
- سؤال وجواب | لدي صداع مستمر، وما أدري ما أسبابه! فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الزواج بالخفاء بين الصحة والبطلان.
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.ما أتاهم من نذير من قبلك.)
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة أن تنكح عبدها بإجماع المسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في أطراف يدي اليمنى أثناء الحمل وبعد الولادة!
- سؤال وجواب | بعد العقد بدت من خاطبي أمور جعلتني أتردد، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت وأصرت على فراقي.
- سؤال وجواب | الترهيب من طلب الشهرة
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوج من 24 سنة ولدي ابن واحد فقط، تزوجت زوجه ثانية في هذا العمر وبعد 6شهور من زواجي الثانية زوجتي الأولي أخذت ابنها وذهبت عند أهلها واشترطت في رجوعها إلى المنزل مرة أخرى أن أطلق الزوجة الثانية رغم جميع المحاولات إلا أنها رفضت وأصرت على طلبها.

سؤالي هو: هل يجوز أن أطلق الزوجة الثانية بدون أي سبب وهي ليس لها ذنب في الموضوع؟ علماً بأني لو لم أطلق الثانية سوف أخسر زوجتي الأولى بعد زواج 24سنة مليئة بالحب والتضحية منها لي في أشياء كثيرة جداً، وسوف أخسر ولدي وهو لم يتجاوز12سنة من عمره، وكما تعلمون مشايخنا الفضلاء كم يحتاج هذا الابن لأبيه في هذا العمر، حتى لو طلقت الأولى وعشت مع الثانية سوف أعيش حياة غير سعيدة لبعدي عن ولدي الذي لا أملك في الدنيا غيره، علماً أنني طبياً لا أستطيع الإنجاب.

أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك أيها الأخ الحبيب في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الصالحة، وأن يقدر لك الخير حيث كان.

ابتداءً أيها الحبيب: لا شك أن موقف هذه الزوجة موقف غير صحيح من جانبين: الجانب الأول خروجها من البيت بغير إذنك إذا كانت تعيش في بيت مستقل عن الزوجة الأولى، فهذا لا يجوز لها، لأنها مأمورة بألا تخرج من بيتك إلا بإذنك، فإذا فعلت ذلك فهي ناشز.

الجانب الثاني: كونها تسأل طلاق ضرتها، وهذا أيضًا موقع لها في مخالفة أمر النبي - صلى الله عليه وسلم – إذ قد قال - صلى الله عليه وسلم – في الحديث: (لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها)، وفي هذا تعليم منه - صلى الله عليه وسلم – للمرأة بألا تتعدى هذه الحدود فتطمع في حرمان أختها مما قدره الله تعالى لها، وهذا الحديث فيه استعطاف أيضًا للمرأة، فسمّى ضرتها أختًا، والمقصود بالأخوة أخوة الإسلام.

نصيحتنا لك أيها الحبيب أن تسعى جاهدًا أولاً في محاولة إصلاح الزوجة الأولى، وتذكيرها بهاتين المفسدتين، المفسدة الأولى: وقوعها في النشوز، وأن هذا مما لا يجوز لها، فإن الوعظ مما أمر الله تعالى به عند نشوز المرأة، كما قال سبحانه وتعالى: {واللاتي تخافون نشوزهنَّ فعظوهنَّ} فإن الوعظ والتذكير بالله تعالى وبعقابه أمر مفيد.

حاول أن توصل هذه الموعظة بالأسلوب الرفيق، فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نُزع من شيء إلا شانه، واستعمل أساليب التأثير على هذه المرأة كأساليب الاستعطاف، وأنه لا غنى بك عنها وعن الولد، وحاول أن تسلط عليها من أقاربها من له كلمة مسموعة، مع محاولة إسماعها المواعظ التي تذكرها بالله تعالى وبعقابه إن هي أصرت على ما لا يجوز لها، ونحن نظن أيها الحبيب بأن هذا أسلوب نافع - بإذن الله تعالى - ومما ينبغي أن توعظ فيه هذه المرأة ما ذكرنا من سؤالها – وهي المفسدة الثانية – طلاق ضرتها، وأن هذا مما لا يجوز لها، ومما يعينك أيها الحبيب على إصلاح الحال أن تجتهد في إقامة الحقوق الشرعية بين الزوجتين، ومن أهم ذلك أن تسكن كل واحدة منهما في سكن مستقل بها في مرافقه، بحيث لا تثور الغيرة في نفس واحدة منهما بسبب الاختلاط.

إذا تمكنت من هذا فالحمد لله، وإذا لم تتمكن ورأيت أنك بحاجة إلى المحافظة على زوجتك الأولى وولدك فلا حرج عليك في تطليق الزوجة الثانية، فإن الطلاق في الأصل مباح، وإن كان لا ينبغي أن نصير إليه، ولكن عند حصول مفاسد ينبغي للإنسان أن يدفع المفسدة الكبيرة بأصغرها.

وقبل أن تلجأ إلى الطلاق إن استطعت أيها الحبيب أن تلجأ إلى الإصلاح بأن تعرض على الزوجة الثانية التنازل عن بعض حقوقها في مقابل أن تبقى زوجة، كأن تُسقط بعض حقها في المبيت أو غير ذلك من الحقوق التي يمكن أن تتنازل عنها، فإن رضيت بهذا التنازل في مقابل ألا تطلقها فإن هذا جائز، كما أرشدنا الله تعالى إليه في كتابه الكريم، إذ قال: {وإنِ امرأةٌ خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما صُلحًا والصلح خير).

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الترهيب من طلب الشهرة
- سؤال وجواب | فوجئت بعد العقد بأنها غير ملتزمة ومهووسة بالأغاني. فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | تزوجت نصرانية ورغبتها في الإسلام ولكنها مترددة، فهل أفارقها؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم الرغبة بالتواصل مع الآخرين، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل نحيي الكفار بتحية أخرى غير السلام
- سؤال وجواب | اشترط عليه عند الخطبة أن تكمل زوجته تعليمها فهل يلزمه دفع المصاريف؟
- سؤال وجواب | مصابة بعدة أمراض نفسية وأريد رأيكم في استخدام الأدوية المناسبة لحالتي.
- سؤال وجواب | أشكو من الثعلبة وأريد بديلًا للشامبو الذي وصف لي
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة مطلقة ولها بنت، محتار هل أتزوجها أم لا؟
- سؤال وجواب | حكم جمع الصلوات بسبب البرد
- سؤال وجواب | حدوث الدوخة والغثيان والقيء معاً.وتشخيص ذلك
- سؤال وجواب | ولد لي مولود وله قدم متقوسة. فما العلاج والمدة المستغرقة لذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز أسفل البطن، فهل أنا مصابة بالتكيس؟
- سؤال وجواب | زوجي قرر تركي لأني نحيفة!
- سؤال وجواب | تائهة بين رغبتي في استمرار زواجي وبين رغبة أهلي بالانفصال.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04