سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | توجيه لمطلق في حياة زوجية بائسة بعد مسيرة حب عنيف
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الشعور بالهلع والخوف والضيق ألزمني البقاء في البيت- سؤال وجواب | من نام بعد دخول وقت الصلاة وفاتته
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بالثوب الملطخ بالدم
- سؤال وجواب | دورة ابنتي الأولى استمرت لمدة أسبوعين فهل من خطورة؟
- سؤال وجواب | صلاة النساء وهل يقمن الصلاة
- سؤال وجواب | بعض الوسائل المعينة على المحافظة على الصلوات
- سؤال وجواب | التحصن بسورة الفلق هل يكفي في الوقاية من السحر
- سؤال وجواب | حد الفقير وحكم دفع الزكاة في نفقات الزواج للعاجز عنه
- سؤال وجواب | من الأمور المفضية إلى التقصير في الصلاة
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في الحلق ولدي مخاوف من السرطان، ساعدوني
- سؤال وجواب | لم يرد هذا الدعاء في كتب السنة
- سؤال وجواب | الزكاة في ثمن الزرع وكيف يزكى الدين
- سؤال وجواب | أقضي ليلي ونهاري في غرفة مظلمة، وأعاني من القلق المستمر. أنقذوني
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من التهاب في أذنها، فما العلاج المناسب لها؟
- سؤال وجواب | نصائح لبلوغ الإتقان في قراءة القرآن
السلام عليكم.
منذ 20 عاماً التقينا على مدرجات الجامعة، ولم أكن ملتزماً، وهي كذلك، وتطورت العلاقة بسرعة، ورفض أهلي زواجي بها، ورفض أهلها زواجها مني، وبإصرار ومعارك تزوجنا بعد حبٍ عنيف، وهربنا بحبنا إلى بلدٍ عربي آخر لا عمل لنا فيه ولا مسكن، وأقمنا بكوخٍ بائس، ورزقنا الله طفلين وعملاً جيداً، وانتقلنا من هذا البلد إلى بلدٍ آخر، لكن زوجتي بدأت تُشاكس وتعارض، وتُبدي عدم الرضا والتأفف حتى من حبنا القديم، وراحت تشتم بكلماتٍ يخجل اللصوص من ذكرها، وتسهر مع الساهرات من صديقاتها سهرات المجون، وتطلب الطلاق ليلاً ونهاراً، ثم تعود طبيعية فترةً ما لتعاود ما كانت عليه، واستمرت حياتنا بشكل بغيض تخلله الضرب والشتم والنفور، واستعلت علي، وباتت تظهر نفسها على أنها الملكة التي تنفق على البيت، علماً بأن راتبي 3 أضعاف راتبها، وأنفقه كاملاً عليها وعلى أطفالها، واستمر وضعنا على هذا الحال البغيض خمس سنوات.
وأنار الله قلبي بالإسلام فبدأت أصلي وأنصحها بأن تحتشم وتتقي الله ، فقد كبر الأولاد وأصبحوا مُراهقين، لكنها تزداد فجوراً وسفوراً، لا، بل بدأت تُسافر لأوروبا دون موافقتي، ثم قررت الخروج من المنزل تاركة كل شيء حتى أطلقها، وذهبت لأطلقها فراوغت وماطلت مرة ومرتين، وكثر غيابها وكلام الناس الجارح، ثم فوجئت برفعها دعوى خلع بالمحكمة، فلم أذهب، بل اتصلت بها وذهبنا إلى المحكمة وأنجزنا مخالعة فورية، وذهبت لبيتها وأولادها وعدت إلى عملي وقد انفطر قلبي على فشل أسمى مشروع في حياتي، وقلقي على أولادي الرائعين، وخاصة ابنتي، والتي أخشى أن تتخذ من أمها قدوة في كل شيء.
إنني في عذاب عظيم ولا أعرف ماذا أفعل؟.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فهنيئاً لك بسيرك في طريق التوبة، ومرحباً بك في موقعك وبين آبائك وإخوانك، ونسأل الله أن يقبل توبتك، وأن يرد تلك المرأة إلى صوابها، ولا شك أن المقدمات الخاطئة توصل إلى نهايات فاسدة، كما أن البعد عن الأهل والتمرد على الآداب الشرعية والعادات المرعية لا يجلب إلا مزيد التفلت من القيم والآداب، وهذا هو الذي حصل، فلم يكن عجيباً أن تكون نهاية الفتاة التي عاندت الجميع أن تجد نفسها في طريق الغواية والضلال، ولا شك أن شعور الإنسان أنه مقطوع من شجرة، وأنه في بلد لا يعرف فيه ينزع من عناصر الحياء والخير، و(إذا لم تستح فاصنع ما شئت).
فاتق الله في نفسك، وابدأ الحياة بأمل جديد، وبتصميم على طاعة الله المجيد، واعلم أن الله تبارك وتعالى غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى، وأرجو أن تجتهد في إيصال الهداية لأولادك، وخاصة ابنتك التي تشفق عليها، فإنهم أولادك، ويهمك صلاحهم، ويسعدك فلاحهم.
وأرجو أن تؤسس حياة جديدة على تقوى من الله ورضوان، وسوف يعوضك الله إذا صدقت في نيتك، واجتهد في عمل الحسنات الماحية، فإن الله تبارك وتعالى يقول: (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ))[هود:114].
ونحن نتمنى أن تستفيد من تلك التجربة القاسية، وتعتبرها في أيامك المقبلة، فإن المؤمن لا يلدغ من الجحر الواحد مرتين، واجتهد في الدعاء لزوجتك السابقة وأولادك، واعلم أن في هدايتها عوناً على صلاح أولادك، ولا تقصر في الإحسان إلى أولادك حتى تتمكن من جذبهم إلى طريق الصالحين، وقد أحسن من قال: أحسن إلى الناس تستعطف قلوبهم فطالما استعطف الإحسان إنسان واعلم أن صدق توبتك وإخلاص نيتك هي أفضل ما يعينك على الثبات، وحاول التخلص من آثار الماضي وذكرياته، وجدد توبتك إذا تذكرت تلك الأيام، ولا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء الله فعل، وانظر إلى المستقبل وكلك ثقة في الله العظيم، واعلم أن للحسنة ضياء في الوجه، وسعة في الرزق، وانشراحاً في الصدر، وأن من أتى الله يمشي أتاه العظيم هرولة، فتقدم في طريق الفضائل، وأبشر بغفران ذنوبك الأواخر والأوائل، واعلم أنه لن يحول بينك وبين رحمته حائل.
نسأل الله أن يردكم جميعاً إلى صوابكم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تلاوة القرآن والفم متغير من رائحة السجائر- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للأحفاد الأيتام
- سؤال وجواب | أرى زملائي أفضل مني، كيف أستعيد الثقة بنفسي؟
- سؤال وجواب | كيف أتقبل فشلي في اختبار القرآن؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من اكتئاب شديد، فما الأدوية المناسبة؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في المال المدخر للدراسة
- سؤال وجواب | حكم تأخر المأموم عن الإمام لعدم سماع صوته
- سؤال وجواب | أنا خجولة ولا أثق بنفسي وخاصة عند تقديم العروض أمام الطلاب
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به عبارة عن وهم؟
- سؤال وجواب | الزكاة تجب في الربح العائد من المشروع بشروطها بخلاف معداته
- سؤال وجواب | نزل منه المني في نهار مضان فترك الصلاة
- سؤال وجواب | أمي لديها مرض نفسي، وتشك أننا نتآمر عليها، كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | استخدامات الجن المحظورة.وعلاج من تلبس به جني
- سؤال وجواب | هل أرجع إلى الريميرون بجرعة 30 أم أستمر على تعليمات الطبيب؟
- سؤال وجواب | حكم خضاب الميت وتكحيله
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا