سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | توجيه لمطلق في حياة زوجية بائسة بعد مسيرة حب عنيف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كنت أحب الناس ويحبونني ولكن الأمر أصبح غير ذلك. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أخاف من الإصابة بالأمراض وهذا الأمر أتعبني فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام بسبب انقراص الفقرات في العمود الفقري، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل الدوخة المستمرة من علامات التصلب اللويحي؟
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب فما هي طرق التخلص منه نهائياً، أفيدوني
- سؤال وجواب | فيتامين (د) وعلاقته بالأرق
- سؤال وجواب | ما سبب التصلب والخفقان في منطقة البطن؟
- سؤال وجواب | هل التدخل الجراحي يعالج مشكلة سلس الريح؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة تسرع شفاء عصب الوتر الباسط بعد العملية؟
- سؤال وجواب | والدي يمنعني من الزواج ويقول إنه لم يخطئ بحقي
- سؤال وجواب | علاج تيبس الرقبة
- سؤال وجواب | والدي يمنعني من الزواج ويقول إنه لم يخطئ بحقي
- سؤال وجواب | ألم شديد في الظهر يمتد للفخذ، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أتمنى أن أجد لديكم تشخيصا سليما لحالتي الصحية.
- سؤال وجواب | تنميل في الرأس قابلت لأجله عدة أطباء، وعملت فحوصاً كثيرة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

منذ 20 عاماً التقينا على مدرجات الجامعة، ولم أكن ملتزماً، وهي كذلك، وتطورت العلاقة بسرعة، ورفض أهلي زواجي بها، ورفض أهلها زواجها مني، وبإصرار ومعارك تزوجنا بعد حبٍ عنيف، وهربنا بحبنا إلى بلدٍ عربي آخر لا عمل لنا فيه ولا مسكن، وأقمنا بكوخٍ بائس، ورزقنا الله طفلين وعملاً جيداً، وانتقلنا من هذا البلد إلى بلدٍ آخر، لكن زوجتي بدأت تُشاكس وتعارض، وتُبدي عدم الرضا والتأفف حتى من حبنا القديم، وراحت تشتم بكلماتٍ يخجل اللصوص من ذكرها، وتسهر مع الساهرات من صديقاتها سهرات المجون، وتطلب الطلاق ليلاً ونهاراً، ثم تعود طبيعية فترةً ما لتعاود ما كانت عليه، واستمرت حياتنا بشكل بغيض تخلله الضرب والشتم والنفور، واستعلت علي، وباتت تظهر نفسها على أنها الملكة التي تنفق على البيت، علماً بأن راتبي 3 أضعاف راتبها، وأنفقه كاملاً عليها وعلى أطفالها، واستمر وضعنا على هذا الحال البغيض خمس سنوات.

وأنار الله قلبي بالإسلام فبدأت أصلي وأنصحها بأن تحتشم وتتقي الله ، فقد كبر الأولاد وأصبحوا مُراهقين، لكنها تزداد فجوراً وسفوراً، لا، بل بدأت تُسافر لأوروبا دون موافقتي، ثم قررت الخروج من المنزل تاركة كل شيء حتى أطلقها، وذهبت لأطلقها فراوغت وماطلت مرة ومرتين، وكثر غيابها وكلام الناس الجارح، ثم فوجئت برفعها دعوى خلع بالمحكمة، فلم أذهب، بل اتصلت بها وذهبنا إلى المحكمة وأنجزنا مخالعة فورية، وذهبت لبيتها وأولادها وعدت إلى عملي وقد انفطر قلبي على فشل أسمى مشروع في حياتي، وقلقي على أولادي الرائعين، وخاصة ابنتي، والتي أخشى أن تتخذ من أمها قدوة في كل شيء.

إنني في عذاب عظيم ولا أعرف ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبود حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فهنيئاً لك بسيرك في طريق التوبة، ومرحباً بك في موقعك وبين آبائك وإخوانك، ونسأل الله أن يقبل توبتك، وأن يرد تلك المرأة إلى صوابها، ولا شك أن المقدمات الخاطئة توصل إلى نهايات فاسدة، كما أن البعد عن الأهل والتمرد على الآداب الشرعية والعادات المرعية لا يجلب إلا مزيد التفلت من القيم والآداب، وهذا هو الذي حصل، فلم يكن عجيباً أن تكون نهاية الفتاة التي عاندت الجميع أن تجد نفسها في طريق الغواية والضلال، ولا شك أن شعور الإنسان أنه مقطوع من شجرة، وأنه في بلد لا يعرف فيه ينزع من عناصر الحياء والخير، و(إذا لم تستح فاصنع ما شئت).

فاتق الله في نفسك، وابدأ الحياة بأمل جديد، وبتصميم على طاعة الله المجيد، واعلم أن الله تبارك وتعالى غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى، وأرجو أن تجتهد في إيصال الهداية لأولادك، وخاصة ابنتك التي تشفق عليها، فإنهم أولادك، ويهمك صلاحهم، ويسعدك فلاحهم.

وأرجو أن تؤسس حياة جديدة على تقوى من الله ورضوان، وسوف يعوضك الله إذا صدقت في نيتك، واجتهد في عمل الحسنات الماحية، فإن الله تبارك وتعالى يقول: (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ))[هود:114].

ونحن نتمنى أن تستفيد من تلك التجربة القاسية، وتعتبرها في أيامك المقبلة، فإن المؤمن لا يلدغ من الجحر الواحد مرتين، واجتهد في الدعاء لزوجتك السابقة وأولادك، واعلم أن في هدايتها عوناً على صلاح أولادك، ولا تقصر في الإحسان إلى أولادك حتى تتمكن من جذبهم إلى طريق الصالحين، وقد أحسن من قال: أحسن إلى الناس تستعطف قلوبهم فطالما استعطف الإحسان إنسان واعلم أن صدق توبتك وإخلاص نيتك هي أفضل ما يعينك على الثبات، وحاول التخلص من آثار الماضي وذكرياته، وجدد توبتك إذا تذكرت تلك الأيام، ولا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء الله فعل، وانظر إلى المستقبل وكلك ثقة في الله العظيم، واعلم أن للحسنة ضياء في الوجه، وسعة في الرزق، وانشراحاً في الصدر، وأن من أتى الله يمشي أتاه العظيم هرولة، فتقدم في طريق الفضائل، وأبشر بغفران ذنوبك الأواخر والأوائل، واعلم أنه لن يحول بينك وبين رحمته حائل.

نسأل الله أن يردكم جميعاً إلى صوابكم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يريد الزواج من امرأة ثانية سرا بلا ولي
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف من الإمامة بالمصلين.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أسناني فهل السبب هو العصب الخامس؟
- سؤال وجواب | عودة الأعراض النفسية لي بعد إصابة صديقتي، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | ساهمت في بناء المنزل ثم ادّعى زوجها أن ما ساهمت به نظير سماحه لها بالعمل
- سؤال وجواب | هل يعتبر إدخال أمي للمستشفى عقوقا لها؟
- سؤال وجواب | أخاف من الإصابة بالأمراض وهذا الأمر أتعبني فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | هل تظهر صورة الطنين المغناطيسي سرطان العظام؟
- سؤال وجواب | معلومات عن مرض التهاب الفقار اللاصق
- سؤال وجواب | لا أستطيع حمل أي ثقل مع ألم في عضلاتي. ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | تمزق الأربطة وتيبس فقرات الظهر وتمزق غضروف الركبة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الخصية اليمنى عند الوقوف مدة طويلة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | لماذا تأخذ الأدوية النفسية وقتًا طويلاً في العلاج؟
- سؤال وجواب | إمكان انتشار مرض الصدفية على الجسم واختفائه
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل الأطراف قبل الدورة الشهرية.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل