سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي حدود العلاقة بين الزوجين قبل الدخلة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | درجة حديث (خير شبابكم من تشبه بشيوخكم.)
- سؤال وجواب | سبب آلام البطن تحت السرة
- سؤال وجواب | هل يترك دراسته بالأزهر ؟
- سؤال وجواب | هل أصارح خطيبي بأني تكلمت مع شاب مرتين أو ثلاثا؟
- سؤال وجواب | أعاني من الضغط الشرياني، فهل هناك علاج ليس له آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من إمساك حاد سبب له تشققات. نريد علاجا
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة أدنى مستوى مادياً
- سؤال وجواب | أشتكي من حرقان البول والشد العضلي وأعراض أخرى.
- سؤال وجواب | أئمة الجرح والتعديل حسب ترتيبهم الزمني
- سؤال وجواب | ضوابط مشروعية الشركة
- سؤال وجواب | عمري 32 عاما ولم أرغب بالزواج رغم تيسير الأمور.
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة بالبنطلون
- سؤال وجواب | الأثر النفسي للتعدد على نفسية الزوجة، كيف يتم تداركه؟
- سؤال وجواب | لو أعطى الله كل سائل من خلقه مسألته ، ما نقص ذلك مما عند الله شيئا
- سؤال وجواب | هل دواء السيولة تزيل الشخير؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم اقترب موعد زواجي بعد 3 أسابيع، وأنا على خلاف مع زوجي، بسبب سؤاله لي عن ما هو لون المنطقة الحساسة عندي، فامتنعت عن الجواب، وظننت أنه يمزح بسؤاله، لكن الموضوع أصبح خصاماً ومشكلة، وبدأ بمقاطعتي ولم يعد يكلمني.

أحاول أن أكلمه لكن يصبح الموضوع مشكلة، يقول أنني لا أهتم به بالرغم من أنني أبذل جهدي، وأسأل عن أحواله، وأكلمه كثيراً، لأنني أحب أن أكلمه، لكنه تغير كثيراً، فلم يعد يتصل بي، لمدة شهر كان يكتفي بالحديث معي على الواتساب، وفي كل مرة أتضايق منه أعتذر له حتى ولو كان هو الغلطان، واعتذرت له، وقبل اعتذاري، وظننت أن الأمور عادت إلى مجراها لأن سبب الزعل غير منطقي، لكنه بدأ يقول لا أشعر بأنني إنسان عقد قرانه، وعرفت بأن لا يهمك سوى الزواج فقط، وأنت أنانية لم تجيبي على سؤالي ولا تهتمين بي، مع أنني أهتم وأسأل عنه، ولا أطيق أن يمر يوم دون محادثته، لكن هو الذي تغير، ولكن يرى دائماً أنه على صواب حتى ولو كان مخطئاً، وانتهى الحديث بقوله: مع ألف سلامة وإن شاء الله أراك يوم العرس، لأنني فعلا لم يعد يهمني أي شيء.

اتصلت به مراراً، ولكن لا يجيب، وأرسلت له رسائل اعتذار ولم يجبني، أشعر أنني متضايقة وقلبي يؤلمني من تصرفاته، ولكن أكتم شعوري بداخلي، لأنني لو أخبرته أنني أشعر بتقصير من ناحيته، سوف يجعلني أنا المخطئة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -ابنتنا الفاضلة- ونشكر لك هذا التواصل مع الموقع، ونشكر لك هذا الحياء الذي منعك من إجابته على ذلك السؤال الذي فعلاً هو مفاجأة لفتاة نشأت في بيئة محافظة، ونحن نعتقد أن الإجابة كانت تحتاج إلى دبلوماسية في طريقة التعامل، ودائماً الرجل إذا طلب مثل هذه الأشياء، فينبغي أن تبشريه بأنه سيرى ما يسره، أنها في شوق، وأن هذه الأمور سندركها، وتشعريه أنك لست بهذه الحرية، فالناس من حولك سيستمعون إلى كلام قد لا يكون في المصلحة أو من اللباقة، فأنا أقول الخروج من السؤال يكون بأن تبشريه وتقولي سترى خيراً، وأنا في انتظار وأنا أشتاق أيضاً إلى تلك اللحظات، إلى ذلك اللقاء، إلى أن يكتمل، لأن هذا يشبع في الرجل معاني أعتقد هي التي يبحث عنها وهو فعلاً بحاجة إليها.

نتمنى أيضاً أن تحرصي دائماً على حسن التصرف مع زوجك، وعلى أن تقدري حاجته إلى مثل هذه الأشياء، ولكن ينبغي أن تجيبي بما هو معقول، وما تتمكنين من إجابته وتعديه خيراً، وهذا درس مهم في التعامل مع الرجل، فإن كثيراً من النساء حتى بعد الزواج قد تمنع زوجها من حقه الشرعي، لأنها مريضة، لأنها كذا، لكنها لا تحسن الاعتذار فيغضب عليها، ولذلك الإجابة النموذجية أن تقول أنا أيضاً في شوق وسترى ما يسرك وكذا، لكن تسمح لي تأجيل هذه الإجابة، أي لا بد أن تكون الطريقة دبلوماسية كما أشرنا وذكرنا.

أرجو كذلك أيضاً أن تدرك أن المرأة ستكون شديد الحياء مع جميع الناس، لكنها مع زوجها ينبغي أن تتبسط وتخرج ما عندها وتتفنن في إسعاده، وعليه أن يتفنن في إسعادها وتشكف له أسرار ما يمكن أن يمتعها ويمتعه، حتى تتعمق هذه العلاقة لأن النجاح في الفراش والنجاح في العلاقة الخاصة ينسجم وينسحب على كافة الحياة الزوجية والأسرية.

اعلمي أن الرجل -وإن كان المخطئ- أيضاً يميل إلى أن تكون المرأة هي المعتذرة، وهذا واضح في الحديث، حتى لو كان هو المخطئ فإنها تبادر، وليس معنى ذلك أنها تترك حقها، ولكن بعد أن يصالحها يمكنها أن تقول ما حصل يوم كذا أحزنني وآلمني، فيقول خاطرك طيب وحقك علي وسامحيني، فالرجل سيعتذر لكن بعد أن تفتح المرأة الباب، بعد أن تكون هي المبادرة، فلا تعاملي زوجك بالعناد، ولا تقابلي عناده بعناد، ولكن كوني حكيمة عبري له عن شوقك وقدريه واحترميه ليمنحك الأمان، الرجل يحتاج إلى التقدير والاحترام، وعندها سيعطي زوجته الأمن والأمان والطمأنينة والحب، هذه المعاني التي تحتاجها الأنثى، نسأل الله أن يزيدك حرصاً وخيراً، وأن يكمل لك على الخير، ونتشرف بأن نتابع معك وتتابعي مع موقعك.

ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لو أعطى الله كل سائل من خلقه مسألته ، ما نقص ذلك مما عند الله شيئا
- سؤال وجواب | هل دواء السيولة تزيل الشخير؟
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة الإسلام إعلانه أمام شهود ؟
- سؤال وجواب | حكم ادعاء الزوجة الخلع وإنكار الزوج
- سؤال وجواب | إمكانية الإنجاب بعد سن الأربعين
- سؤال وجواب | قصص القرآن والسنة الصحيحة يغني عن القصص مجهولة المصدر
- سؤال وجواب | من شك وهو في التشهد الأخير هل أتى بالسجدة الثانية فبنى على اليقين
- سؤال وجواب | ما علاج احتقان وحرقة البول وصديد بالمني؟
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية الأولية للعلاج النفسي
- سؤال وجواب | بيع الذهب القديم على أنه جديد، ومسائل في بيع الذهب
- سؤال وجواب | حكم من شك في ترك واجب ثم تحقق أو غلب على ظنه أنه أتى به
- سؤال وجواب | أحببتها وأريد الزواج منها لكن مواقفها معي تمنعني.
- سؤال وجواب | هل تقبل توبة ساب الصحابة الكرام رضي الله عنهم؟
- سؤال وجواب | خال صديقتي أبدى إعجابه بي فهل استمر معه أم أنتظر الخطبه؟
- سؤال وجواب | أعاني من هشاشة العظام ولا ألتزم بالدواء لخوفي من أعراضه الجانبية، ما الحل برأيكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05