سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعالج الخطأ بيني وبين خطيبي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من صوت صفير بالأذنين بعد نوبة قلق، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | أثر استئصال الغدة الدرقية على الحمل
- سؤال وجواب | قراءة سورة الفاتحة بإسقاط همزة وصل: "اهدنا" عند البدء بها
- سؤال وجواب | منع الأب ابنته من بعض الأعمال الصالحة
- سؤال وجواب | زوجتي تضايقني بأسلوبها، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | هل يجب على المودَع عنده الكتابة بذلك؟
- سؤال وجواب | الشعور بالخوف وصعوبة التنفس
- سؤال وجواب | لدي صداع مستمر، وما أدري ما أسبابه! فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الزواج بالخفاء بين الصحة والبطلان.
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.ما أتاهم من نذير من قبلك.)
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة أن تنكح عبدها بإجماع المسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في أطراف يدي اليمنى أثناء الحمل وبعد الولادة!
- سؤال وجواب | بعد العقد بدت من خاطبي أمور جعلتني أتردد، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت وأصرت على فراقي.
- سؤال وجواب | الترهيب من طلب الشهرة
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

عمري 29 سنة, وزوجي عمره 28 سنة, ونحن في فترة الملكة, زوجي شخص في قمة الروعة من كل الجوانب, بعد مرور شهرين من الملكة وبالمصادفة قرأ لي محادثة مع شاب يصغرني بـ10 سنوات, وكنت أتحدث مع الشاب عن زوجي, وأشتكي له مشكلة تمت بيننا.

أنا أعرف ذلك الشاب قبل زوجي, وأنظر له على أنه ابن أو أخ صغير, نعم عملي منكر من ناحية الدين والعرف والتقاليد, لكن والله لحسن نيتي به لم أنتبه لخطورة الأمر, ما يربطني بالشاب هو الأخوة فقط, وحواراتنا لا تتجاوز حديثي عن زوجي أو شرح مادة معينة بحكم أني معلمة, لكن كل هذا لا يغفر لي أمام حجم الخطأ.

بعدما علم زوجي تغير كثيرا كثيرا, وقرر الانفصال, رفضت وحاولت إقناعه, تراجع عن القرار, ولكن ما زال معي يختلف عن السابق تماما, بعد كل فترة يندم على استمراره بالموضوع, ويبتعد ويقرر الانفصال.

مللت من الوضع, ولمجرد أي خلاف يغضب, ويبتعد ويقول لا أستطيع الاستمرار معك, علما بأنه يحبني جدا, وليس لدي أي شك في هذا الأمر, وقد طلبت منه مراجعة طبيب نفسي فرفض, وكأنه يخجل من الأمر, وينظر للموضوع من باب الخيانة.

أقسمت له أني لا أحمل للشاب أي مشاعر, هو كان كأخ لا أكثر, فلم يتفهم, وأعلم حجم جرمي, ولكني أحب زوجي جدا, ولا أود خسارته, ولا أفضل إدخال أحد من أهلي أو أهله, فالأمر خاص وحساس جدا.

والآن ابتعد كليا عني, وقال لي انتظري ورقة طلاقك قريباً, أشعر بالندم لما فعلت, فوالله زوجي لا يعوض, وأنا أحبه جدا, لكن أشعر أن الثقة بيننا انعدمت, ولا مجال للعودة.

أدعو الله دوماً أن يقدم الخير, وأنا ما زلت في استخارة دائمة.

انصحوني جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ فوز حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك –ابنتنا الفاضلة– ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وندعوك إلى التوبة والاتعاظ والعبرة من هذا الدرس، فإن المؤمنة لا تُلدغ من الجحر الواحد مرتين، فانتبهي لنفسك، واستدركي ما حصل منك في مستقبل الأيام، وانتفعي من هذا الدرس.

أما هذا الرجل بهذه الشكوك وبهذه الظنون، فرغم كراهيتك لفراقه إلا أن الفراق قد يكون فيه خير لمثل هذا الإنسان الذي لا يريد أن ينسى ولا يريد أن يعفو ولا يريد أن يصفح، فسيصعب عليك أن تعيشي معه، وعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا، وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم، فلعل الخير في هذا الذي يريده.

والمهم عندنا هو حسم هذه المسألة، فإذا كان لا يريد فعليه أن ينصرف ويخرج من حياتك، ولستِ أول من تُطلق، لكن ينبغي أن تعلمي أن عليه أن يستر ما حصل، وأن يخرج من حياتك بهدوء، إذا أصرَّ فاتفقي على هذا المبدأ، ولستِ أول من يحصل لها طلاق أو خلاف، لأن مثل هذا الرجل الذي يسامح ثم يعود، يسامح ثم يعود، سيجلب لك تعاسة وشقاء، سيحول حياتك إلى جحيم، ودائمًا الأفضل أن يكون الفراق قبل أن يكون هناك أطفال، قبل أن يزداد تعلق القلوب، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعينك على الخير، وأن يُقدّر لك ما هو أصلح وأفضل.

نحن نريد أن نقول: مثل هذا الرجل الذي عنده تردد كثير ما ينبغي أن تُطيلي عليه البكاء، لأن مثل هذا الرجل الذي لا يسامح في مثل هذا الموقف، وإن كنا نتفق جدًّا على أن ما حصل خطأ، لكن الاعتذار، لكن الثقة المتبادلة، لكن ثقة الرجل في أهله هي من القواعد الأساسية، فإذا انعدم هذا المعنى فلا معنى للحياة الزوجية ولا فائدة في إكمال المشوار، لأن الحياة ستكون تعاسة، وسيعيد هذا الموقف، رغم أنه موقف وإن كان فيه خطأ إلا أن الخطأ فيه ليس بذلك التوقع وليس بذلك العِظَم.

المهم أن يكون واضحًا معك، وأن تسأليه بوضوح إذا كان سينسى ويستمر فبها ونعمت، وإن كان لا يريد هذا فعليه أن ينسحب من حياتك بهدوء وستر، ونوصيك بعد التوبة باللجوء إلى الله ، والتضرع إليه، فإن الإنسان إذا لجأ إلى الله جاءه الخير من الله تبارك وتعالى.

ونسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يُقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الترهيب من طلب الشهرة
- سؤال وجواب | فوجئت بعد العقد بأنها غير ملتزمة ومهووسة بالأغاني. فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | تزوجت نصرانية ورغبتها في الإسلام ولكنها مترددة، فهل أفارقها؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم الرغبة بالتواصل مع الآخرين، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل نحيي الكفار بتحية أخرى غير السلام
- سؤال وجواب | اشترط عليه عند الخطبة أن تكمل زوجته تعليمها فهل يلزمه دفع المصاريف؟
- سؤال وجواب | مصابة بعدة أمراض نفسية وأريد رأيكم في استخدام الأدوية المناسبة لحالتي.
- سؤال وجواب | أشكو من الثعلبة وأريد بديلًا للشامبو الذي وصف لي
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة مطلقة ولها بنت، محتار هل أتزوجها أم لا؟
- سؤال وجواب | حكم جمع الصلوات بسبب البرد
- سؤال وجواب | حدوث الدوخة والغثيان والقيء معاً.وتشخيص ذلك
- سؤال وجواب | ولد لي مولود وله قدم متقوسة. فما العلاج والمدة المستغرقة لذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز أسفل البطن، فهل أنا مصابة بالتكيس؟
- سؤال وجواب | زوجي قرر تركي لأني نحيفة!
- سؤال وجواب | تائهة بين رغبتي في استمرار زواجي وبين رغبة أهلي بالانفصال.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04