سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجتي وهي تسيء إلي أحياناً؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يريد أبوها أن يطلقها من زوجها لكونه مدمنا وهي ترفض ذلك.
- سؤال وجواب | لا ننصحك بالإقامة بعيدا عن زوجتك وأبنائك
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة منظفات تقدم خدماتها للفنادق
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل هي سبب اضطراب الدورة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه (سيد الكونين)؟
- سؤال وجواب | عانيت من اكتئاب ومن رهاب اجتماعي وصرت أتوتر
- سؤال وجواب | خطيبتي كانت على علاقة بشخص آخر فهل أستمر معها؟
- سؤال وجواب | عيوب الزواج من زميلات العمل والدراسة
- سؤال وجواب | حكة في المنطقة التناسلية وضعف في الانتصاب، هل من حل؟
- سؤال وجواب | تشدد عمر بن الخطاب مع رواة الحديث
- سؤال وجواب | زوجي ينظر إلى النساء في كل وقت نخرج فيه. فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | زوجته تتهاون في أمر الصلاة فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحدث حمل بعد أكثر من عشرة أيام من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | العقد على البنات يحرم الأمهات
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أعيد إيماني كما كان من قبل؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم معكم أخوكم من المغرب وأعمل على طرح مشكلتي بإيجاز.

أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، زوجتي تعمل موظفة وقبل العقد كان الاتفاق على عملها مقابل التعاون فيما بيننا على ظروف العيش كأي شباب في وضعنا، لكن حدثت مشاكل بيني وبين أهلي لرفضهم مساعدتي في مصاريف الزفاف، رغم أنهم أبدوا فرحاً لاختياري زوجة من منطقتي.

تم الزفاف أخيراً عند أهل الزوجة، ونظراً لغضبي وغضبها من تصرف أهلي غير المبرر صراحة بإجماع الأهل، وأهلي لم يتقبلوا ذلك، ونشبت خلافات بين أهلي وزوجتي.

هذا الخلاف انتقل إلى بيتي أنا، لما انتقلت أنا وهي للاستقرار بدأت في ذكرهم بالسوء في أي خلاف ينشب بيني وبينها.

إضافة إلى قيامها بالمن علي في كل ما تقدمه من مساعدة لي هي وأهلها، وخاصة والدتها، والتي تتميز بعلاقتها الوطيدة بينهما.

المهم كي لا أطيل: رغم أن أهلي اعتذروا لي كونهم لم يساعدوني، وطوي الخلاف، ونظراً لخوفي من غضب الله من مقاطعتهم ونصح الكثيرين لي بأن أعود لطريق رضا الوالدين، لم تستطع أن تستوعب عودتي، وبقيت حاقدة على أهلي، واكتمل الأمر بإنجاب طفل واستمر الصراع خاصة في حفل العقيقة تطلب مني طلبات غريبة أن نعتذر لأمها، رغم أننا لم نفعل شيئاً يتطلب الاعتذار.

المهم لم أعد أفهم، هل تريد الفراق؟ رغم أنها تؤكد أنها تريد الاستمرار، ومواصفاتها شرعياً، تعمل على سبي، وفي كل مرة أنا أرفض أن أنساق إلى أسلوبها والعمل على موافقة الشيطان في هذه الأمور واللجوء إلى الضرب وأصبر، كما أني أعاني، ولم أعد أعرف كيف أتعامل معها؟! المهم أني من خلال التشاور تعرفت على قصص كثيرة ووجدت نفسي -ولا نزكي على الله أحداً- أني إنسان يتعامل مع زوجته بكل الاحترام في مقابل تعاملها هي معي.

أرشدوني، جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك -أخانا الفاضل الصابر- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام، ونحيي حسن تصرفك في المواقف العظام، وندعوك إلى الاستمرار على هذا النهج طاعة لمن لا يغفل ولا ينام، وتماشياً مع وصية رسولنا الإمام الذي أوصانا بالنساء خيراً، عليه الصلاة والسلام، ونسأل الله أن يصلح الأحوال وأن يحقق لكم في طاعته الاستقرار والآمال.

لا يخفى على أمثالك أن شريعة الله كلها عدل ورحمة، وربنا العظيم يأمرك بالإحسان لوالديك، ويدعوك للإحسان لزوجتك.

احرص على إقامة هذا التوازن ثم اجتهد في احترام أهلها، وخاصة والدتها لكبر سنها، ولأنها أم لزوجتك، ولأن الشرع دعا لاحترام الأصهار، وكل الناس، واحرص على أن تدفع بالتي هي أحسن السيئة.

أرجو أن تعلم أن زوجتك وأي امرأة تحتاج لبعض الوقت لنسيان ما حصل، فتفهم طبيعة النساء، وتعامل مع الأمر بأعصاب هادئة، وامنع تداخل الأمور، وضيق فرص الاحتكاك بينها وبين أهلك، واحترم أهلها وإن قصرت في حق أهلك، حتى تجبرها وأهلها على العودة إلى ما فيه رضا الله.

قد أسعدنا تعاملك معها ومع أهلها بكل احترام، وندعوك إلى عدم تغيير ما أنت عليه من الخير والصبر والحلم، مهما كان الاستفزاز، حتى تقهر عدونا الشيطان الذي همه في إشعال العداوات، وخراب البيوت.

اعلم أن واجبك نقل أحسن ما تسمع منها لأهلك، وتنقل عن أهلك أحسن ما قالوه عنها وعن أهلها، فالمؤمن يقول خيراً وينمي خيراً، ونحن سعداء بالتعاون والتفاهم الذي بدأتم به حياتكم الأسرية، وأرجو أن تستمر المهارات العالية في تخطي الصعاب الجديدة مستعينين بالله.

تذكر أنه في النساء عوج وضعف، وأن الخصومات التي تحصل بين النساء مختلفة في دوافعها وفي طرق التعامل معها، ونحن ننصح كل رجل بالاجتهاد في البعد عن التدخل بينهن، لأن ذلك مما يزيدها اشتعالاً، واحرص على أن تعطي كل ذي حق حقه، وقدم ما يرضي الله.

هذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بالإكثار من ذكره وشكره وحسن عبادته، وواظب على الاستغفار وعلى الصلاة والسلام على نبينا المختار لكي يكفيك الله ما أهمك ويغفر لك ذنبك.

أفرحنا تواصلك مع موقعك، وتكتمل فرحتنا باستمرارك على نهجك الذي فيه الحكمة، ونتشرف بأن نكون عوناً لك على الخير.

وفقك الله وسدد خطاك، وأقر عينك بتآلف القلوب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجته تتهاون في أمر الصلاة فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحدث حمل بعد أكثر من عشرة أيام من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | العقد على البنات يحرم الأمهات
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أعيد إيماني كما كان من قبل؟
- سؤال وجواب | أبحث عن الراحة والسعادة في حياتي، كيف أحصل على ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز سب يسوع المذكور في كتب النصارى ؟
- سؤال وجواب | هل زيت الزنجبيل يسبب الحساسية؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن اقترض بالربا لمتطلبات الزواج
- سؤال وجواب | هل يشهد بما أسره إليه أحد الخصمين
- سؤال وجواب | لم أكن أصلى في بداية حياتي. فما توجيهكم وماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التحذير من رسالة : حوار بين الله والإنسان !
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتها شاب تحبه ووالدها يمانع بسبب بعد المسافة
- سؤال وجواب | أسلم حديثا فكيف يظهر إسلامه وكيف يغير اسمه
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأحبتني ونريد الزواج، كيف أقنع أهلي بذلك؟
- سؤال وجواب | حكم زيادة السعر في البيع بالتقسيط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل