سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي يأخذ راتبي فتضيق علينا أمور الحياة، ولكنه يعطي أهله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من صوت صفير بالأذنين بعد نوبة قلق، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | أثر استئصال الغدة الدرقية على الحمل
- سؤال وجواب | قراءة سورة الفاتحة بإسقاط همزة وصل: "اهدنا" عند البدء بها
- سؤال وجواب | منع الأب ابنته من بعض الأعمال الصالحة
- سؤال وجواب | زوجتي تضايقني بأسلوبها، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | هل يجب على المودَع عنده الكتابة بذلك؟
- سؤال وجواب | الشعور بالخوف وصعوبة التنفس
- سؤال وجواب | لدي صداع مستمر، وما أدري ما أسبابه! فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الزواج بالخفاء بين الصحة والبطلان.
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.ما أتاهم من نذير من قبلك.)
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة أن تنكح عبدها بإجماع المسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في أطراف يدي اليمنى أثناء الحمل وبعد الولادة!
- سؤال وجواب | بعد العقد بدت من خاطبي أمور جعلتني أتردد، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت وأصرت على فراقي.
- سؤال وجواب | الترهيب من طلب الشهرة
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

لقد عملت مهندسة في مكتب هندسي منذ عدة سنوات، وكان لي زميل بذل مجهوده ليتزوجني، وفي البداية رفضت الارتباط به، ولكن تواجده الدائم معي جعلني أتعلق به كثيراً، ولم يكن لدي مهرب من العمل، فرضيت الزواج به.

كان ضمن شروطه أن يأخذ مرتبي بعد الزواج، ولأني كنت متعلقة جداً به وافقت على كافة الشروط تحت تأثير العاطفة التي انتهزها.

بعد الزواج وجدت أنه مديون بالكثير من المبالغ، وأصبحت أقدم له مرتبي كاملاً، وأضحي كثيراً على حساب الملبس والمأكل، وحتى الدواء كي يسدد ديونه في أسرع فترة.

الذي يستفزني جداً ويشعرني بالظلم أنه يضيع الكثير من المال على والديه وإخوته، في الوقت الذي أمتنع فيه عن شراء الأساسيات، حتى نتمكن من تسديد الديون، أشعر بالظلم الشديد كوني كنت موظفة مستقلة بمرتبي وحرة فيه.

الآن علي أن أتنازل لأكمل مسيرة زواجي، وفي البداية كنت قد تحملت هذه التضحية، ولكني أشعر الآن أني أنفق عليه وعلى عائلته، ولا أعتقد أن الله يرضى بهذا، ولم يكن ضمن الاتفاق بيننا أصلاً أن يكون أهله مشاركين في المرتب، عدا أنه لا يشاركني أي مسؤولية في البيت وتربية الأطفال.

لقد شاركته تكاليف الزواج والمهر والبيت، حتى إنه لا يوجد إثبات رسمي بكل هذا أمام عائلته.

أرجو أن تفيدوني، فأنا أشعر بالظلم المستمر، فأنا أضحي كثيراً كي نسدد الالتزامات في الوقت الذي تذهب فيه كل هذه التضحيات لعائلته، ومن مرتبي الخاص، وأخشى مصارحته بالموضوع فيتهمني بأني قاطعة رحم، وأني لا أخشى الله في عائلته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في في موقعنا سؤال وجواب، ونشكر لك الاهتمام، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يهدي زوجك إلى الخير حتى يقوم بإنصافك ووضع الأمور في نصابها، وأن يهديه لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

لا شك أن ما بين الزوجين أكبر من الأموال، ونسأل الله أن يُعينك على حُسن تقييم الوضع، بحيث تنظرين لهذا الزوج نظرة شاملة، ما عنده من إيجابيات، ثم تضعين إلى جوارها السلبيات، ثم توازنين، لأنا لا نريد أن تذهبي إلى خيارات صعبة قد لا تكون لك فيها مصلحة.

إذا كان الرجل يستحق هذه التضحيات، ولا زال في قلبك له الميل الذي بدأتُم به الحياة، وإذا كان عنده أموال لا يُقصّر، ويمكن في المستقبل أن يتحمّل مسؤوليته، هذه أمور ينبغي أن تنظري فيها وبعمق.

إذا أردتِّ أن تُطالبي أو تُغيري الاتفاق فليس من المصلحة وليس من الصواب أن تأتي بسيرة أهله، ولكن تُطالبي بأن يكون لك نصيب في راتبك، وأنك تحتاجين لبعض الأمور، دون أن تأتي بخبر أهله، لأن الذي يدعوه إلى أن يُنفق على نفسه يُجبره أن يُنفق على أهله، يعني: الشرع الذي يدعوه أن يكون الإنفاق عليه، إنفاق على الزوجة والأبناء في عاتق الزوج، هو الشرع الذي يدعوه إلى أن يُنفق على أهله، خاصة والديه إذا احتاجوا، وبالتالي لا تُدخلي الأمور في بعضها.

أنت من حقك أن تُطالبي بنصف الراتب – أو ربع الراتب – دون أي تفاصيل، دون أي كلام، قولي: (أريدُ من الراتب كذا، وأريد معاونتك في كذا)، هذه أمور تُطالبين بها دون أن تُدخلي الأمور في بعضها، فرقٌ كبيرٌ بين زوجة تُطالب بحقها – وهذا واضح جدًّا – وبين زوجة تقول: (لا تُعطي الآخرين وأعطني) رغم أن الأمور واضحة، لكن الفرق كبير بين الأمرين، فراتبك ملك لك، تأخذينه، وإذا أردت أن تُعطيه النصف، الربع، تعطيه ما تيسّر، هذا هو الصواب وهذا هو الشرع.

إذا كان هناك مجال ليتواصل معنا ويسأل هو بنفسه سيجد الإجابات الواضحة جدًّا، فحبذا لو تطلبي منه أن يسأل عن هذا الوضع، يعني: إنسان شرعي، ويُبيّن له أنه يأخذ الراتب كاملا وأنه يُقصّر في الإنفاق على الزوجة، عند ذلك سيسمع الإجابة، ونسأل الله أن يُعينكم على الخير.

مرة أخرى: نحب أن نؤكد طالما هناك أطفال وطالما بينكم حب، فما بينكما أكبر من الدرهم والدينار، فأرجو أن تُحسني إدارة هذا الأمر، ولو كان ذلك بالتدرُّج، تطلبين عشرين في المائة، ثم ثلاثين في المائة، ثم كذا.

يعني: تتدرّجين في الطلبات، حتى تعود الأمور إلى وضعها الصحيح.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الترهيب من طلب الشهرة
- سؤال وجواب | فوجئت بعد العقد بأنها غير ملتزمة ومهووسة بالأغاني. فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | تزوجت نصرانية ورغبتها في الإسلام ولكنها مترددة، فهل أفارقها؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم الرغبة بالتواصل مع الآخرين، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل نحيي الكفار بتحية أخرى غير السلام
- سؤال وجواب | اشترط عليه عند الخطبة أن تكمل زوجته تعليمها فهل يلزمه دفع المصاريف؟
- سؤال وجواب | مصابة بعدة أمراض نفسية وأريد رأيكم في استخدام الأدوية المناسبة لحالتي.
- سؤال وجواب | أشكو من الثعلبة وأريد بديلًا للشامبو الذي وصف لي
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة مطلقة ولها بنت، محتار هل أتزوجها أم لا؟
- سؤال وجواب | حكم جمع الصلوات بسبب البرد
- سؤال وجواب | حدوث الدوخة والغثيان والقيء معاً.وتشخيص ذلك
- سؤال وجواب | ولد لي مولود وله قدم متقوسة. فما العلاج والمدة المستغرقة لذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز أسفل البطن، فهل أنا مصابة بالتكيس؟
- سؤال وجواب | زوجي قرر تركي لأني نحيفة!
- سؤال وجواب | تائهة بين رغبتي في استمرار زواجي وبين رغبة أهلي بالانفصال.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04