سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحياة الزوجية كقطار مسرع لا يتوقف عند المحطات الصغيرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شبهة حول ما أخبر به القرآن في شأن عيسى عليه السلام !
- سؤال وجواب | زيادة الوزن وانتفاخ القدمين أثناء الحمل
- سؤال وجواب | فارق السن والنسب لا اعتبار لها في الكفاءة في النكاح
- سؤال وجواب | استخرت الله فيمن خطبني ولم يعد، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أسئلة زوجتي المستمرة؟
- سؤال وجواب | سيرة أهل المتقدم للزواج تقف عائقاً لدى شاب يرغب في الزواج
- سؤال وجواب | كيف أنظم حياتي الزوجية؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم بتنفسي وأشعر بالخوف وضعف التركيز. أريد علاجا مهدئا
- سؤال وجواب | أعاني من فرط التصبغ في اليد، فما الحل لذلك؟
- سؤال وجواب | هل هناك حديث في لعن الزوجة إذا طلبت الطلاق من زوجها؟
- سؤال وجواب | زوجتي شديدة الإنفاق ووالدها يرسل لها أموالاً. هل أقبل بذلك؟
- سؤال وجواب | شخصية خطيبي عصبية. فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم شراء سلعة من البنك بالتقسيط وتوكيله ببيعها
- سؤال وجواب | عندي صوت طقطقة في جميع مفاصلي وأنا حامل . ما سببه؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول بشكل مزعج
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا سيدة متزوجة، أحب زوجي جداً، لكنني أخطئ في حقه كثيراً، بالخروج أحياناً من المنزل بدون إذنه، وإهمال تنفيذ أوامره، أقسم بالله أن هذا ليس عمدا، إلا أنني كثيرة النسيان، فأنسى ما يطلبه مني وأفعل عكسه، وأحياناً بسبب أن ما يطلبه مني لا يستحق الاهتمام من وجهة نظري.

في البداية كان يغضب مني بسبب ذلك، ونتشاجر قليلاً، ولكنه سرعان ما يسامحني، وأشهد أنه بالفعل قد تحملني وتحمل الكثير من أخطائي في حقه، أما الآن فقد تطور الأمر بيننا، لأن الشجار أصبح يومياً -تقريباً- بسبب موضوعات لا تستحق الذكر، أعترف أنها جميعاً بسبب عدم تنفيذ ما يأمرني به، ولكنها أمور بالفعل تافهة، ويضخم الأمور، ويقول: إنه فقد الثقة في أن أقوم بتنفيذ أوامره، وأنه عندما يطلب مني شيئاً فإنه متأكد من عدم تنفيذي له.

أعترف أيضاً أن هذا يحدث بالفعل، لأنني أنسى ما يطلبه مني، أو لا أفهم ما يريد، فأفعل عكسه أحياناً، أؤكد لكم أنني أحاول إصلاح أخطائي وتنفيذ ما يطلبه مني، ولكنني في بعض الأحيان لا أستطيع للأسباب التي ذكرتها.

المهم أنه أصبح عصبيا جداً، والمشاكل بيننا في ازدياد، حتى إنني لم أعد أطيقه أو أطيق العيش معه، رغم حبي له، وأفكر جدياً في الانفصال عنه، وأحس أنه أيضاً يفكر في الانفصال عني، رغم أنه لم يصرح لي بذلك.

أرسلت رسالتي أطلب منكم توجيه النصح له، بالمحافظة على بيته والكف عن المشاكل، وأن يتحملني، فأنا لازلت أحبه، ولكنني بالفعل لم أعد أطيق المشاكل بيننا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية نرحب بك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير، ونشكر لك الاعتراف بحق الزوج والاعتراف بهذا التقصير، ونتمنى أن تعلني له هذا الأمر، لأن هذا مما سيخفف من هذه الأمور، ونعتقد أن السعادة الأسرية والزوجية لا تتحقق إلا إذا قام كل طرف بما عليه.

وأرجو أن يعلم الجميع أن أفضل الأزواج عند الله خيرهم لصاحبه، وأن الزوجة عندما تحسن لزوجها تؤجر عند الله ، وأن الزوج إذا أحسن لزوجته يؤجر عند الله تبارك وتعالى، فاجعلوا السباق بينكم في كل أمر يرضي الله تبارك وتعالى، واعلموا أن الأفضل عند الله هو الأحسن لصاحبه، ونؤكد أن هذه الحياة لا يمكن أن تستمر إلا بصبر على الجراحات ونسيان المرارات، ولا بد أن ندرك أن وجود الإنسان مع زوجته في بيته لا بد أن يجد أشياء تضايقه أو تضايق الطرف الآخر، وإذا لم يتحمل الإنسان زوجته أو لم تتحمل الزوجة زوجها فمن سيتحمل كل طرف؟! لذلك نتمنى استحضار هذه المعاني، قال أبو الدرداء لزوجته رضي الله عنهما: (إذا غضبت فرضيني، وإذا غضبت رضيتك وإلا لن نصطحب).

إذاً هذه الحياة تقوم على الفضل، ولا تنسوا الفضل بينكم، وتقوم على الإحسان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو القائل: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (والله إني لأكره أن أطالب زوجتي بكل حقوقي خشية أن تطالبني بكل حقوقها).

إذاً هي المعاني لا بد أن يستحضرها الإنسان، وإذا كان الإنسان يواجه صعوبات فإن عليه أن يسامح إذاً، ويتجاوز عن الأخطاء الصغيرة، فالحياة الزوجية قطار مسرع، والقطار المسرع لا يقف عند المحطات الصغيرة، وحتى المشكلات التي تحدث لابد أن تعالج في إطار الحياة الزوجية بما فيها من سياج المودة والرحمة، والحرص على الإحسان.

نسأل الله أن يعينكم على الخير، وأن يديم بينكم السداد والرشاد، ونتمنى أن يظهر هذا الاعتذار وهذه الرغبة في الاستمرار، وتحولي ذلك إلى برنامج عملي، فمما تصلح به البيوت التعاون على البر والتقوى قال العظيم سبحانه: (وأصلحنا له زوجه) ماذا كانوا يفعلون؟ (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين).

نسأل الله أن يديم بينكم الوئام والتوفيق والسداد وهو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أسئلة زوجتي المستمرة؟
- سؤال وجواب | سيرة أهل المتقدم للزواج تقف عائقاً لدى شاب يرغب في الزواج
- سؤال وجواب | كيف أنظم حياتي الزوجية؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم بتنفسي وأشعر بالخوف وضعف التركيز. أريد علاجا مهدئا
- سؤال وجواب | أعاني من فرط التصبغ في اليد، فما الحل لذلك؟
- سؤال وجواب | هل هناك حديث في لعن الزوجة إذا طلبت الطلاق من زوجها؟
- سؤال وجواب | زوجتي شديدة الإنفاق ووالدها يرسل لها أموالاً. هل أقبل بذلك؟
- سؤال وجواب | شخصية خطيبي عصبية. فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم شراء سلعة من البنك بالتقسيط وتوكيله ببيعها
- سؤال وجواب | عندي صوت طقطقة في جميع مفاصلي وأنا حامل . ما سببه؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول بشكل مزعج
- سؤال وجواب | تركيزي يضعف حينا ويقوى حينا وأشعر بالهم والكآبة
- سؤال وجواب | الأكزيما الدهنية وطرق علاجها
- سؤال وجواب | حكم منع الوكيل موكله من حقه الشرعي
- سؤال وجواب | أسباب تعب الرجلين وألم الركبة وتشنج العضلات وطرق معالجتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل