التنبيهات
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت فتاة متدينة ورفضها أهلي لأنها من غير بلدي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من قلق المخاوف الوسواسي ومن الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | لدي علاقة بفتاة تحتاج إلى وجودي في حياتها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ظهر انحناء في أعلى ظهري بسبب كثرة جلوسي بطريقة خاطئة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الوضوء بالماء المتجمع من الأمطار ما لم يتغير
- سؤال وجواب | حكم تزوير جوازات السفر
- سؤال وجواب | هل قتيل الاعتصامات والمسيرات السلمية شهيد
- سؤال وجواب | سنة النساء أن يكنَّ وراء الرجال حين الطواف
- سؤال وجواب | حكم الماء الذي يتناثر حال الاستنزاه من البول
- سؤال وجواب | هل يجوز تقليد الخَتْم، للحصول على الحق؟
- سؤال وجواب | حكم الشروط في الهبة
- سؤال وجواب | طريقة التداوي بماء زمزم
- سؤال وجواب | صوت طرقعة متتالية في الركبتين عند القيام
- سؤال وجواب | أنواع الطواف وحكم كل نوع
- سؤال وجواب | تورم في ركبتي منذ 13 عاما؛ فهل من علاج له؟
- سؤال وجواب | مذهب الحنفية في صلاة الجمعة على أهل القرى
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في النصف الثاني من العقد الثالث من عمري، على وشك أن أنهي دراستي العليا في مجال تخصصي في دولة عربية شقيقة، وسأعود بعد أشهر قليلة إلى بلدي إن شاء الله.

بعد تخرجي من الكلية أي منذ حوالي 5 سنوات، أحببت زميلة لي على خلق ودين، وأردت الارتباط بها، ولكن أهلي رفضوا بشدة! بحجج لم أقتنع بها، وكان هذا سبباً في أيام سوداء عشتها في تلك الفترة، والحمد لله، استطعت تجاوز كل هذا وسافرت وأكملت تخصصي، وها أنا ذا على مشارف الانتهاء.

ولحسن الحظ لم أخبر الفتاة بمشاعري تجاهها، وبالتالي لم تعرف أساساً برفض أهلي لها، وبالتالي لم أجرح مشاعرها، وأسأل الله لها التوفيق والسعادة في حياتها، وأغرقت نفسي في الدراسة حتى أتناسى الموضوع، وأغلقت على قلبي وصفحته بالحجر حتى لا أعيش تجربة أخرى.

ولكن يظل دوماً لحديث القلب صدى أعلى من كل الأصوات حوله، وتظل مشاعر الحب لها جاذبيتها الساحرة!.

فتاة أخرى جعلت قلبي يتحرك ثانية بعد ما اعتقدت أنه مات! وهي من البلد العربي الذي أتابع فيه تخصصي حاليا.

مشكلتي تتجلى بالخوف! قد تستغربون الكلمة! لكنها الحقيقة، الخوف من تجربة أخرى، الخوف من رفض أهلي ثانية ( وهذا متوقع ) إذا رفض أهلي سابقاً فتاة من بلدي ومن نفس مدينتي - وهم يريدون أن يختاروا لي وفق تقاليدهم وبحسب ما يرونه مناسبا، وطبعاً هذا من منطلق حبهم لي، فلا أستطيع لومهم ( علماً أنهم رفضوا حتى مجرد رؤية الفتاة ! ) - فكيف بهم الآن إذا عرضت عليهم فتاة من غير بلدي! صحيح أنها عربية ومسلمة، وهي فتاة رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

أحببتها بعقلي وقلبي! لكني أعرف تفكير أهلي، احتمال الرفض أكثر بكثير من احتمال القبول.

أنا إلى الآن لم أصارح الفتاة بشيء، وذلك حفظا لخط العودة، وحفاظا على مشاعرها، والخوف من رفض أهلي يسيطر علي! لا أعرف ماذا أفعل؟ يجول بخاطري أحياناً أن أنسى الموضوع برمته، وأكتم في نفسي وأعود إلى بلدي وأبدأ عملي وكأن شيئاً لم يكن، وهذا سيعذبني أكثر وأكثر، لا أريد إزعاج أهلي، لكني أرى هذا جبنا وليس رجولة! أفكر عندما أرجع إلى بلدي أن أفاتح أهلي بالموضوع، فإذا قبلوا فهذا مرادي، لكن إذا رفضوا ( وهذا متوقع جداً ) فسأعيد الغلاف الحجري حول قلبي، وأسأل الله ألا ينهار ثانية، أو بالأصح ثالثة.

آسف للإطالة، أرجو إفادتي، وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ ب حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فقد أعجبني عدم إخبارك لكلتا الفتاتين بمشاعرك، وأنصحك بعدم التمادي مع العواطف، وأدعوك للبعد عن مواطن النساء، فإن النظرة والكلمة والبسمة تجر لما وراءها.

وأرجو أن تعلم أن البداية الصحيحة تكون بمعرفة وجهة نظر الأهل والتدرج في طرح الأمر عليهم وإزالة المخاوف التي في عقولهم وتقدير المشاعر التي في قلوبهم، وقد أسعدتني معرفتك للأسباب الحقيقية لرفض الأهل، فهم بلا شك يريدون لك الخير، ويريدون أن يفرحوا بك، ومن هنا فنحن نتمنى أن تهتم بوجهة نظرهم في زوجة المستقبل؛ لأن ذلك يعينك على برهم وإسعاد زوجتك.

وأرجو أن تبحث عن صاحبة الدين، فإنها من دلائل التوفيق والفلاح، ولا تنسى أن جمال علبة الحلوى لا يدل على جودتها، وأن المظاهر والكلمات لا تدل على بعض الحقيقة، وهي لا تغني شيئاً إذا لم تكن معها طهارة الباطن.

ونحن نفضل أن تختار من بنات بلدك الأفضل والأصلح والأنسب لك، ولا تجامل في هذا الأمر، فإن رحلة الحياة طويلة، وفيها أفراح وأتراح، كما أن التوافق في العادات والتقارب في الثقافة والسن مما يزيد من نسبة النجاح بعد توفيق ربنا الفتاح.

ونحن أيضاً نتمنى أن لا تزعج أهلك بأمر تعلم فيه رأيهم، وأترك هذا الأمر لوقته المناسب، وحاول الجمع بين من يعينك على طاعة الله ، وبين رضاء أهلك، وخاصة والديك.

ولا تظن أن ما يقوم به الشباب من علاقات عاطفية قبل الزواج فيه مصلحة لأحد، ولن تكون المعاصي والمخالفات طريقاً إلى التوفيق والنجاحات، وقد ثبتت الآثار السلبية للعلاقات العاطفية التي لا تحتكم بآداب الشرع.

ونوصيك بتقوى الله وطاعته، ونذكرك بأن غض البصر وسيلة لحفظ الفرج وطهارة النفس، وأن في إطلاق البصر تشتيت للقلب وحسرة وندامة.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مذهب الحنفية في صلاة الجمعة على أهل القرى
- سؤال وجواب | هل العادة السرية تؤثر في الدورة، وما تأثيرها على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | الطهارة بالماء المتغير بشدة التسخين
- سؤال وجواب | أهم كتب السيرة النبوية
- سؤال وجواب | ركبتي تؤلمني رغم سلامة الفحوصات، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | المسائل المجمع عليها في باب المياه
- سؤال وجواب | حكم التهرب من دفع الجمرك
- سؤال وجواب | مساعدة الطلاب على الغش لا يجوز تحت أي مبرر
- سؤال وجواب | هل سيعود البصر لعمتي أم سيبقى الحال كما هو؟
- سؤال وجواب | سواد في كوع اليد والركبة
- سؤال وجواب | النـكـتـة بين الحظر والإباحة
- سؤال وجواب | حكم الماء الذي ينزل من الحنفية متغيرا
- سؤال وجواب | حكم شراء الشهادات الجامعية
- سؤال وجواب | حكم شراء فواتير لغرض التهرب الضريبي
- سؤال وجواب | تصح الجمعة في ما قارب البنيان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل