سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الاستمرار في العلاقة بالفتاة بعد رفض أهلها وخطبتها لآخر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاكتئاب واضطراب النوم يدمر مستقبلي ويجعلني متشائمة!
- سؤال وجواب | بسبب وفاة خالتي أصبت بخوف ورجفة مستمرة، فما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | ما الدواء الذي يعالج القلق ولا يزيد في الوزن؟
- سؤال وجواب | أسرار تفضيل الله للعباد بعضهم على بعض
- سؤال وجواب | أدوية معالجة الاكتئاب واختلاف فاعلية الدواء المقلد عن الأصلي
- سؤال وجواب | أعاني من حالة نفسية سيئة، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | هل شعور المرأة بأنها ذليلة ومهانة في الدِّين من الكفر؟
- سؤال وجواب | شروط إباحة الكذب
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة وشد عصبي في الجسم وضيق في فم المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض مختلطة نفسية وجسدية، فكيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | حالتي أتعبتني فهل أستمر على الزيروكسات وما الجرعة المناسبة؟
- سؤال وجواب | يريد خطبتي وأرفض لأن أهلي سيردونه كونه بدون عمل، كيف أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الجمع بين دواء لس كول اكس وبين دواء فيتامين بي؟
- سؤال وجواب | الحكم ينبني على معرفة طبيعة هذه الوظيفة وطبيعة المخالفة القانونية
- سؤال وجواب | والدي سبب في اكتئابي ووساوسي.فهل من نصيحة؟
آخر تحديث منذ 31 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السؤال الأول: كنت على علاقة مع فتاة، وعندما تقدمت لخطبتها وافق أبوها في البداية وقال لي: أحضر أهلك، وحددت معه الموعد، وبعد ذلك تقدم لها شخصٌ آخر، وهذا الشخص كان خطيبها من قبل ثم فسخ الخطبة، وبعد ذلك استدعاني أبوها وقال لي: لا يوجد نصيب.

وتمت خطبتها للشخص الآخر ولكننا لا زلنا نلتقي ببعضنا، ولقد أكدت لي أن أهلها أجبروها على هذه الخطبة؛ فكيف أتخلص من هذه العلاقة؟! مع العلم بأن زواجها بعد بضعة أشهر.

السؤال الثاني: هل الزواج نصيب أم اختيار؟ وهل كُتب في اللوح المحفوظ أن فلاناً سيتزوج فلانة؟ وهل يجوز لأي أحد أن يدعو الله أن تكون فلانة من نصيبه؟ وشكراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإن الاستمرار في علاقتك بالفتاة بعد رفض أهلها رسمياً خطيئة كبرى؛ فكيف إذا كانت مخطوبة لشخصٍ آخر ويوشك أن يدخل بها، فاتقِ الله في نفسك وابتعد عنها وخوِّفْها بالله ، ولا أظن أن مصلحتها أو مصلحتك في الاستمرار في علاقتكما التي بدأت في الظلام بعيداً عن أعين أهلها الكرام، ودون مراقبةٍ لمن لا يغفل ولا ينام، والخاطب الثاني أولى منك بالاحترام؛ لأنه أسس علاقته بها وفق الضوابط الشرعية والعادات المرئية.

وأما بالنسبة لك ولها فالأمر يختلف، ولن يبارك الله في علاقةٍ لم تُراعى فيها الأحكام الشرعية، والشيطان الذي جمعكم على الغفلات هو الذي سوف يأتي غداً ليغرس بينكم الشكوك والعداوات، وسوف يقول لك كيف تثق في فتاة لم تحترم أهلها ولم تخف من ربها؟! وسوف يقول لها كيف تثقين في رجلٍ رضي أن يؤسس معك علاقة في الخفاء؟ وما المانع أن تكون له علاقات وعلاقات؟! (( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ ))[التوبة:109].

وإذا كان الإنسان لا يرضى بمثل هذه التصرفات لأخته فكيف يرضاها لبنات الناس، واعلم أن الله سبحانه بالمرصاد، وأن الإنسان يُجازى بمثل ما يفعل، وكما تدين تدين، فانصح الفتاة واخرج من حياتها، واعلم أن النساء غيرها كثير، ولا تحرِّضها على زوجها، واحرص على أن تكون علاقتك تحت ضوء الشمس، واجعل أولى الخطوات هي إطلاع أهل الفتاة إذ ليس من الحكمة أن يكون الأهل آخر من يعلم، والمؤمن لا يلدغ من الجحر الواحد مرتين.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ، وأرجو أن تتوب من كل ما حصل منك قبل إخبار أهلها وبعد رفضهم، واعلم أنك لن تسعد مع امرأة تخالف أهلها وتعصي ربها، مع أننا لا نسلم بما يحصل من الأهل من عدوانٍ على حقوق البنات، ولكن الخطأ لا يعالج بما هو أفحش منه، ولا أظن الفتاة التي تفرط في ثقة أهلها أهلٌ لتلك الثقة، ولا يمكن للمرأة أن تسعد بعيداً عن رضا أهلها، والأولياء هم مرجع الفتاة إذا مات الزوج أو طلق.

ونحن إذ نشكر لك حرصك على السؤال الذي يدل على أن فيك خير نقول لك: الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس، ولا أظنك بحاجة إلى فتوى، فاتقِ الله فإن كل شيء بقضاء الله وقدر، ولن يحدث في كون الله إلا ما أراده، ولا يرد القضاء إلا الدعاء، وقدر الله إنما يُرد بقدر الله ، والدعاء من قدر الله ، واختيار الله للإنسان أفضل من اختياره لنفسه، وقد يطلب الإنسان شيئاً ولكن الله لا يستجيب له لطفاً به ورحمة؛ لأنه سبحانه يعلم أن ذلك ليس من مصلحته فيكتب له أجر الدعاء أو يرد به عنه البلاء، وتصديق ذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث؛ إما أن يستجيب الله دعوته، وإما أن يدخر له من الأجر مثلها، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها).

ولذلك كان من عظمة دعاء الاستخارة أن الإنسان يقول فيه: (وقدِّر لي الخير حيث كان ثم رضني به)؛ لأن الإنسان إذا قدر له الخير ولم يرض به كان في عناء وبلاء وشقاء، وجاء في الشر: (واصرفه عني واصرفني عنه)؛ لأن الله سبحانه قد يصرف عنك الشر ولكن قلبك يظل متعلقاً به فتكون الآلام والمعاناة والتسخط.

فنسأل الله أن يصرف عنك الميل لتلك الفتاة، وأن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من حالة نفسية سيئة، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | هل شعور المرأة بأنها ذليلة ومهانة في الدِّين من الكفر؟
- سؤال وجواب | شروط إباحة الكذب
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة وشد عصبي في الجسم وضيق في فم المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض مختلطة نفسية وجسدية، فكيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | حالتي أتعبتني فهل أستمر على الزيروكسات وما الجرعة المناسبة؟
- سؤال وجواب | يريد خطبتي وأرفض لأن أهلي سيردونه كونه بدون عمل، كيف أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الجمع بين دواء لس كول اكس وبين دواء فيتامين بي؟
- سؤال وجواب | الحكم ينبني على معرفة طبيعة هذه الوظيفة وطبيعة المخالفة القانونية
- سؤال وجواب | والدي سبب في اكتئابي ووساوسي.فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقال: شفاني الدواء؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بالخاطب المطلق الذي تعرفت عليه بالنت؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تعويذ الإنسان غيره من الحسد
- سؤال وجواب | الأثر الجانبي للاستعمال الطويل لبعض عقاقير العلاج النفسي
- سؤال وجواب | ما الحكم إذا اشترى رجل كتابي على النت عن طريق وسيلة محرمة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل