سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد الزواج بزميلتي ولكن تنقصني الإمكانيات، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاستمتاع بالحائض بهذه الطريقة
- سؤال وجواب | كيف يتخلص من وقع في ورطة الاقتراض من البنوك الربوية
- سؤال وجواب | حياتي أصبحت بدون هدف وأخاف من الأمراض، أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية كسب المال
- سؤال وجواب | كيف أعزز ثقتي بنفسي وأنسى الماضي؟
- سؤال وجواب | أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع . هل أنا على خطأ؟
- سؤال وجواب | رؤية الله تعالى في المنام
- سؤال وجواب | من ابتلي بالشرك عليه أن يتوب ويستر على نفسه فلا يخبر أحدا ، ومن ابتلي بالوساوس عليه أن يعرض عنها
- سؤال وجواب | بطلان القول بأن الأرواح سرمدية
- سؤال وجواب | حكم صلاة ركعتين قبل الجماع
- سؤال وجواب | لا أدري إن كان حبي لصديقتي نفاق أم غيرة. أرشدوني!
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع المكاتب الخاصة بعمل الإقامات مقابل مبلغ مالي
- سؤال وجواب | لا أستطيع تكوين الصداقات في المدرسة بسبب الخجل، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الاستمتاع بين الأجنبيين عبر الهاتف
- سؤال وجواب | غيّرت حياتي، وحددت هدفي، فكيف أستمر على ذلك؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتمنى منكم أن ترشدوني إلى الصواب في أمري.

أنا طالب في السنة النهائية من الدراسة الجامعية، وسأتخرج -بإذن الله - بعد أقل من شهرين، وأنا معجب بفتاة أصغر مني بسنة، وهي نفس تخصصي، فهي تتوافر فيها صفات الزوجة الصالحة، وأنا -الحمد لله- لدي من المهارات ما يؤهلني للعمل في أفضل الأماكن، ولكني لا أملك أي شيء غير تعليمي، ولا أعرف موقفي من الخدمة العسكرية والتي من المؤكد أن تكون ثلاث سنوات بسبب تخصصي، وأهلي لن يستطيعوا دعمي بالمال.

أنا محتار، ولا أعرف ماذا أفعل؟ لا أستطيع الدخول من الباب، وديني وأخلاقي يمنعانني من أي طريق غير ذلك، وصراحة أنا أحببت هذه الفتاة، ولكني جاهدت نفسي طوال الدراسة لكي لا أفعل ما يغضب الله ، ما عدا القليل من النظرات، أدعو الله أن يغفرها لي، فبالله عليكم أرشدوني.

أنا إنسان ملتزم ومثقف ولي طموحات كبيرة جداً، أما والداي فهما غير متعلمين، وغالبية عائلتي على هذا المنوال، وأهل هذه الفتاة أغلبيتهم متعلمون وموظفون، فأنا أجد حرجاً في هذا، فأنا لا أريد أن أظلم أهلي الذين أعتز بهم وأفتخر، فهل هذا لا بد أن أضعه في الاعتبار عند اختيار الزوجة؟ قبل أن تظهر هذه الفتاة في حياتي كان كل همي أن أتفوق وأنجح، لكي أخدم ديني، أما الآن فأصبح كل همي أن أظفر بهذه الفتاة، وأسعى لاكتساب المهارات لكي أجد عملاً بسرعة من أجل هذا الهدف، فهل أنا آثم من هذا التفكير؟ رغم أني لم أرتكب منكراً غير التفكير فيها، وكنت دائماً أجاهد نفسي.

آسف جداً على الإطالة، فأنا لا أجيد الكتابة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ طارق حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فقد أحسنت -أيها الأخ الحبيب- بتعففك عن الحرام، وكن على ثقة بأن تقوى الله تعالى سبب لكل خير، فقد قال جل شأنه: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب}، ونحن ابتداء نقول إننا ندرك مدى تعلقك بهذه الفتاة، ورغبتك في أن تكون زوجة لك، ندرك هذا من خلال ما كتبت، ولكننا ننصحك أن لا تبالغ في هذا الحرص وهذا التعلق، فإنك لا تدري هل الخير لك فيها أو في غيرها، فما أجمل أن تفوض الاختيار لله تعالى، ليختار لك ما هو خير، فإنه سبحانه يعلم وأنت لا تعلم، وكم من إنسان قد سبقك في هذا الطريق، ولما تزوج بمن كان يظنها بوابة سعادته، إذ به يدخل حياة الشقاء من أوسع أبوابها، ولذا فنصيحتنا لك أولاً أن تذكر نفسك دائماً بهذا المعنى العظيم، وبه ستجد كل الحياة حلوة وجميلة.

ونصيحتنا ثانياً -أيها الحبيب- أن تقف موقفاً جاداً حيال تعلقك بهذه الفتاة، حتى تخلص نفسك من الوهم وتتجه نحو ما ينفعك، فإن حياة الإنسان في ظل الأماني الباطلة تدمير لحياته ومواهبه وتعطيل لقدراته ومستقبله؛ ولذلك نتمنى أن تكون جاداً في اتخاذ القرار المناسب والعمل بمقتضاه، والقرار المناسب من وجهة نظرنا أن تطرح الموضوع على والديك وتصارحهما بحبك لهذه الفتاة وتعلقك بها، ليساعداك على التقدم لخطبتها وإخبار أهلها بظروفك الحالية، وتخبرهم بأنك ستسعى للاستعداد للزواج بعد توظفك، فإن كان الله عز وجل قد أراد لك أن تتزوجها فإنه سييسر لك أسباب القبول، وإلا فكن على يقين بأن ما يختاره الله لك أفضل مما تختاره أنت لنفسك، فاصرف قلبك عن التفكير في هذه الفتاة، فإنه لا فائدة من التفكير في ما لا تقدر على الوصول إليه، واستحضارك لليأس من هذه الفتاة هو أنفع علاج يقطع عن قلبك تعلقه بها، فإن النفوس إذا يئست من شيء انصرفت عنه إلى غيره.

وننصحك -أيها الحبيب- بأن تصرف نفسك عن تذكر محاسن هذه البنت والتفكر فيها، فإن ذلك التفكر يزيد من تعلق القلب بها، بل العلاج الناجع إذا كنت حريصاً على مداواة قلبك ومساعدة نفسك للتخلص من هذا التعلق، هو بتذكر المساوئ والقبائح؛ ولذلك يقول عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: (إذا أعجبتك امرأة فتذكر مثانتها).

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان وييسر لك الأمر، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فوائد العسل والتفاح لمن يعاني من الإمساك
- سؤال وجواب | المداومة على ترك السنن نقص في الدين
- سؤال وجواب | لا حرج في المداعبة على النحو المذكور
- سؤال وجواب | أحكام الإذن للمسوِّق في زيادة السعر ليأخذه لنفسه، والحوافز التشجيعية على شكل نقاط
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف عمولة من شركته نظير توريد مواد بسعر أرخص
- سؤال وجواب | حكم جعل العمولة ضمن مبلغ تخليص المعاملة
- سؤال وجواب | استخدام ملين (الفام لاكس) في حالات الإمساك الحديثة / استخدامات (الكارنيتين) وآثاره الجانبية
- سؤال وجواب | لا بد من رد الحقوق إلى أهلها لصحة التوبة من السرقة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل في بداية الزواج والخطوات المطلوبة عند تأخره
- سؤال وجواب | غضب الأب على ابنته لمسوغ شرعي سبب لغضب الله عليها
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات اللعاب بشكل خطير، هل من حل؟
- سؤال وجواب | لا أحس بالبارد والحار على السن، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | علاج كسل العين المزمن
- سؤال وجواب | مخاوف تنتابني حول طفلتي، فهل أجد أجوبة لديكم لاستفساراتي؟
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج ولا أملك الإمكانات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل