سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مللت الحياة وحرمت من الحب والحنان، فأين أجدهما؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من غزارة الدورة بعد تركيب اللولب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يقدم تعليم القرآن عند التعارض مع تعلم القراءات
- سؤال وجواب | أعاني من الهالات والتجاعيد تحت العينين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ملاعبة الزوجين بعضهما بهذه الصورة فيها أجر
- سؤال وجواب | التصرف في العملة قبل حصول أثر القيد المصرفي بإمكان التسلم الفعلي
- سؤال وجواب | السمسار يستحق أجرته عند إتمام مهمته
- سؤال وجواب | كبسولات الحلبة هل تؤدي نفس مفعول الحلبة أم لا؟
- سؤال وجواب | ما الذي يستحب فعله عند الانتقال إلى المسكن الجديد؟
- سؤال وجواب | بعد التزامي بدأت أكره أهل المعاصي وأتكبر عليهم، أرشدوني
- سؤال وجواب | هل الخلل في الجهاز التنفسي يقوي من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | يستحب الوضوء لمن أراد معاودة الجماع
- سؤال وجواب | كيفية مساعدة الشباب على بناء حياة زوجية في ظل الموانع المادية
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة على إنجاز معاملة بطريقة رسمية
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في ضعف شخصيتي وعدم قدرتي على فهم ما يدور حولي
- سؤال وجواب | بين قول الله (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) وحديث "فلم يزل الخلق ينقص."
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

مللت من الحياة, أعيش وحيدا في غرفتي، أسرتي مفككة جدًا منذ صغري، أريد التغير دائمًا، أعشق السفر وأبحث عن الحنان منذ 15عامًا ولم أجده، مشاعر الحنان والحب بداخلي كادت أن تنفجر، أوهم نفسي للحظات بأنه يوجد معي الحنان والحب والصدق.

كل من حولي تفرقوا، أمي انفصلت عن أبي وأنا عمري سنتان، أبي هاجر من مصر وعاش 20 عامًا في السعودية، جدتي التي ربتني توفيت وفارقتني، أخي تزوج وفارقني وكذلك أختي تزوجت وفارقتني، كل من حولي ذهبوا، أنا الآن وحيد، ماذا أفعل؟ لقد يئست من الحياة وأعيش بأمل العثور على شريكة حياتي التي سوف تملأ حياتي بالحب والحنان الصادق، ولكن ظروف الحياة الصعبة تعيقني عن تحقيق حلمي الوحيد؛ الذي هو جلب الحنان والعيش في الدنيا باطمئنان، فأين أجد الحنان الآن؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلًا بك -أخي الحبيب- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك في عمرك وأن يرزقك حسن العمل وخيره.

أخي الحبيب: إننا متفهمون تمامًا لما تتحدث عنه، ومقدرون كذلك ما عانيته وتعانيه من تشتت الأسرة، وغياب الأب، وموت الجدة نسأل الله أن يرحمها وأن يتقبلها في الصالحات.

الأخ الحبيب: لو قلبت ناظريك حولك ستدرك أن البلاء لا يترك أحدًا، ولكنه يتوزع بقدر الله ولحكمة، فهناك من فقد والده ولم يجد جدة تربيه، وهناك من فقد الأهل والأقارب، وهناك من رزق الأهل والوالد ولكنه ابتلي بالمرض، وهناك، وهناك، وهناك.

فالبلاء -يا حبيب- قدر يبتلى الله به الناس ليختبر إيمانهم ويرفع درجاتهم، فقد قال الله تعالى: "آلم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" وفلسفة البلاء تخبر أن كل من اشتد به البلاء عظم له الأجر، وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن أكثر الناس بلاءً (الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى المرء على قدر دينه)، فالبلاء -أخي الحبيب- دليل عافية، فإن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه.

ثانيًا: طبيعة البشر أنهم لا يشعرون إلا بما يصيبهم، فإذا سألت مريضًا لذكر أنه بمرضه من أكثر الناس همًا وغمًا، وإذا سألت فقيرًا أو يتيمًا أو عاملاً أو مطلقًا أو مسجونًا لأجابوا بنفس الإجابة، ولكن العاقل يدرك أنه مع البلاء عند الصبر منعم عليه، وأن الأجر مدركه، وأن الله يرفع بهذا البلاء بلاءً أعظم منه، هذا كله هو ما يصبر العبد ليحتسب فيه الأجر.

ثالثًا: الناس أمام البلاء على قسمين: قسم يغرق فيه فلا تجده إلا شاكيًا, أو حزينًا أو باكيًا، لتجدد الأحزان في قلبه, ولا ينتقل من هم إلا إلى مثله, وأما القسم الآخر فهو الذي يجعل من البلاء دافعًا على العمل، ويجعل من الحزن قائدًا إلى السرور والفرح؛ لأنه في خاصة نفسه يعلم أنه ما ابتلي إلا لحكمة، ولا صبر إلا بعون، فالعبد في ذاته لا يقوى على الصبر, ولكن الله من فضل رحمته هو من يصبره ويحميه.

رابعًا: جميل أن تفكر في الغد، وأن تفكر في زوجة صالحة تكون لك زوجة، وأمًا وأختًا وصاحبة، ولكن الأجمل أن تعمل، وأن تجتهد وأن تضع لنفسك جدولًا زمنيًا، لا تنظر في هذا الجدول إلى صغر العائد بقدر ما تنظر إلى التقدم الذي تحرزه يوميًا، فإن بعض الشباب يقول: ماذا أفعل براتب صغير؟ وعائد قليل؟ والإجابة الطبيعية: وماذا ستفعل بدونهما؟ الأصل أن يجتهد المرء, والقليل مع القليل كثير, والجبال أصلها حبات رمل.

ثم أمر آخر هام وهام جدًا: أن العبد إذا سلك هذا الطريق أعين عليه، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ثلاثة حق على الله عونهم.

الناكح يريد العفاف).

فاجتهد ولا تنظر إلى نصف الكوب الفارغ، ولكن انظر إلى نصفه الممتلئ، نسأل الله أن يوفقك لكل خير، والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة على إنجاز معاملة بطريقة رسمية
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في ضعف شخصيتي وعدم قدرتي على فهم ما يدور حولي
- سؤال وجواب | بين قول الله (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) وحديث "فلم يزل الخلق ينقص."
- سؤال وجواب | ما مدى صحة مقولة؛ الشر يعم و الخير يخص؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة وخمسة أشهر ولم يحدث الحمل حتى الآن!
- سؤال وجواب | أعيش في سلبية وتسويف وتأجيل لكل شيء!
- سؤال وجواب | ما رئي في المنام لا يقطع بوجوده وتحقيقه
- سؤال وجواب | ما واجبي تجاه محارمي اللاتي أصبحن يكشفن وجوههن؟
- سؤال وجواب | تفسير (قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ)
- سؤال وجواب | تعويض نهاية الخدمة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | خطورة الرياء على الأعمال الصالحة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بالخصية، فهل تنصحونني بعمل عملية؟
- سؤال وجواب | التورق جائز والمجال محظور
- سؤال وجواب | سلوك غير لائق ولا يعين على الإعفاف
- سؤال وجواب | الصمود في وجه المغريات في ظل العادات التي تصعب الزواج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل