سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعلقت بفتاة متزوجة وطلبت الزواج منها. فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصيحة لرجل يخاف التعلق بزميلته في العمل
- سؤال وجواب | نقصان نسبة اليوريا في الدم. هل هو دلالة على مشكلة في الكبد؟
- سؤال وجواب | أشعر برغبة كبيرة في الزواج والأمومة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حمية غذائية للنحيفين
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحليب وعلاقته بعدم الإنجاب؟
- سؤال وجواب | هل المستوى التعليمي والجمال يؤثر في نصيب الفتاة في الزواج؟
- سؤال وجواب | ابنتي تستفرغ كميات قليلة من الحليب بعد الرضاعة!
- سؤال وجواب | إرغام الفتاة على الزواج من شخص معين
- سؤال وجواب | محبة شاب لفتاة مستواها التعليمي أكبر منه ويخشى رفضها
- سؤال وجواب | زوجها يحرمها من ولدها ويمتنع من مخالعتها حتى تتنازل له عن حضانته
- سؤال وجواب | أعاني من سعال مزمن ولدي وسواس الإصابة بالسرطان، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | اقترب موعد زواجي وأعاني من القلق والخوف، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | صبرت مع زوجي في محنته فكافأني بزواجه بأخرى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم ذكر المواقف المضحكة عمن لا يعرفون بأعيانهم
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر والبطن وحرقان في البول، فما تشخيصكم؟
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

امرأة في الـ26 من عمرها، كنت أعرفها منذ الصغر، وأحبها، تركتها سبعة أعوام، ولم أتصل بها، وهي الآن متزوجة، ولديها طفل في الخامسة من عمره، وزوجها غاب عنها عمدا، وهاجر أكثر من سنتين بدون أي اتصال، واعترفت لي بعلاقة محرمة بشخص متزوج، وهو مديرها في العمل، فلحقت بها سمعة غير محمودة.

هي الآن تائبة ومتمسكة بدينها، وترجو العفو والمغفرة، وهذا واضح فقد التزمت بحجابها وبيتها وصلاتها، والناس تشهد لها بذلك.

طلبت الزواج منها؛ لأني أحبها وراض عنها بعد أن تنتهي من إجراءات الطلاق والعدة، إلا أني متخوف من ماضيها، وأن المجتمع قد يتسبب بطلاقنا.

أنا شديد الغيرة بطبعي، ولكني سأقدم على الزواج بها، مع أن عندي تخوف شديد وغصة في القلب بسبب خوفي من التأثر بما يقال عنها بعد الزواج بها.

فأرجو مساعدتي باتخاذ قراري، وإراحة بالي، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبة وسلم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ meehoo حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك في الموقع، ونشكر لك هذا الحرص على التواصل، وهذا الحرص على معرفة الأحكام الشرعية، ونبشرك بأن من تاب – أو تابتْ – تاب الله عليه، فإن الله ما سمى نفسه توابا إلا ليتوب علينا، ولا سمى نفسه غفورا إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وأن من إعجاز التوبة ومن بركتها أن الإنسان المخطئ عندما نقول (يغفر الله لك) فإنه يترك الخطأ، لكن لو قلنا (لن يغفر الله لك) فإنه يتمادى في إجرامه وفسوقه وعصيانه، والتوبة الصادقة الصالحة تمحو ما قبلها وتجُبُّ ما قبلها، بل إن التائب – والتائبة – المخلص في توبته، الصادق في توبته وأوبته، فأولئك الذين يُبدّل الله سيئاتهم حسنات، وكان الله غفورًا رحيمًا.

نسأل الله أن يثبتها وأن يثبتكم على الخير.

كما أرجو أن تتوبا من ذلك التواصل الذي حصل، واعلم أنه لا يجوز لك أن تتواصل معها، وهي في عصمة رجل، أما إذا فرغت من عدتها، وحصل الطلاق والفراق بينها وبين زوجها ولم تكن أنت السبب في هذا الخراب، فالنبي صلى الله عليه وسلم لعن من يُخبب زوجة على زوجها، بأن يحرضها على فراقه، تزوجها أو لم يتزوجها، فإن ذلك لا يجوز، لكن إذا تمت الأمور وسارت في هذا الاتجاه، وحصل لها الطلاق والفراق لزوجها وخرجت من عدتها، فعند ذلك تستطيع أن تتقدم لخطبتها، ونحن نؤيد هذه الفكرة، خاصة بعد أن تابت وأنابت إلى الله تبارك وتعالى، وكلام الناس لا ينتهي، لكن الإنسان يؤجر على نيته، ويؤجر على صدقه، والإنسان لا يعاقب على ماضيه الذي تاب منه، خاصة بعد أن عرفتَ أنها تابت، وتأكد الناس من صدق توبتها، وصدق رجوعها إلى الله تبارك وتعالى، فمن واجبننا أن نعينها ونعين أمثالها على الثبات على الطريق الصحيح، ولن يحصل ذلك إلا إذا وجدت من يُعفّها بالحلال، من يُعينها على طاعة الكبير المتعال، والناس كلامهم لا ينتهي، ورضاهم غاية لا تُدرك، لكن الإنسان إذا تاب ورجع إلى الله تبارك وتعالى وصدق في التوبة؛ فإن الله تبارك وتعالى سيغير أحواله، وسيصبح من كان يذمه بالأمس مادحًا له، لأن قلوب العباد بين أصابع الرحمن، والتوبة تجُبُّ ما قبلها، والله يُحب التوابين ويُحب المتطهرين.

فإذا صدقتْ في توبتها وكنتَ عونًا لها على الثبات، وحرصتم على تأسيس أسرة تطيع الله وتحرص على كل أمر يُرضيه، فإن الله إذا أحب الإنسان أمر جبريل أن ينادي في الملائكة: (إن الله يُحب فلانًا فأحبوه) فيحبه أهل السماء، ثم يلقى له القبول في الأرض.

ثم قرأ صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وُدًّا} يعني محبة في قلوب الخلق.

فأقدم على هذا المشروع في الخير، بالشروط التي أشرنا إليها، واحتسب الأجر والثواب عند الله تبارك وتعالى، ولا تترك ما عندك من يقين من صدق توبتها لكلام الناس وشكهم، والناس كثير منهم له أخطاء، لكن الله ستر عليهم، ولا يجوز الإنسان أن يعير إنسانًا على معصية تاب منها ورجع عنها، وأناب إلى الله تبارك وتعالى، بل ينبغي أن نعين الإنسان على الثبات، لا نعين الشيطان عليه، وإنما نعينه على الثبات.

وإذا ذكّروها بالخطيئة وذكّروك فما عليك وما عليها إلا أن تجدد التوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، وأرجو أن تكتما ما كان بينكما من تواصل وما كان بينكما من علاقات سابقة، وإذا تذكرتها فعليك وعليها أن تجدد التوبة والاستغفار، وافتح صفحة جديدة في طاعة الله ، وبالحلال، ونسأل الله أن يكفينا بحلاله عن الحرام، وأن يلهمنا السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تقدمت لخطبة فتاة ولكن أبوها رفضني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية وضع المصحف في المكتبات مع غيره من الكتب
- سؤال وجواب | حكم عمل مقطع فيه فعل معصية لغرض التحذير منها
- سؤال وجواب | رغبة الزوج في التثنية. بين الحق الشرعي والضرورة
- سؤال وجواب | نصيحة لشاب في إرادة تركه خطيبته لقصور ديني بعد سنوات من ضياعه
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب ليس من منطقتنا، يصلي ولكنه ليس كامل الالتزام. هل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | نفسيتي محطمة وأمي مستعجلة في أمر الزواج، أرشدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وساوس في العقيدة نغَّصت عليّ حياتي. فما علاجها؟
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على معرفته بمن يهددها ولم يعرفه
- سؤال وجواب | هل التهاب البروستاتا يؤثر على العلاقة الزوجية؟
- سؤال وجواب | كآبة ويأس تجعلني أفكر في الانتحار. فما توجهيكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان في بداية التبول وتكرار التبول، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل أسافر للدراسة بدون محرم . أفيدوني
- سؤال وجواب | ابني عنده إمساك مزمن. أريد النصيحة.
- سؤال وجواب | أسباب الشخير المزعج أثناء النوم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05