سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت فتاة أجنبية وتريد الدخول في الإسلام. هل أتزوجها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | درجة حديث (خير شبابكم من تشبه بشيوخكم.)
- سؤال وجواب | سبب آلام البطن تحت السرة
- سؤال وجواب | هل يترك دراسته بالأزهر ؟
- سؤال وجواب | هل أصارح خطيبي بأني تكلمت مع شاب مرتين أو ثلاثا؟
- سؤال وجواب | أعاني من الضغط الشرياني، فهل هناك علاج ليس له آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من إمساك حاد سبب له تشققات. نريد علاجا
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة أدنى مستوى مادياً
- سؤال وجواب | أشتكي من حرقان البول والشد العضلي وأعراض أخرى.
- سؤال وجواب | أئمة الجرح والتعديل حسب ترتيبهم الزمني
- سؤال وجواب | ضوابط مشروعية الشركة
- سؤال وجواب | عمري 32 عاما ولم أرغب بالزواج رغم تيسير الأمور.
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة بالبنطلون
- سؤال وجواب | الأثر النفسي للتعدد على نفسية الزوجة، كيف يتم تداركه؟
- سؤال وجواب | لو أعطى الله كل سائل من خلقه مسألته ، ما نقص ذلك مما عند الله شيئا
- سؤال وجواب | هل دواء السيولة تزيل الشخير؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم تعرفت على فتاة أجنبية غير مسلمة، وأحببتها ومع استعدادها الكامل للدخول في الإسلام، المشكلة هي أنها فقدت عذريتها كما هي العادة عند الأجانب، فهل قاعدة الإسلام يجب ما قبله شاملة لتلك الحالة؟ كما أنني نفسيًا عندما أتذكر ذلك أحس بنغزة في قلبي، ولكن المشكلة أني فعلاً أحبها، وهي تبادلني نفس الشعور، وقد تغير كل شيء في حياتها من يوم أن عرفتها، أرجو إفادتي دينيًا ونفسيًا.

ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلًا وسهلًا ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ييسِّر أمرك، وأن يثبتك على الحق، وأن يمُنَّ عليك بزوجةٍ صالحةٍ طيبةٍ عفيفةٍ، تكون عونًا لك على طاعته ورضاه، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك - أخي الكريم الفاضل – فإنه مما لا شك فيه أن الإسلام يجُبُّ ما قبله، كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم – ومثل هذه المرأة كما تعلم قبل أن تُفكِّر في هذا الدين فإنها كانت حياتها لا تعرف حلالاً ولا حرامًا، وإنما كانت حياة أشبه ما تكون بحياة البهائم كما قال الله تبارك وتعالى: {والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوىً لهم} فهذه الحياة البهيمية هي شأن الحياة الأوروبية على وجه الخصوص، وشأن حياة الكفار في كل زمانٍ ومكانٍ، أنها حياة تخلو من القواعد والضوابط، وإلى حدِّ كبير – خاصة ما يُعرف بموضوع الحرية الجنسية – يرون أن هذه التصرفات تصرفات عادية جدًّا، ولذلك هي لم تكن مرتكبة لإثمٍ من وجهة نظرها في أيامها الأولى، ولعلها ما زالت بما أنها ليست مسلمة.

وأنت ترغب الآن في الارتباط بها، فأقول لك: فيما يتعلق بمغفرة ذنبها، فإن الإسلام قطعًا - بإذن الله تعالى – سيُكرمها الله تبارك وتعالى بسببه في مغفرة ذنوبها السابقة كلها، سواء أكان هذا أو غيره من الذنوب والمعاصي؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم – بيَّن ذلك، وأخبر الله تبارك وتعالى: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يُغفر لهم ما قد سلف}.

أما كونك أنك تشعر بنغزةٍ في قلبك وأنك غير مستريح نفسيًا لهذا الوضع، فهذا الأمر يرجع إليك، ولذلك أنت في حاجة أن تُراعي هذا الجانب في نفسك؛ لأن احتمال هذا الجانب لا تستطيع التغلب عليه باعتبار أنك رجل أصلك عربي، والعرب بطبيعتهم من الفطرة التي فطرهم الله عليها الغيرة، وقد تدخل الأخت في الإسلام وتكون حسنة الإسلام، ولكن يبقى هذا الهاجس في نفسك دائمًا أبدًا.

إلا إنه من الممكن حقيقة أن يُعينك الله على نسيانه مع الأيام، خاصة إذا وجدت فيها المعاملة الحسنة وغير ذلك، فهناك أناس لا يتحملون هذا الأمر ولا يقبلونه، رغم أن هذا في الغرب كما تعلم شيء شائع جدًّا وعادي، وهذه المسائل تُسمى بالثقافة الجنسية، يدرسونها تدريسًا في المدارس منذ نعومة أظفار الأطفال، فهم لا يرون في ذلك أي غضاضة، بل يعتبرون التي لا تفعل ذلك مُقعدة نفسيًا تحتاج إلى الجلوس مع أخصائي نفساني لمعرفة السبب والدافع الذي منعها من ممارسة هذا الأمر إلى هذا الوقت.

فالأمر يرجع إليك نفسيًا، فإن كنت تتحمل ذلك فأرى أن تتوكل على الله ، وساعدها في الدخول في الإسلام، وستكون في ميزان حسناتك يقينًا، وإن كنت ترى أنك لا تُطيق ذلك فمن الممكن أن تعتذر لها، وأن تقول لها: قضية الدين هذه قضية ترجع إليك؛ لأن نجاتك من عذاب الله تبارك وتعالى متوقفٌ على دخولك في هذا الدين، أما أنا فأنا رجل طبيعتي لا تسمح لي حقيقة بأن أرتبط بك؛ لأننا كعرب لدينا مسألة نفسية، وأنا لا أريد أن أتزوجك ثم بعد ذلك أُسيئ معاملتك، وقد أفتنك عن دينك.

فإذًا – أخِي الكريم أحمد – انظر في نفسك، إن كنت قادرًا على قبولها على هذا الوضع مع عدم تنغيص حياتك في المستقبل فأرى أن تتوكل على الله ، وإن كنت تشعر بأنك لن تستطيع أن تتجاوز فاعتذر لها من الآن، وبيِّن لها أن دخولها في الدين إنما هو من مصلحتها، وحاول أن تجتهد في إقناعها بالإسلام، عسى الله تبارك وتعالى أن يوفقها لقبوله والإيمان به، فتنجو بذلك من عذاب النار، لتكون في ميزان حسناتك، ولأن يهدي بك رجلاً واحدًا - أو امرأة - خير لك من الدنيا وما فيها، أو خير لك من حُمْر النعم.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لو أعطى الله كل سائل من خلقه مسألته ، ما نقص ذلك مما عند الله شيئا
- سؤال وجواب | هل دواء السيولة تزيل الشخير؟
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة الإسلام إعلانه أمام شهود ؟
- سؤال وجواب | حكم ادعاء الزوجة الخلع وإنكار الزوج
- سؤال وجواب | إمكانية الإنجاب بعد سن الأربعين
- سؤال وجواب | قصص القرآن والسنة الصحيحة يغني عن القصص مجهولة المصدر
- سؤال وجواب | من شك وهو في التشهد الأخير هل أتى بالسجدة الثانية فبنى على اليقين
- سؤال وجواب | ما علاج احتقان وحرقة البول وصديد بالمني؟
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية الأولية للعلاج النفسي
- سؤال وجواب | بيع الذهب القديم على أنه جديد، ومسائل في بيع الذهب
- سؤال وجواب | حكم من شك في ترك واجب ثم تحقق أو غلب على ظنه أنه أتى به
- سؤال وجواب | أحببتها وأريد الزواج منها لكن مواقفها معي تمنعني.
- سؤال وجواب | هل تقبل توبة ساب الصحابة الكرام رضي الله عنهم؟
- سؤال وجواب | خال صديقتي أبدى إعجابه بي فهل استمر معه أم أنتظر الخطبه؟
- سؤال وجواب | أعاني من هشاشة العظام ولا ألتزم بالدواء لخوفي من أعراضه الجانبية، ما الحل برأيكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05