سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أريد الزواج؛ لأني أخاف من المسؤولية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحب زوجي وهو عنيد وهجرني إثر مشكلة بيننا، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة وصيام من كانت تجهل أحكام المني والمذي وغيرها من الإفرازات
- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات أيام بسبب الجنابة
- سؤال وجواب | مبطلات الصلاة وهل يلتفت إلى الشك الطارئ بعد الفراغ منها
- سؤال وجواب | ألم وتشنج بالرقبة يمتد إلى الكتفين واليدين
- سؤال وجواب | لمن ينسب المذهب في قولنا: هذا مذهب الشافعي أو المالكي وهكذا ؟
- سؤال وجواب | زكاة الحلي أم إرضاء الوالدة
- سؤال وجواب | ما هي أعراض وآثار وجود التكيسات؟
- سؤال وجواب | حكم إرسال رسائل تحث على الصلاة أو التلاوة والذكر
- سؤال وجواب | وعظ المتبرجات بأهمية الحجاب من المعروف
- سؤال وجواب | حكم السائل الخارج بعد التخيلات الجنسية
- سؤال وجواب | طهارة من يخرج من ذكره سائل بصفة مستمرة
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والوسواس والخوف من الأمراض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنام 8 ساعات يوميا لكني أعاني من غوران عيناي. ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات وضاق وقت الحاضرة، أو دخل وقت صلاة أخرى
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة في الـ23 من العمر، لا أريد الزواج؛ لأني أخاف من المسؤولية، فكرة أن أصبح عالقة في المسؤولية بلا رجعة تخيفني، أخاف من إنجاب الأطفال وتربيتهم، أرى أن الحياة أصبحت صعبة ومليئة بالفتن، وأخاف على أطفالي غير الموجودين منها، أخاف أن يفتنوا وينحرق قلبي عليهم، ويصبح إثمًا علي.

أخاف من مسؤولية الزوج، وكون متطلبات الحياة الزوجية سوف تمنعني عن الكثير من الأشياء، كما أرى ذلك في جميع العلاقات الزوجية حتى إن كانت بالتراضي، أنا طالبة في مجال صحي، وساعات عملي طويلة لمدة 12 ساعة، وأخاف أن أظلم أطفالي بغيابي، وعدم تفرغي لهم حتى عند العودة للمنزل.

أخاف من ترك والديّ وإخوتي، أحبهم ولا أريد أن أكون بعيدةً عنهم، ولكن دائمًا ما يخبرني أبي أني سوف أكون وحيدة لاحقًا إذا لم أتزوج، وأنهم غير باقين لي، وحتى إخوتي سوف يتزوجون يومًا ويتركوني، ولكن ليس هناك ضمان حتى أن يكون زوجي باقٍ أيضًا.

أشعر بالتشتت فأنا لا أريد الزواج والمسؤولية فلقد اكتفيت منها، وحتى مسؤولية نفسي صعبة علي، ولا أتحمل وجود رجل يشاركني حياتي كلها حتى السرير، أشعر بالقرف بمجرد التفكير بذلك، ولكن في نفس الوقت لدي فضول حول الزواج، وأتذبذب عندما تخبرني أمي بأن هناك من يريد أن يخطبني.

لا أعلم حتى ما هو سؤالي، فقط أشعر بالضياع...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابنتنا الفاضلة في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والتواصل مع موقعك، وإنما شفاء العيِّ السؤال، ونسأل الله أن يهديك ويهدينا للحق وإلى الصواب.

أرجو أن تعلمي أن سعادة المرأة وسعادة الشاب في بناء الحياة الزوجية، وأن الصعوبات التي يُواجهها الوالد أو تواجهها الوالدة في رعاية أبنائهم هي من أعظم أبواب الأجر والثواب عند الله تبارك وتعالى، كما أن الكلام الذي ذكره الوالد هو كلامٌ ينبغي أن تنتبهي له، فإن رفضك للزواج من أجل الوالدين ومن أجل خدمة الإخوان أمرٌ من الخطورة بمكان، أولاً: لأن سعادة الوالدين في أن يروك سعيدة في بيتك، كما أن هؤلاء لن يبق منهم أحد، وستجدي نفسك وحيدة، هؤلاء الآباء والأمهات كما قالت الفتاة: (لو أعلم أنكم تدومون لي لما تزوجتُ)، ولكن ممَّا يُسعد الآباء والأمّهات أن يروا أبنائهم وبناتهم قد دخلوا إلى حياتهم الزوجية، بل ممَّا يَسُرُّهم أن يُشاهدوا أحفادهم بعد ذلك.

ولذلك أرجو أن تعلمي أن هذا الخوف من عدم النجاح في رعاية الأطفال أو التقصير في حقهم من أهم المؤشرات التي تدلُّ على أنك ستكونين ناجحة؛ لأن الاهتمام بهؤلاء الصغار والحرص على رعايتهم من أحسن الأبواب التي تضمن لنا ولهم السعادة، ومهما كانت ساعات العمل طويلة فإننا نتكلم عن الوقت النوعي، الذي تُحسنُ فيه الأم التعامل مع أبنائها عند استيقاظهم، والسؤال عنهم حال غيابهم، واستقبالهم عند رجوعهم، وحضور لحظات نومهم وطعامهم، فإذا كنت حاضرة في هذه الأوقات وتواصلت معهم جسديًّا، وخصصتِ لهم الأوقات؛ فإن هذا يُحقق لك نجاحات قد تفوقي فيها مَن تفرّغت لرعاية أطفالها ورعاية أبنائها.

الزواج فعلاً مسؤولية، لكن أنت إن شاء الله ستكونين على مستوى هذه المسؤولية، وأيضًا في مقابل هذه المسؤولية يفوز الوالد وتفوز الوالدة بأجرٍ عظيم وثواب عظيم عند الله تبارك وتعالى، فأرجو أن تُصححي هذه الفكرة، ولا تفوّتي أي فرصة يطرق فيها الباب صاحب دين تراه الأسرة مناسبًا، وتجدين في نفسك الميل إليه والارتياح والانشراح، فإن هذه من أندر الفرص في الحياة، ولأجل النساء خلق الله الرجال، ولأجل الرجال خلق الله النساء، والحياة لا تستمر إلَّا بهذه الطريقة، وقد اقتضت حكمة الله أن يكون للأنبياء الذين هم أشرف الخلق أزواجًا وذُريّة.

فنسأل الله أن يُسهّل أمرك، وأن يُعينك على الخير، وأرجو أن تُقبلي على حياتك، وفعلاً من حقك أن تُؤمّلي ما يَسُرّك، وأكرر دعوتي لك ألَّا تفرّطي إذا طرق الباب طارقٌ مناسب صاحب دين، فإن الحياة فرص، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات وضاق وقت الحاضرة، أو دخل وقت صلاة أخرى
- سؤال وجواب | والدي يرفض أن يخطب لي فتاة لأني لم أكمل دراستي الجامعية!
- سؤال وجواب | لا تعارض بين وجوب القضاء وبين كون التوبة تهدم ما قبلها
- سؤال وجواب | الصرع وعلاقته بمرض الفصام
- سؤال وجواب | معاناتي مع الصداع منذ سنين طويلة، والأدوية غير مجدية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الحج المبرور هل يجبّ التقصير في الصلاة
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للأب المدين العاجز عن الوفاء بدينه
- سؤال وجواب | شُخصت حالتي على أنها (فوبيا الموت). فهل من نصائح؟
- سؤال وجواب | أقسام الحركة في الصلاة وأحكامها
- سؤال وجواب | سبب تلقيب ابن تيمية بـ (شيخ الإسلام)
- سؤال وجواب | أعاني من ألم ووخزات في الصدر وصعوبة في التنفس، هل أنا مصابة بمرض القلب؟
- سؤال وجواب | نبضة في القلب لا أعرف سببها
- سؤال وجواب | حكم الإخبار عن المخالفين لقوانين العمل
- سؤال وجواب | لا بأس بختان الطبيبة للصبي الرضيع
- سؤال وجواب | الأكل عند من لا يصلي ويبيع الخمر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل