سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تقدم لي شاب ذو خلق لكنه مدخن فرفضته. فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أحكام الوقف والابتداء في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أحببت شابا وتقدم لخطبة غيري، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أتنفس من إحدى فتحتي الأنف فقط، افيدوني
- سؤال وجواب | حكم وضع مبلغ كأمانة يستوفي البائع الثمن منها حين إتمام العقد على بيع فضة
- سؤال وجواب | من هم أهل الحديث ؟ وما هي صفاتهم ومميزاتهم ؟
- سؤال وجواب | يلزمك رد المال إلى أصحابه
- سؤال وجواب | أسباب تشقق حلمة ثدي المرضع وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | ماتت وتركت إخوة لأم وإخوة لأب
- سؤال وجواب | جفاف البشرة في أماكن معينة من الجسم
- سؤال وجواب | حكم تحريم المرأة زوجها عليها!
- سؤال وجواب | أريد التوبة ولا أقدر عليها، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | الإخوة الأشقاء يحجبون الإخوة لأب
- سؤال وجواب | ما علاج تقشر الشفتين وخشونة باطن القدم؟
- سؤال وجواب | بيع البرامج مقابل مبلغ يدفع عند الشراء ومبلغ يدفع كل عام
- سؤال وجواب | التشاؤم ببعض الأصوات عند الخروج
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

بعثت لكم قبل هذه المرة استشارة، وقد طلبتم مني توضيحات أكثر، أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة، وقد خطبني شاب لا أنكر أنه ذو أخلاق، ولكنه ليس متدينا، بمعنى أنه يقوم بالفرائض فقط لا أكثر، ويدخن، كما أن مستواه التعليمي أقل مني إلى درجة أني أحسست بالفرق، وهذا قد أزعجني كثيرا.

علما أني فتاة -والحمد لله- ملتزمة أصلي الفرائض والنوافل، وأقوم الليل، ومتعلمة، وكل ما أتمناه هو زوج صالح يعينني على أمور ديني ودنياي.

تحدثت إلى هذا الشاب في المرة الأولى، وقد أخبرني أنه سيقلع عن التدخين قبل الزواج، وعندما تحدثت إليه للمرة الثانية، وسألت إن كان بدأ في الإقلاع عنه أخبرني في إجابة مختصرة: أنه يحاول الإقلاع عنه، ثم قال لي سيقلع عنه حقيقة عندما أوافق عن الخطبة، كما أنه بدأ يقدم لي الأعذار، وأن مشاكل الشغل هي التي تحثه على التدخين، شعرت في تلك اللحظة أنه ليس صادقا، كما أني استخرت العديد من المرات، واستشرت شخصين أثق بهما كثيرا، وهما يعرفانه جيدا، فأخبراني بأنه من عائلة طيبة، وأنه على أخلاق إلا أنهما لم يشجعا على الارتباط به؛ لأن مستواه التعليمي أقل مني بكثير.

كما أنه لم يكن ناجحا في دراسته، وأنه حاول تعلم مهنة صناعة الرصاص، ولكن لم يفهمها ولم ينجح فيها، فكرت كثيرا وأحسست أنه بإمكانه أن يخطبني من هو أفضل منه في الدين، وفي المستوى التعليمي، فرفضته، فهل أنا آثمة؟ لأني شعرت بالخوف بعد رفضه، أرجوكم أفيدوني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك في الموقع، ونشكر لك هذا الحرص على التواصل المستمر، ونشكرك كذلك على هذا التوضيح المفيد في المسألة، ونحب أن نقول: الفتاة مُخيّرة في أن تقبل أو أن ترفض، كما أن الشاب مُخيّر في أن يقبل، أو يرفض، وليس عيبًا في الفتى أن ترفضه الفتاة، كما أنه ليس عيبًا في الفتاة أن يرفضها الفتى، والشريعة ما شرعت الخطبة، وما شرعت التعارف بهذه الطريقة إلا من أجل أن يسأل كل طرف عن الطرف الثاني، ولا نريد المجاملة في هذه المسألة؛ لأن رحلة الحياة الزوجية طويلة، ولها نتائج، ولها ثمار، وفيها أطفال، وفيها علاقات اجتماعية، وفيها مشوار طويل، قد يمتد بأهل الصلاح إلى الآخرة، {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم}.

لذلك الإسلام يريد أن يقيم هذه العلاقة على أسس متينة، لا تصلح فيها المجاملات، ولا يصلح للإنسان أن يدخل هذه الحياة، وهو غير مرتاح، وهو متضايق في جانب، وهو يشك في جانب، نحن لا ننصح بهذا، وعلى الإنسان أن يُحسن الاعتذار، يعني إذا رفضت، فإن ذلك يجوز لك شرعًا كما يجوز له أيضًا أن يرفض أو ينسحب، ولكن المهم هو رعاية مشاعر الآخرين، أن نحسن الاعتذار، ونقول (أنت فيك خير، نسأل الله أن يسهل لك من هي أفضل، ولعل الأمر ليس فيه نصيب) بهذه الكلمات الجميلة الراقية نُحسن الاعتذار، دون أن نقول: (لأنك غير متعلم؛ لأنك كذا؛ ولأنك فشلت؛ لأنك تدخن؛ لأنك كذا) هو يعرف هذه الأمور.

فلا إثم عليك من هذه الناحية، خاصة بعد أن شاورت من تثقين فيه، ومدحوا لك الرجل، وأنه صاحب أخلاق إلا أنهم لم ينصحوك بالارتباط به، وعندما يقول من نستشيره وهو ثقة – أكرر إذا كان ثقة – وقال (أنا غير مرتاح، أرى أن تبحثوا عن غيره) فإن هذا يجب أن نستجيب لكلامه؛ لأن في ذلك مصلحة.

وأنت لم تقصري في حق الشاب، ومن حقه أن يرفض، ومن حقك أن ترفضيه، وكما قلنا هذا حق للجميع، الشريعة جعلت هذا الحق للجميع رجالاً ونساءً، فنسأل الله أن يسهل له، وأن يقدر له الخير، وأن يقدر لك الخير، وأن يرزقه زوجة أفضل منك، ويرزقك زوجًا أفضل منه، وأن يعين الجميع على التوبة والرجوع إلى الله.

نكرر: لا إثم عليك إذا رفضت أي خاطب أو بغير أسباب، ولكننا لا ننصح أن ترفضي الكفء الذي فيه خير، الذي فيه دين، الذي فيه صلاح، الذي ترتاحين له، نريد أن يكون الرفض والقبول مراعيًا للناحية الشرعية، وكذلك الناحية النفسية بالنسبة لك، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما علاج تقشر الشفتين وخشونة باطن القدم؟
- سؤال وجواب | بيع البرامج مقابل مبلغ يدفع عند الشراء ومبلغ يدفع كل عام
- سؤال وجواب | التشاؤم ببعض الأصوات عند الخروج
- سؤال وجواب | التفسير بالرأي . والتفسير بالمأثور
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض ممن اقترض بالربا
- سؤال وجواب | هل تبقى مع زوجها الذي انقطع عن الصلاة
- سؤال وجواب | ما سبب الحركات اللاإرادية في الوجه وعلاجها؟
- سؤال وجواب | لا ميراث للابن المتبنى
- سؤال وجواب | حكم بيع الألبسةالرجالية الغربية
- سؤال وجواب | أعشاب أو أدوية طبيعية لعلاج التهاب الكبد
- سؤال وجواب | لدي تشققات في كتفي وأسفل بطني، هل ستزول بعد إنقاص الوزن؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي وعشقه لامرأة أخرى؟
- سؤال وجواب | والابتداء بـ: (النخلة) مرفوعا تحريف لكلام الله تعالى
- سؤال وجواب | من توفيت عن زوج وثلاثة أبناء وبنت وتركت ذهبًا وهبه الورثة للبنت
- سؤال وجواب | الجمع لأجل المطر له شروط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل