سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي له علاقات نسائية فما الحل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو علاج الكلف والبقع البنية الذي تنصحون به؟
- سؤال وجواب | مدى فعالية عملية الليزر لإزالة حب الشباب والتصبغات
- سؤال وجواب | ما الحكمة في تمكين إبليس من إغواء الناس؟
- سؤال وجواب | صار السكر يرتفع عندي. فهل أرجع لدواء diaformin؟
- سؤال وجواب | تزوج أم الأم هل يسقط حقها في الحضانة
- سؤال وجواب | عمل المرأة بأماكن الاختلاط. بين المنع والإباحة
- سؤال وجواب | كيف أتجنب أذى قريبتي؟
- سؤال وجواب | تعاودني حالات الخوف والاكتئاب أيام الإجازة مع استعمالي للعلاج
- سؤال وجواب | أحماض الفاكهة. هل لها أضرار على البشرة؟
- سؤال وجواب | حكم المعاملة التي يجتمع فيها بيع وسلف وكيفية تصحيحها
- سؤال وجواب | اكتئاب وقلق ووساوس وأريد تناول السبرالكس، فما هي جرعته؟
- سؤال وجواب | الشعرانية في الزوجة وآثارها النفسية والطبية
- سؤال وجواب | أريد نصائح أتعلم منها كيف أدعو الناس وأنصحهم
- سؤال وجواب | حكم رفض المطلقة الخروج من بيت الزوجية إلى سكن آخر بحجة حضانة الأطفال
- سؤال وجواب | هل الأعراض القلقية تؤدي للإصابة بأعراض جسدية؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أنا متزوجة من 15 سنة، عندنا 5 أطفال، وتزوجنا عن قصة حب قوية.

مشكلتي لا أثق فيه ولا بأي تصرف يعمله، طبيعة عمله تجعله يتعامل مع النساء بشكل مستمر، وأحيانا لقاءات في أماكن عامة.

لا أتخيل أنا هذه الأوضاع مطلقا، انقلبت حياتنا جحيما بسبب كثرة المشاكل.

لا أعرف كيف أتصرف معه، وقد اكتشفت في الأيام الأخيرة لجوئه إلى العلاقات النسائية عبر الكمبيوتر، ولا أعرف إلى أين ستأخذه؟ أنا متوترة دائما، وكثيرة الشك به لدرجة تفقد كل ما يخصه بشكل جنوني، ربما تكون العواقب غير سليمة، لكن لا أستطيع السيطرة على مخاوفي.

أرجو المساعدة، وشكراً جزيلاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -أختنا الكريمة- في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى أن يصلح زوجك وأن يديم الألفة والمحبة بينكما، ويحفظ عليكما بيتكما في حب ووئام.

لا شك أن زوجك معرض للفتن بالنساء بلا شك، فإن فتنة الرجل بالمرأة، وفتنة المرأة بالرجل من أعظم الفتن التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم، وأنت قد تكوني صادقة في كثير من هذه المخاوف التي تتخوفين منها، ولكن ليس ما تفعلينه هو العلاج والحل للقضاء على هذه المخاوف، ونحن سنضع بين يديك ما نراه مناسبًا من التدابير، ونأمل أن تأخذيها بجد وحزم، وفيها -إن شاء الله تعالى- السلامة لك ولزوجك والحفاظ على بيتك.

أول هذه التدابير -أيتها الأخت الكريمة-: أن تعملي بكل وسعك في تقوية إيمان زوجك، فإن الإيمان هو الحاجز والرادع لهذا الإنسان عن الوقوع في معاصي الله تعالى، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: (الإيمان قيد الفتك) أي هو الذي يقيد الإنسان عن المعاصي، وليست هناك ضمانة أكبر من هذه الضمانة، فأخلصي نيتك لله في محاولة الارتقاء بإيمانك وإيمان زوجك، وخذي بالأسباب المشروعة في هذا السبيل وستجدين أن جهودك تكلل -بإذن الله تعالى- بالنجاح ما دمت مخلصة فيها مريدة بذلك وجه الله.

ومن هذه الأساليب: أن تحثي زوجك دائمًا على الصلوات الخمس في المسجد، وتحثيه دائمًا على التعرف على الرجال الصالحين الطيبين، وتنشئي علاقات أسرية مع الأسر التي فيها رجال صالحين، حتى يجد زوجك صحابة وأصدقاء صالحين يجرونه إلى الخير ويتأثر بهم، فإن المرء على دين خليله.

ومن الأساليب كذلك: أن تلتمسي أوقات راحة الزوج وفراغ باله وأُنسه بجانبك فتسمعينه بعض المحاضرات التي تذكر بالآخرة: الجنة وما أعد الله فيها لعباده المؤمنين، والنار وما أعد الله فيها للعصاة، تذكره بالوقوف بين يدي الله والعرض عليه وإبراز الأعمال على رؤوس الأشهاد يوم القيامة، والقبر وما فيه من أهوال.

فكل هذه المواعظ تطرد من القلب حب المعصية والركون للهوى، وإذا صلح قلب هذا الزوج فإن أعماله بعد ذلك ستصلح تبعًا، كما قال عليه الصلاة والسلام: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب).

من المستحسن أيتها الأخت الكريمة أن تحاولي الترفق بزوجك واللين معه بإنشاء برامج دينية إيمانية داخل البيت، بأن تجلسي معه ومع الأبناء والبنات فتقرؤون شيئًا من القرآن، وتقرؤون شيئًا من تفاسير بعض الآيات، وحاولي أن تحثي زوجك على أن يصلي بعض الركعات في آخر الليل، فإن هذه الأسباب الإيمانية -بإذن الله تعالى- كفيلة بإصلاح باطن الإنسان وظاهره.

من الوصايا التي نوصيك بها -أيتها الأخت الكريمة- وهي الوصية الثانية: أن تتجنبي سوء الظن بزوجك، ويتعين عليك أن تحملي أموره على السلامة، فإن الأصل في المسلم السلامة، وقد نهانا الله -عز وجل- عن كثير من الظنون، فقال -سبحانه وتعالى-: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم}، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث).

فلا تستجيبي لهذه الظنون التي تسري فيك، وحاولي أن تغلبي جانب حسن الظن والتماس السلامة للإنسان المسلم لا سيما وهو من أقرب الناس إليك.

الوصية الثالثة: أن تتجنبي التجسس على خواص أمور زوجك، فإن التجسس منهي عنه في كتاب الله وفي سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ولأنك كلما بحثت عن شيء ربما وجدت ما يؤذيك، فتتكدر عليك حياتك، فجاهدي نفسك على أن تكفيها عن التجسس والبحث عما لا يعنيك، وبهذه الأساليب ستجدين أنك تحفظين زوجك وتحفظين أسرتك وتحفظين قلبك أيضًا من التكدر وما يجلب لك الهم والعناء.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى أن يصلح شأنكما كله..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم المعاملة التي يجتمع فيها بيع وسلف وكيفية تصحيحها
- سؤال وجواب | اكتئاب وقلق ووساوس وأريد تناول السبرالكس، فما هي جرعته؟
- سؤال وجواب | الشعرانية في الزوجة وآثارها النفسية والطبية
- سؤال وجواب | أريد نصائح أتعلم منها كيف أدعو الناس وأنصحهم
- سؤال وجواب | حكم رفض المطلقة الخروج من بيت الزوجية إلى سكن آخر بحجة حضانة الأطفال
- سؤال وجواب | هل الأعراض القلقية تؤدي للإصابة بأعراض جسدية؟
- سؤال وجواب | أعاني من توتر وألم في الصدر. فما سببه؟
- سؤال وجواب | أسباب الإسهال والمغص الرئيسة
- سؤال وجواب | أعاني من إسهال مصحوب بمادة كالمخاط، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | تحتاط المرأة التي تقوم بالتعليم في مناطق نائية
- سؤال وجواب | مدى صحة طواف الملائكة بالبيت قبل آدم عليه السلام
- سؤال وجواب | منع الزوج أقارب زوجته من دخول بيته
- سؤال وجواب | أود الزواج بفتاة لا يرضاها أهلي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أريد الانفصال بسبب خيانة زوجي المتكررة!
- سؤال وجواب | هل الانتفاخات التي تنتابني من وقت لآخر سببها مركبات السلفا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل