سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أجد بروداً في المشاعر من قبل زوجي. فكيف أغيّر حاله؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قضاء الصوم لمن أفطر سنتين بسبب المرض
- سؤال وجواب | هلع ووساوس. فهل أزيد جرعة اللسترال إلى حبتين؟
- سؤال وجواب | حكم الماء المنفصل بعد الاستنجاء
- سؤال وجواب | هل الزكاة عن أصل المبلغ أم المتبقي عند نهاية الحول؟
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء لترك ممارسة العادة فقد مللت منها وأصبت بالقلق والإحباط.
- سؤال وجواب | هل إخبار الإنسان غيره بخبر محزن يعد ظلما له؟
- سؤال وجواب | هل يضر الحامل أو الجنين تناول الجزر مأكولا أو مشروبا؟
- سؤال وجواب | ما هي طرق التخلص من العادة السرية؟
- سؤال وجواب | زوجي ينتقد أكثر تصرفاتي ومفتون بالنساء، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | زوجي يرفض أن يلمسني بعد أن اتهمته بالخيانة، هل هو مسحور؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من جرثومة المعدة وارتجاع المريء، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية إرجاع البائنة من زوجها بينونة كبرى
- سؤال وجواب | هل يجزئ غسل واحد عن عدة أحداث؟
- سؤال وجواب | الجمع بين طلب العلم والزواج.
- سؤال وجواب | قضاء من عليها سنوات طوال لم تصم رمضان فيها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوجة منذ حوالي 6 سنوات، ولدي ولدان، مشكلتي مع زوجي، وهي أني بحاجة إلى الحنان والرومنسية معه، ولا أجد غير البرود وعدم الاهتمام بي، منذ تزوجنا لم أسمع منه أي كلمة حب أو رومنسية، ودائماً غامض لا أعرف عنه إلا القليل، ولا أحس معه بأني شريكة له إلا في الأولاد فقط، الكلام بيننا شبه معدوم، لدرجة أني أصبحت أعامله بنفس الأسلوب، وهذه المعاملة من أيام خطوبتنا، وبعد زواجنا وأنا لا أشعر بمحبته لي، وقد سبق أن بادرته وتكلمت معه في هذا الموضوع أكثر من مرة، ويكون رده بأن كل شيء سيتغير، لكن دون جدوى، أنا الآن لم أعد أتقبله في حياتي، وأفكر بالطلاق منه في أقرب فرصة، لأنني لا أريد أن أصل إلى طريق الغلط في حقه وحق نفسي.

سؤالي هو: هل التفكير في الطلاق صحيح؟ الرجاء الرد، وأكون لكم شاكرة.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ نوارة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فأهلاً بك أختنا الفاضلة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك وفي زوجك وولديك.

أختي الكريمة: لاشك أن الود أمر أساسي في الحياة الزوجية ولا تستغني المرأة عنه، بل لا يقوم للبيت المسلم أركان إذا لم يكن فيه ود، وقد قال الله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} ولكن هناك خلط يقع بين الود القائم والتلفظ به، وأرجو أختي المباركة أن تنتبهي لهذة التفرقة، فالمحبة موجودة بينكما، لكن التلفظ بها وإبداء تلك المشاعر الموجودة بالفعل هي الغائبة في قاموس أخينا - أصلحه الله - وفائدة تلك التفرقة تكمن في طريقة التعامل معها، ففرق كبير بين زوج لا يحب، وزوج يحب ولا يتكلم.

وهذه المشكلة -أعني غياب ثقافة التلفظ بالمشاعر للزوجة والحديث إليها وإظهار الود لها- أمر قائم عند كثير من الرجال، والمرأة الصالحة الذكية التي تريد الحفاظ على زوجها وأولادها هي التي تفكر في كيفية مساعدة زوجها على تجاوز تلك الظاهرة.

أما الحديث عن الطلاق، فأرجو منك أن تصرفي تفكيرك تماماً عنه، وألا تجعلي هذا التفكير يرد على خاطرك، فزوجك وأولادك هم محيط اهتمامك لا غير، وهناك عدة خطوات أتصور - إن شاء الله - أنها ستفيدك، وهي: أولاً: تغيير الصورة النمطية عن الزوج بداخلك، من زوجي لا يحبني إلى زوجي يحبني كثيراً، ولكنه لا يظهر ذلك.

ثانياً: ابدئي أنت بإبداء مشاعرك تجاه زوجك دون انتظار المعاملة بالمثل، أسمعيه ما تحبين أن تسمعيه منه، حتى تنتقل المشاعر من البرود الموجود بسبب غيابه منه، ثم منك إلى الود الظاهر المتلفظ به.

ثالثاً: أرجو إن بادلك المشاعر ولو بكلمة عابرة، اجعلي من تلك الكلمة كتاباً، ومن النملة كما يقولون جملاً، واذكري له مدى سعادتك الغامرة بتلك الكلمة، حتى يستشعر مدى تأثيرها على الزوجة.

رابعاً: أعطه بعض الكتب أو الأشرطة التي تتحدث عن طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة زوجاته، ولكن بطريقة غير مباشرة، فإذا كان معتاداً أن يجلس في وقت ما في البيت فلا بأس أن تستمعي إلى شريط أو سي دي يتحدث عن حق الزوج وحق الزوجة، ولا بأس أن تقولي له بعد ذلك: لقد استمعت إلى هذا الشريط ووجدت تقصيراً مني تجاه زوجي الحبيب وسأجتهد في إصلاحها، على أن تدفعي له هذا الشريط الذي يتحدث عن كلا الحقين ليستمع له واتركيه يستمع دون أن تكوني متواجدة.

خامساً: اجتهدي في ابتكار أساليب جديدة للتعبير عن المشاعر، فجميل مثلاً أن يستيقظ من النوم ليجد في ثوبه ورقة مكتوب فيها عبارات جميلة ورقراقة أو رسالة على هاتفه أو ما شابه ذلك، على ألا تنتظري رداً سريعاً.

ختاماً أختي الفاضلة: هذه مملكتك، وهذا زوجك، وعندك منه أولاد، فاحرصى كل الحرص أن تحافظي على مملكتك بأي وسيلة، وبكل طريقة.

وفقك الله لكل خير، وأصلح الله حالك وحال زوجك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الدعوة إلى العمل بالقرآن
- سؤال وجواب | ما حكم الزوج الذي يرفض استقدام زوجته وأبنائه لبلد الغربة؟
- سؤال وجواب | معنى قول ابن فارس عن بعض الكلمات: زالت بزوال معانيها
- سؤال وجواب | أعاني من آلام كف اليد اليمنى بسبب الإبرة المغذية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل كل ما سمعه الإنسان يكتب في صحيفته وإن لم يكن انتبه له أثناء تحديثه به؟
- سؤال وجواب | السن المناسب لزواج الفتاة
- سؤال وجواب | دراسة الطب طموحي، فهل أستطيع تحقيق هذا الطموح؟
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج ولم يتقدم لخطبتي أحد
- سؤال وجواب | لماذا لم أتزوج إلى الآن؟
- سؤال وجواب | أدمنت على العادة السرية لسنوات وظهرت علي أضرارها، فهل سأنجب مستقبلا؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم شاب يسعى للارتباط بفتاة على الرغم من توقعه رفض أهلها؟
- سؤال وجواب | كيفية بر الأب المريض نفسيا
- سؤال وجواب | بعد سقوطي على طفلي أصبت بأفكار وسواسية، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة الأشعة السينية؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع جفاء زوجي بطريقة شرعية، وأسترد جزءً من كرامتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل