سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نفور الزوجة من الزوج بحجة أنها لم تتزوجه عن رغبة واقتناع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يجوز بحال قطيعة الرحم وفساد ذات البين لأسباب تافهة
- سؤال وجواب | حكم منع أم الزوجة الكافرة المبغضة للإسلام من زيارة ابنتها وحفيدتها
- سؤال وجواب | بات الحزن يلازمني دائماً من إهمال أبي وفراغي العاطفي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | قرأت على مريض فأصبت بألم في معدتي
- سؤال وجواب | نفقة القريب الواجبة مقدمة على الوفاء بالدين
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون النصح ويرونني غريبة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زيت البراري هل هو مضر بالشعر أو له آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | أشعر برعشة عند الحديث مع الناس وممارسة الرياضة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح في دراستي وأحلامي المستقبلية؟
- سؤال وجواب | من شروط جواز السفر لطلب الرزق
- سؤال وجواب | زوجة أخيهم على علاقة محرمة بأجانب وطلقها مرتين ويرغب بإرجاعها !
- سؤال وجواب | أعاني من العصبية وعدم تحمل المشاكل مع زوجي. أريد حلا لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | أصيبت علاقتي الزوجية بالفتور والإحباط بعد الولادة
- سؤال وجواب | درجة حديث دعاء الحفظ وعدم النسيان
- سؤال وجواب | أسمع طقطقة فى ركبي وكاحلي. فما هو العلاج؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

تزوجت وأنا ابن 34 عاماً من امرأةٍ تبلغ من العمر 25 سنة متوسطة الجمال عن طريق الوالدة، وهي من أسرةٍ غنية، وأنا من أسرةٍ متوسطة الحال، وتعليمها جامعي وتعليمي متوسط، وأسكن مع أهلي في المنزل، وقد وافقت على الزواج مني ورأيتها ورأتني قبل الخطبة، ووافقت على الزواج منها، وتمت الخطبة والملكة والزواج، وبعد الزواج بحوالي أسبوعين أو ثلاثة حصلت مشكلة صغيرة تحدث بين الأزواج دائماً، حيث قالت لي: أنا لم أخترك وأرغب فيك زوجاً لي برغبتي، بل بإصرار أهلي وإخوتي علي أن أتزوجك، وقالت أيضاً: أنا في مستواي التعليمي أقبل بالزواج منك وأنت لا تحمل مؤهلاً جامعياً مثلي، ولا مستواك في مستواي المعيشي و.و.و إلخ.

زوجتي حملت في الشهر الأول من الزواج، وتغيرت نفسيتها كثيراً، وقالت لي والدتها أنها سوف تتغير نفسيتها، وأمرتني بأن أصبر عليها، وقلت: إن شاء الله سوف أصبر عليها حتى تضع.

وفعلاً بعد الشهر الثالث من الحمل ذهبت إلى أهلها، وبقيت عندهم حتى وضعت، ورزقت منها بنتاً.

في مرحلة النفاس لم تعد تطيقني، ولا حتى تسمع صوتي، وقلت: يمكن بعد النفاس يصلح حالها، وبعد الأربعين أتت معي إلى البيت، وبقيت لمدة أسبوع وهي لا تكلمني، ولا حتى تقوم بأعمالها المنزلية من طبخٍ وخلافه، بل إن السكوت يخيم عليها والحزن الشديد.

استخرت الله فيها، وقالت سوف أذهب عند أهلي، قلت لها: طيب، وذهبت بها لأهلها، وبقيت عند أهلها حتى كتابة هذه السطور لكم.

قلت لأخيها -لأن والدها متوفى قبل الزواج منها بسنتين- إذا هي تريد الطلاق فسوف أطلقها.

المهم أن زوجتي اتضح لي أنها لا تريدني بل أجبروها أو أقنعوها أو لعبوا عليها بأني زوج سوف أكمل دراستي ووووو إلخ.

قال لي أخوها أن أصبر، وسوف تعود -إن شاء الله -، وأنا صابر ولا أقدر أتحمل هذه الفترة.

اتصلت بأخيها هذا اليوم، وقلت له: سوف آتي لأرى ابنتي، وقال: إن الوالدة وزوجتك وابنتك وأخواتي ذهبوا وسافروا إلى الدمام، وأنا آخر من يعلم (هل تذهب الزوجة وتسافر بدون علم زوجها) شيٌ غريب، قلت عموماً: إذا أتوا أخبرني.

أفيدوني، جزاكم الله خير الجزاء، هل أطلقها وأرتاح؛ لأني مقتنع كل الاقتناع وبعد الاستخارة عدة مرات بأنها لا تصلح زوجة مستقبل؛ لأن أباها -رحمه الله - كان (مدلل لها) يعني ما يرد لها طلب...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله العظيم أن يصلح الأحوال والأعمال وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا.

إن عاقبة الصبر محمودة، ونشكر لك هذا الحرص على الخير، والإنسان لا يدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً، لا شك أن الأيام الأولى من الزواج بل وحتى السنوات الأولى يواجه فيها تقلبات وظروف صعبة حتى يعتاد كل منهما الآخر ثم تأخذ الحياة مجراها.

وما كان ينبغي أن تقول لك: أنا لم أخترك، حتى لو كان الأمر حقيقياً، ولكنك والله تعاملت مع الموقف بعقل راشد، وهذه هي حكمة الشريعة التي جعلت القوامة بيد الرجل؛ لأن المرأة عاطفية وسريعة التقلب.

والمسلم مطالب بتقدير الظروف التي تمر بها المرأة من حيض وحمل ونفاس، وقد راعت الشريعة مشاعر المرأة المسلمة، وننصحك بعدم الاستعجال باتخاذ قرار الطلاق، والأمر بيدك فاجعل للنوايا الطيبة نصيبا في تفكيرك، وتذكر يُتمها واحرص على مصلحة طفلك ومستقبله.

وليس ما فعلته صحيحاً ولكن أرجو معالجة الوضع برمته برفق ولطف، ولن يخيب عبدٌ يستخير ربه ويستشر الصالحين من عباد الله ، ولا يجوز لأهل الفتاة أن يجبروها على فتى لا تريده لأنها وحدها هي التي سوف تعيش معه، وهانحن ندفع ثمن مخالفتنا لأمر الله : ((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))[النور:63].

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | درجة حديث دعاء الحفظ وعدم النسيان
- سؤال وجواب | أسمع طقطقة فى ركبي وكاحلي. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | انسداد الأنابيب. هل له أعراض؟
- سؤال وجواب | لدي نقص في فيتامين دال، فما هو علاجه؟
- سؤال وجواب | المبالغة في القول وحكاية الحادثة بالمعنى ليس من الكذب
- سؤال وجواب | لماذا كل البشر يفعلون العادة السرية؟ وهل هي فطرة فطرها الله فينا؟
- سؤال وجواب | كيف أخرج زوجي من حالة الجمود العاطفي؟
- سؤال وجواب | ما علاقة التصلب المتعدد بالقولون؟
- سؤال وجواب | أخي لا يستطيع الزواج وأخشى عليه من الحرام
- سؤال وجواب | هل يطلق زوجته إرضاء لأمه
- سؤال وجواب | حكم قول: (بسم الله الشافي المعافي) عند تناول الدواء
- سؤال وجواب | يعطى مالا لجلب عمال فيعطيهم أقل ويأخذ الفرق لنفسه
- سؤال وجواب | كيفية معالجة البهاق بـ(البوفا) ومدى تأثير تشقير الوجه على البهاق
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بسبب مرض عضوي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن ألد طبيعيا؟ وهل يمكن لفّ الجنين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل