سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعيير الزوج لزوجته بكبر سنها وكيفية التعامل معه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تغيرت علاقتي بزوجي فجأة من توافق لتخاصم، فكيف أرجع علاقتنا كما كانت؟
- سؤال وجواب | أنا إنسان أظهر بشكل قبيح في الصور، مما أفقدني ثقتي بنفسي
- سؤال وجواب | ما هي كيفية التعامل مع فوضى الطالبات وعدم احترامهن للمعلمة؟
- سؤال وجواب | التمييز بين الرؤيا والحلم
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمية باسم "فرحين"؟
- سؤال وجواب | عمل المحامي في نظام القضاء الإسلامي
- سؤال وجواب | رغم خوفي من الموت والحساب لكنني لا ألتزم بالصلاة
- سؤال وجواب | لا تصح إمامة كافر، وتصح خلف إمام غير مجود
- سؤال وجواب | الحكم ينبني على كون المعاملة بيعا أم إقراضا بالربا
- سؤال وجواب | حكم تسجيل المكالمات الهاتفية وترجمتها بدون علم أصحابها
- سؤال وجواب | ذهب لشراء سلع فقال له البائع سعرها الفوري كذا وسعرها بالقسط كذا فما الحكم
- سؤال وجواب | حكم الإمامة وقراءة القرآن لمن به سلس.
- سؤال وجواب | إذا علق الطلاق على فعل الغير ففعله ناسيا
- سؤال وجواب | اعترف رجل أنه زنى بها وعند زوجها قرائن على ذلك فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | المريض النفسي هل يجب إن يخبر خطيبته بمرضه وإن كانت حالته مستقرة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا زوجة عمري 36 سنة، تزوجت وأنا عمري 30 سنة، ولي الآن طفلان، زوجي تزوجني عن اقتناع، عمره مثل عمري.

المشكل هو أنه أصبح يعيرني ويقول لي: تزوجتك كبيرة في السن، أنا تليق بي فتاة سنها 18 سنة، فأصبحت أشمئز منه، رغم أننا كنا في الأول سعداء مع بعضنا، وأصبحت لا أستطيع أن أعمل شيئاً لإسعاده؛ لأن هذه الكلمات تقلقني وتجعلني عصبية معه وأتشاجر معه، لا أعرف كيف أتعامل مع تفكيره الرجعي؟ أرجو أن تنصحوني كيف أتعامل معه؟ ولكم ألف شكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يصلح ما بينك وما بين زوجك، وأن يوفقه للتخلص من تلك العبارات السلبية التي تؤثر على حياتك، وأن يرزقك القوة على التفاهم والحوار والنقاش معه، وأن يجمع بينكما دائماً على خير، وأن يعينكم على تربية أطفالكم، وأن يجعلكم سعداء الدنيا والآخرة.

بخصوص ما ورد برسالتك - أختي الكريمة الفاضلة – فإني أخشى أن يكون هذا الكلام مزاحاً ولكنك تحملينه على محمل الجد، فكثيراً ما يحدث هذا ما بين الرجل وزوجته في أوقات مختلفة ومتفرقة أن يقول لها هذا الكلام من باب المزاح أو المشاكسة أو المعاكسة، حتى وإن كان الكلام على محمل الجد فإن الأمر قد انتهى؛ لأنه لا يوجد الآن إنسان عاقل لديه زوجة تقوم بواجباتها على الوجه الأكمل وأكرمه الله منها بطفلين ويفكر أن يتزوج عليها، فالزواج الآن ليس بالأمر السهل، وإن كان حقيقة التعدد شيئاً مشروعاً، وهو من شرع الله تعالى، ولكن من الذي يطيقه ومن الذي يقدر عليه الآن في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها الإنسانية؟ نعم إن التعدد الآن حل لكثير من مشكلات العالم، ولكن مع الأسف لا يُقبل عليه أحد، نظراً لتكاليفه وللظروف التي يخشاها الإنسان من تقلب الزمن ومن عدم توفيقه مع الزوجة الثانية فيتم تدمير البيت الأول والثاني معاً، ولعدم فقهنا للحكمة والعلة التي من أجلها شرع الله تعالى التعدد؛ ولذلك أقول -بارك الله فيك-: هذا الكلام كله مجرد كلام، إلا أنك يبدو أخذتِ الأمر على مأخذ الجد حتى أصبح يؤثر على سلوكك وتصرفاتك، وبذلك تكونين قد استسلمت لهذه الهواجس وتعاملت معها بطريقة خاطئة؛ لأن المرأة حتى وإن قال لها زوجها هذا الكلام وهو جاد وصادق فكونك بدأت الآن لا تستطيعين عمل شيء لإسعاده؛ لأن هذه الكلمات تجعلك عصبية وتتشاجرين معه، فهذا - مع الأسف الشديد – رد فعل سيئ، وهو رد فعل خطأ، وأنت بذلك فعلاً في طريقك لتفقدي زوجك، وإنما الأصل فيك - بارك الله فيك – أن تثبتي له أنك أفضل من فتاة سنها خمسة عشر عاماً أو ثمانية عشر عاماً، وأنك ما عندك أي تقصير حتى يقول هذا الكلام.

أنت الآن - بارك الله فيك – تعطينه الفرصة لكي يؤكد هذا الكلام الذي قاله، بأنك الآن تزوجته وأنت كبيرة في السن، وأنك طبعاً دورك ضعيف وأداؤك متواضع، وهو يريد فتاة تسعده وتدخل عليه الحياة وبسمتها، والشباب والحيوية، خاصة وأن عمره الآن مثلاً كعمرك – ست وثلاثون عاماً – فمن الممكن أن يتزوج من جديد.

فأنت بذلك تعطينه الفرصة - أختي الكريمة الفاضلة – لكي يفكر في غيرك، لماذا؟ لأن هذه الطريقة السلبية التي تتعاملين بها معه ستجعلك تقصرين في حقه وفي حق أسرتك، وبالتالي ستفقدين كل شيء.

ولكن من المفروض أن المرأة عندما تشعر أن زوجها بدأ يقول لها هذا الكلام أن تضعف جهدها في أن تتميز، أن تكون متميزة في نفسها، متميزة في بدنها، متميزة في ترتيب بيتها، متميزة في طعامها وتربية أولادها، حتى لا تدع لها فرصة أن ينظر إلى غيرها.

أما الآن أنت تعطينه الفرصة ليقول لك أنت أهملتني، وأنت قصرت في حقي، وأنت لا تهتمين بنفسك، وأنت عصبية، وأنت تختلقين المشاكل لأتفه الأسباب، وبذلك سيبدأ فعلاً في الانصراف عنك والتفكير في غيرك، وبذلك تكونين قد فقدت كل شيء، فالذي أنصحك به - بارك الله فيك -: أن تتركي هذه السياسة السلبية التي تفعلينها الآن، وهذا الكلام الذي قاله اعتبريه مزاحاً، حتى وإن كان جاداً اعتبريه مزاحاً؛ لأنكما من سن واحد، فأنت تقولين أنكما في سن واحدة، فمعنى ذلك أن هذا الكلام لا معنى له، تقولين له أيضاً هذا الكلام: (أنا كان من الممكن أن أتزوج أفضل منك) مثلاً، ولكن لا أريدك أن تقولي ذلك، ولكن أقول: أنا أتصور أن هذا عبارة عن مزاح من زوجك أو مشاكسة أو معاكسة، ولكنك أخذته على محمل الجد، فالمطلوب منك الآن - بارك الله فيك – أن تهتمي بنفسك غاية الاهتمام، وأن تكوني كالوردة جميلة المنظر طيبة الريح، وأن تهتمي بسرير النوم خاصة وغرفة النوم على وجه الخصوص، وأن تكوني باستمرار في وضع من اللياقة، واستعملي أدوات الزينة والتجميل، وبيتك يكون نظيفا ويكون مرتبا، أولادك يكونون في قمة النظافة وقمة الترتيب، وتجتهدين في أن يكون طعامك مستواه يتحسن، تبحثين عن وسائل حتى ولو كانت كتلوجات تتكلم عن المطبخ والطعام وتحاولين أن تنوعي، وتحاولين أن تغيري من نظام الحياة الموجود.

لا تردي عليه إذا ما تكلم هذا الكلام، واحرصي أن تكتمي مشاعرك العصبية في وجوده حتى وإن أساء فلا تردي عليه الإساءة، وإنما يكفيك (جزاك الله خيراً).

وفوق ذلك عليك بالدعاء له أن يصلح الله ما بينك وبينه وأن تجتهدي في ذلك، وتقولين: (يا رب الله م إنك تعلم أني حزينة وتعلم أن هذا الكلام يؤثر فيَّ ولكني أسألك أن تعينني على أن أتحمل وأن تصلح حال زوجي، وأن تصرف عنه هذه الكلمات التي تؤلمني، وأن تجعل حياتي معه حياة سعيدة طيبة مباركة) لأنه لا يرد القضاء إلا الدعاء كما أخبر بذلك حبيبك عليه الصلاة والسلام بل إنه قال صلى الله عليه وسلم: (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل)، يعني إذا كان البلاء موجودا فالدعاء يرفعه، وإذا كان البلاء سوف يأتي – يعني إذا كان زوجك يفكر في زوجة في المستقبل - فتستطيعين بهذا الدعاء أن تمنعيه من ذلك بإذن الله تعالى -.

فعليك بالدعاء، والاهتمام بنفسك، وعدم الرد السلبي لهذه الطريقة، ومسألة أنك أصبحت تشمئزينمنه فهذا خطأ؛ لأن هذا الكلام يؤثر كثيراً، لأنك كونك لا تنسجمين معه معناه أنك لن تستطيعي أن تعطيه شيئاً، وهو طبعاً ما زال لم يتغير، وإنما الذي تغير كلامه، أما هو في مثل سنك وفي غاية الحيوية والنشاط فلا تفكري في هذا الكلام السلبي الذي يقوله، واهتمي بنفسك كما أشرت إليك، وأكثري من الدعاء، وأنا واثق - إن شاء الله تعالى – بأنك سوف تكسبين الجولة كلها ولن يفكر في غيرك، وستظلين معه على قلبه حتى تخرجا من هذه الحياة، بل لعله أن يكون من نصيبك في الجنة - بإذن الله تعالى – وما ذلك على الله بعزيز.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، والعون على أداء مهتمك، وأن يصرف الله عنك وعن زوجك كيد شياطين الإنس والجن.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اعترف رجل أنه زنى بها وعند زوجها قرائن على ذلك فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | المريض النفسي هل يجب إن يخبر خطيبته بمرضه وإن كانت حالته مستقرة
- سؤال وجواب | طلقها طلقة واحدة فسجلها المأذون ثلاث طلقات
- سؤال وجواب | تبرأ الذمة برد المال المسروق
- سؤال وجواب | الخوف من المشاكل والمشاجرات وعلاقته بضعف الشخصية
- سؤال وجواب | لا يصح الصرف إلا بالتقابض في مجلس العقد
- سؤال وجواب | اشترك في ( كليك نت) قبل العلم بالتحريم فهل له أن يتم شراء السلعة ؟
- سؤال وجواب | صلت خلف خال زوجها فغضب زوجها منها
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع من يكرهونني دون سبب؟
- سؤال وجواب | أسأت بالشتم والسب لزوج أختي الذي آذاها، فهل أعتذر أم لا؟
- سؤال وجواب | أتحسس كثيرًا وأخاف أن تصيبني الأمراض المزمنة!
- سؤال وجواب | قال لامرأته : أنت طالق ، ونوى إن فعلت كذا
- سؤال وجواب | كيف اُقنع صديقتي بارتداء الحجاب؟
- سؤال وجواب | كراهية التسمي باسم يوشع
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في البطن وغثيان يصاحبه قيء مع تأخر الدورة، أفيدوني بالسبب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل