سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي لا يعترف بخطئه وأنا من أبادره بالصلح، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خروج الهواء من فرج المرأة لا ينقض الوضوء
- سؤال وجواب | خوفي من الخيانة يضعف رغبتي في الزواج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجي عزم على الزواج بثانية وأخشى رد فعل أهلي!
- سؤال وجواب | حكم زيارة الأم إن كانت ستعرض للفتنة
- سؤال وجواب | زوجي يعطي أهله حقهم لكنه يهمل في حقي عليه كزوجة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجتي ألّا تضع الكحل والمكياج عند خروجها من البيت؟
- سؤال وجواب | هل جهاز السونا ( خيمة البخار للجسم ) يضر الحامل أو الجنين؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وميل للانعزال عن الناس، فهل من علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | توقفت الدورة منذ سنتين ولا يوجد حمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | مقدار النصاب في الحبوب بالكليو جرام
- سؤال وجواب | أهلي يسيئون التعامل معي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي أضرار أشعة إكس وطرق الوقاية منها لمن يعمل معها؟
- سؤال وجواب | أبي طرد أمي بسبب أنها لا تريد الطبخ لضيوف أبي وجدي المريض . أرجو النصيحة.
- سؤال وجواب | أعاني من عصبية زوجتي وتعاملها معي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كثرة التبول هل له علاقة بالبروستاتا.
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا أحب زوجي كثيراً، وسعيدة في حياتي معه، ولكن في حال الخصام فأنا دائماً من تبدأ بالصلح حتى لو كان هو المخطئ، ولا يعتذر أبداً إلا في بعض الأحيان.

ومؤخراً حصل شجار بيننا، وانزعاج، ونعت ببعض الأوصاف القبيحة، وقال بأنه سوف ينفصل عني ويطلقني، رغم أنه وعدني أنه لن يتخلى عني مهما حصل، وسوف يبقى معنا للممات أنا وابنته! أنا حقاً لا أعرف ماذا أفعل؟ والمشكلة أنه يتجاهلني لأسبوع أو أكثر حتى أقول أنا: "الله يلعن الشيطان"، ليس خوفاً منه، ولكن لوجه الله تعالى؛ فأنا لا أحب الخصام، وأبادر أنا بالصلح...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يصلحك، وأن يحفظ عليك دينك، وأهلك، وزوجك، وأن يصرف عنك الشيطان، إنه جواد كريم.

أختنا الفاضلة: إننا نحمد الله إليك التوافق الذي بينك وبين زوجك، وهذا والله من نعيم الله عليك؛ فإن أكثر المشاكل التي تأتينا نرجو أن تكون بعض ما أنت فيه، فاحمدي الله عز وجل، وتمسكي بزوجك، واحرصي عليه أشد الحرص، نسأل الله أن يتم على خير حياتكما.

أختنا: الحياة الزوجية لا تقوم على التطابق بين الأفكار أو الأشخاص، بل هي عملية تكاملية، وعليه، فوجود الخلافات -أختنا الفاضلة- في البيت شيء فرضته تراتيب الحياة وطبيعتها، ولو كان بيت يخلو من المشاكل لكان بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولكن على العكس تماماً، وجدنا في بيت النبي -وهو أعظم بيت عرفته الدنيا- بعض المشاكل التي عالجها الإسلام، ولذلك نقول دائماً: إن البيت المستقيم هو ذاك الذي يحسن فن إدارة المشاكل، لا الذي يبحث عن بيت بلا مشاكل.

أختنا الكريمة: نحن ندرك أن ما آلمك أنك المبادرة بالإصلاح دائماً، وأنه واجهك بما أفزعك حين هدد بالطلاق، هذا نتفهمه جيداً، لكن دعينا نخبرك بما يلي: 1- أتدرين أن مسارعتك لإرضاء زوجك دليل خير فيك؛ فعن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا آذت أو أوذيت، جاءت حتى تأخذ بيد زوجها، ثم تقول والله لا أذوق غمضاً حتى ترضى).

ومعنى آذت أو أوذيت: أي ظالمةً كانت أو مظلومةً، فهي دائماً الساعية إلى إرضاء الزوج، ويدل على ذلك ما رواه الطبراني : ".

أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِنِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ الْوَلُودَ، الْوَدُودُ الَّتِي إِذَا ظَلَمَتْ هِيَ أَوْ ظُلِمَتْ قَالَتْ: هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ، لَا أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى".

قال المناوي –رحمه الله - :(التي إذا ظلمت) بالبناء للمفعول، يعني ظلمها زوجها بنحو تقصير في إنفاق، أو جور في قسم، ونحو ذلك (قالت) مستعطفةً له: (هذه يدي في يدك) أي ذاتي في قبضتك (لا أذوق غمضاً) بالضم، أي لا أذوق نوماً، يقال أغمضت العين إغماضاً، وغمضتها تغميضاً أطبقت أجفانها (حتى ترضى) عني.

2- أتدرين أن المسارعة في إرضاء الزوج تصرف عنك ما هو أشد! نعم -أختنا-، فإن طول البقاء على الخصام موجب للفرقة، وتدخل الشيطان، والمرأة العاقل الحكيمة لا تترك مجالاً للشيطان يسرح فيه.

3- قد ساءك تهديده بالطلاق، وهذا ما ننكره عليه ولا نرتضيه، ولكن أيضاً قد أغلظت عليه في القول، والعاقل هو من لا يترك الفرصة للغير أن يتمادى في الخطأ.

لعلك تقولين: قد أخطأ في حقي، ونحن نقول لك: وهل بهذه الكلمات أخذت حقك؟ أم سمعت ما كرهت؟ لقد كان يكفيك الصمت ساعتها، وبعد أن يهدأ تذكرينه بما كان، وسيكون بين أمرين: إما الاعتذار منك.

أو الاستحياء من نفسه.

وفوق هذا وذاك جنبت نفسك ما هو أشد.

أختنا الفاضلة: إننا ننصحك ألا تتركي المشاكل تكبر، اذهبي لزوجك واستسمحي منه، فالكرامة بين المحبين مهدرة، واطلبي منه تجاوز ما كان، ولا تعودي إلى شديد اللفظ حتى لا يعود إلى سيء القول.

نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يصلح ما بينك وبين زوجك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يتذكر عدد الصلوات ولا أيام الصيام الواجبة في ذمته فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | أرد الخطاب بسبب المستوى العلمي وأخشى سخط الله علي!
- سؤال وجواب | اعترافات خاطبي تثير في نفسي حيرة كبيرة
- سؤال وجواب | نصيحة لمن رغب في زواج الثالثة بغرض الاستقرار
- سؤال وجواب | زوجي لا يحب الترتيب والنظام فماذا أفعل معه؟
- سؤال وجواب | ابني لا يتبرز إلا كل 3 إلى 5 أيام. أنا قلق!
- سؤال وجواب | لحوم وأجبان مصنعة في بلاد غربية بعضها يحتوي على الجيلاتين
- سؤال وجواب | تعاستي الزوجية هل هي ابتلاء أم عقاب من الله عز وجل؟!
- سؤال وجواب | ما تفسير التشنج عند ممارسة الرياضة، وحرقة البول؟
- سؤال وجواب | سحب بيانات العملاء من الشركات المنافسة وعرض المنتجات عليهم
- سؤال وجواب | امتناع الزوجة عن فراش الزوجية وبرودها مع زوجها وكيفية معالجة ذلك
- سؤال وجواب | عندي حرقان في البول وتناولت لها المضادات فلم تفدني! ساعدوني
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة عندما يكون وزن الجنين أكبر من عمره؟ وما سبب هذه الزيادة؟
- سؤال وجواب | متى تصرف صيغة النهي تصرف إلى الكراهة أو التنزيه
- سؤال وجواب | لا توجد صيغة محددة شرعا لعقد الزواج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05