سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أفكر في الانفصال عن زوجي لكثرة انتقاده لي، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اختلاف نتائج تحليلات مرض الإيدز. ما سببها؟
- سؤال وجواب | تدهورت حالتي وتكاسلت عن صلاتي وأشعر بفزع وخوف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | التفكير والوساوس أثناء الصلاة وخارجها
- سؤال وجواب | هل لحب الشباب ضرر على الحمل، وهل أتخلص منه بالخلايا الجذعية؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من النزيف بعد عملية تغيير صمام القلب
- سؤال وجواب | وسائل انتقال فيروس الإيدز وفيروس الكبد الوبائي
- سؤال وجواب | الشعور بحدوث تشنجات في الوجه عند محادثة الآخرين
- سؤال وجواب | هل الملابس الغربية المستعملة يوجد بها فيروس الإيدز؟
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له فيمن تعسر عليه الحفظ .
- سؤال وجواب | كيفية تخفيف الوزن الزائد
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من كثرة التبول، هل من علاج فعال؟
- سؤال وجواب | أخشى من إصابتي بالإيدز جراء استخدام إبرة ملوثة
- سؤال وجواب | هل ارتخاء الصمام المترالي يسبب خفقان القلب؟
- سؤال وجواب | هل للزوج الحق في الذهاب بزوجته إلى بيت أهلها ومنعها من البقاء في بيتها مدة سفره؟
- سؤال وجواب | عندي انتفاخ في غدة في الرقبة فهل هي علامة على الإصابة بالإيدز؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي مشكلة مع زوجي، لنا سنتان ونصف متزوجان، ولدينا ابن، ولكن لا يوجد بيننا تفاهم، هو إنسان مشغول بعمله، ومقصر في حقي، كثير الانتقاد، لا يحب أن يسمعني؛ لأنه يرى بأني لا أعرف متى أتكلم! لا يتحمل مني أي انتقاد، مع أنه ينتقدني بشكل يومي.

وصلت لحالة أني لا أستطيع النوم لكثرة الحزن والبكاء، ولا أستطيع تربية ابني الصغير، وغالبًا ما أخرج غضبي فيه؛ لأني لا أستطيع أن أتحكم في أعصابي! أشعر بالغضب الشديد تجاهه، أكرهه، وأكره الزواج، وأكره هذا الوضع! المشكلة أننا في غربة، وهو يرجع آخر النهار، ولا يريد أن يسمع شيئاً، ولا يريدني أن أخبر أحدًا بمشاكلنا.

أنا أريد أن أنفصل عنه لكي أعيش حياة ونفسية سوية، ماذا أفعل؟ كيف أتصرف وأقنعه بالطلاق؟ هل أخبر أهلي أم أهله؟ لا أستطيع أن أقوم بأعمالي اليومية، وأقصر بعبادتي بسببه، ودائمًا يتهمني بالتقصير، وعندما يجرحني أو يحزنني يريد مني أن أصالحه، أخشى على نفسي من المرض والفتنة بسببه! أريد أن أنفصل عنه، لكي أنشغل بديني وعبادتي وتربية ابني تربية سوية...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك مع الموقع وثقتك فيه، ونسأل الله تعالى أن يُصلح أحوالك كلها، ويُديم الألفة والمودة بينك وبين زوجك، ويُذهب عنكم أسباب الخلاف والشقاق.

والحياة الزوجية -أيتها البنت الكريمة- لا بد أن تُبنى على المقارنة بين المنافع والمفاسد، وبين الخير والشر، فهذه الحياة لا تخلو أبدًا من منغِّصاتٍ، ومن ذلك الحياة الزوجية بين الزوجين، وتقلّ هذه المنغّصات أو تكثر بحسب حال الزوج وظروف عمله، والأحوال المعيشية التي يعيشها.

فأنا أنصحك بأن لا تتعجّلي في قرار الطلاق والفراق، وأن تتخذي من الوصايا النبوية منهجًا تتعاملين به مع زوجك؛ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بالمقارنة بين المساوئ والمصالح، فقال: (لا يفْرَكْ مؤمنٌ مؤمنة، إنْ كَرِهَ منها خُلقًا رضيَ منها آخر)، ومعنى (لا يفرك) لا يُبغض، فينهى الزوج عن أن يبغض زوجته لمجرد وجود بعض العيوب فيها، ويُخبر بأنه وإنْ وجدت فيها عيوب فإن فيها محاسن لا بد من استحضارها والموازنة بينها وبين المفاسد.

وهذا التوجيه الذي وجّه به النبي -صلى الله عليه وسلم- الرجل، يقول العلماء هو أيضًا توجيهٌ للمرأة، فينبغي ألَّا تتسرّع وتقع فريسة لدعوة الشيطان، فالشيطان حريصٌ كل الحرص على تفريق الأسرة وهدمها بعد بنائها، وقد جاء في الحديث وصف الجهود الشيطانية للتفريق بين الزوجين، وأن الشيطان ينصب عرشه على الماء ثم يبعث جنوده وسراياه؛ فيأتي الواحد منهم ويقول: (فعلتُ وفعلت وفعلت)، فيقول: (ما فعلت شيئًا)، حتى يأتي واحدٌ فيقول: (لم أزَلْ بفلانٍ حتى فرّقتُ بينه وبين زوجه)، فيقول له: (أنتَ، أنت)، أو (نِعم أنت).

فهذا الهدف الذي يسعى إليه الشيطان، هو التفريق وهدم الأسر بعد بنائها وتعريضها للضياع والشتات، وأوّل مَن يجني هذه الآثار المرأة ثم أبناؤها.

فنصيحتنا لك أن تتمهّلي قليلًا، وأن تعلمي أن الصبر عاقبته حسنة، فالصبر مثل اسمه مُرٌّ مذاقته، لكن عواقبه أحلى من العسل.

فنصيحتنا لك أن تُبادري زوجك بعبارات الحب، وتحاولي أن تُظهري له منزلته عندك ومكانته لديك، والجهود التي يبذلها من أجلك وأجل الأسرة، وأنك تعلمين هذا.

فهذه الكلمات الطيبة من شأنها بلا شك أن تُغيّر نفسيّة زوجك تجاهك، فإذا كانت الكلمات الطيبة تُحوّل العدو إلى صديق، كما قال الله تعالى وجل: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34]، فإذا كان هذا بين الأباعد فكيف به بين الزوجين.

فإذا لم تكن أسباب إلَّا ما ذكرتِ في الاستشارة من كون الزوج مشغول، وكونه لا يُبادلك الكلام الجميل ويُدخل عليك السرور، فهذه عيوب يمكن إصلاحها، ومن السهل التغلب عليها.

ابدئي أنت بمحاولة التقرُّب من زوجك، واصبري واحتسبي، واعلمي أنه لا يزيد الله تعالى عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا، فمن تواضع لله رفعه الله ويسّر له أمره.

هذه نصيحتنا، ونرى أنها -بإذن الله تعالى- ستُؤتي ثمارها، وسنسمع منك في المستقبل القريب أخبارًا طيبة سارَّة.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل لانقباض عضلات الصدر علاقة بالقلب أو الأعصاب؟
- سؤال وجواب | هل انتقل إلي مرض الإيدز بعد جرحي بالموس؟
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق إن أحضر أهل امرأته شيئا لبيته
- سؤال وجواب | الاشتراط على المضارِب دفع أجور العمّال دون صاحب رأس المال
- سؤال وجواب | ضمان رأس المال والربح المعلوم يفسدان عقد المضاربة
- سؤال وجواب | بيان سبب الشبه للأبوين أو أحدهما, وسبب الإذكار والإيناث
- سؤال وجواب | بعد إجراء عملية في أذني أصبحت أعاني من أمراض عديدة، أفيدوني.
- سؤال وجواب | حكم الإقامة في بلاد الكفر ومجادلتهم للدخول في الإسلام
- سؤال وجواب | اعترافات خاطبي تثير في نفسي حيرة كبيرة
- سؤال وجواب | حكم العلاقة مع الأجنبية للاستشارة الدينية
- سؤال وجواب | كنت أتواصل مع شاب وتبت من ذلك، ولكن هل سأحاسب على تفكيري فيه؟
- سؤال وجواب | توفيت ابنتي ولم أحمل بعدها، ما سبب هذا التأخير؟
- سؤال وجواب | سريعة التعرف على الناس لكني لا أستطيع إكمال التواصل معهم!
- سؤال وجواب | البر بالأب مطلوب منك ومن إخوتك ولا يسقط بظلمه لكم
- سؤال وجواب | رتبة حديث "اجثوا على الركب وقولوا: يا رب."
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05