سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي لا يتفهمني وشخصيته ضعيفة. فهل أطلب الطلاق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأولى بسد الفرجة في الصف المقدم
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتأخير القذف؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: "والذين هم لفروجهم حافظون"
- سؤال وجواب | يقدم الأكثر تجويدا للقرآن
- سؤال وجواب | حكم طلاق الهازل
- سؤال وجواب | هل يلزمه استئذان والديه للسفر القريب لمدة يومين ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت وأخاف من كل شيء، كيف أتجاوز هذا الوسواس؟
- سؤال وجواب | الاقتصار على سنة العشاء دون باقي السنن تفويت لفضل كبير
- سؤال وجواب | شراء بطاقة الطعام الحكومية بأقل من سعرها
- سؤال وجواب | مؤخر الصداق يجري مجرى الديون فيقدم على حق الورثة
- سؤال وجواب | أول من سن ركعتي القتل هو الصحابي خبيب بن عدي
- سؤال وجواب | ما سبب الزيادة في هرمون الحليب؟ وهل العادة السرية لها دور؟
- سؤال وجواب | فضل المحافظة على السنن الرواتب والنوافل
- سؤال وجواب | الدولة تعطيه مصاريف لدراسة أبنائه، فهل يأخذ ما زاد منها؟
- سؤال وجواب | هل أترك عملي الذي تكثر في بيئته المخالفات الشرعية، أم أصبر؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم تزوجت من 5 أشهر، كنت أحب زوجي، وكنت متأمّلة أن يقدر عقليتي وتفكيري، ومع الأيام بدأت أكرهه شيئا فشيئا، فمع أنه مصاب بالسكر، وعنده كسل بالغدة، وأنه لا يعطيني حقي الشرعي بالشكل المطلوب، إلا أنّ أخلاقه جداً سيئة، ويأخذ حقه أحيانا بالإجبار، وأتنازل من مبدئي وأعطيه حقه الشرعي، لم أعد أقدر على العيش معه، ولا مع تفكيره؛ فتفكيره من الجيل القديم جداً، يرفض الزيارات لأهلي أسبوعيا أو لأخواتي، رغم أني أقدر خلال الأسبوع، ولا أطلب منه أي شيء؛ لأنه يكون في فترة العمل.

عندما أتناقش معه بأي موضوع هو لا يحمل أدنى معلومة أبداً، إنسان لا مبالي، أصبحت أقوم بمسؤوليتي بالبيت وأنام أو مع أخواتي على الجوال، لا أطيق الحوار معه، لا يقدر المرأة ومتطلباتها، أتتني وظيفة فرفض بقوة ذهابي لها بحجة أنني لا أؤيد المرأة العاملة.

أمه تحرضه عليّ، وسبق وأن خاصمته أمامي، وكرهته بزيادة، فلا يحق لها أن تخاصمه أمامي، أحسست بهذا الموقف أن لا قيمة له ولا شخصية، أصبحت أفكر بالطلاق بشكل جدي، لا أتخيل أن أعيش معه مدى الحيـاة أبداً؟ طلبت منه إكمال الدراسة وتحجج بالديون وأنه لا يستطيع! ودائما ما يقول لا أستطيع أن أذهب بك لأهلك أو لأختك أسبوعيا، هو باستطاعته الخروج بأي وقت، وأن يخرج بأمه وأهله، حقوقي مهضومة كزوجة، حتى أسلوب الرومانسية لا أجدها معه أبداً، حتى في العلاقة الخاصة، طرقه لإشباع نفسه جدا غبية ومقززة، مللت الحياة معه، أصبحت أدعو أن ربي يعجّل بطلاقي منه، فمارأيكم؟ وما الذي أفعله؟ أحتاج استشارتكم غفر الله لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ جوجو حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فأهلا بك أختنا الفاضلة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يوفقك للخير، وأن يصلح ما بينك وبين زوجك على ما يسرك.

أما فكرة الطلاق فلا نحبذها لعدة أسباب: 1- إنكما في الفترة الأولى للزواج، وهي أكثر الفترات في الحياة الزوجية نفورا، على عكس ما يتصور البعض، ففي العام الأول يحاول كل طرف أن يفرض ثقافته وبيئته على الطرف الآخر، فأنت مثلا تريدين فرض نمط معين في المعيشة والزيارة، وكذلك هو يريد فرض نمط معين من الهيمنة أو اللامبالاة أو ما تفرزه ثقافته، وهنا لابد أن يحدث الصدام.

2- إن المشاكل التي عند زوجك سببها الجهل أو قلة الثقافة وليست من الأخطاء التي معها يستوجب الطلاق ويحل الفراق.

3- إن طبيعة المرأة ولست أنت -أيتها الفاضلة- استثناء من القاعدة هذه طبيعة النساء تنسى المحاسن عند ذكر المعايب، حتى أنك في رسالتك لم تذكري له حسنة واحدة، وهذا يدفعنا إلى القول أن أخطاءه السابقة قد سيطرت عليك بحيث أصبحت لا ترين منه إلا كل مكروه، ولأجل هذا -أيتها الفاضلة- لا نحبذ الطلاق، بل نحبذ الإصلاح، ونتصور أنه يأخذ شقين: الشق الأول: التعليمي والتثقيفي بحاجة المرأة النفسي إلى الكلام الجميل، وأن هذا من الدين، وأن صاحبه مأجور عند فعله، بحاجة أن يتعلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وكذلك صحابته كانوا شديدي الحرص على شغل هذه النقطة، حتى إن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- روي عنه أنه قال: إني لأتجمل لزوجتي كما تتجمل لي، ثم قال: أليس الله يقول: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف".

وعليه فالشق الاول تعليمي، من يقوم بهذا الشق؟ هذا أمر متروك لك، فأنت أخبر الناس بمن يصلح في ذلك، ربما يكون أحد أهله، ربما يكون شيخ المسجد عن طريق خطبة، ربما عن طريق محاضرة في التلفاز تعدين لها بطريقة عفوية أو محاضرة في السيارة أو تخبرينه بأن هناك بعض الشرائط تتحدث عن حق الزوج على زوجته، وأريد ان أسمعك إياها لتخبرني بتقصيري، وتأتي بشريط يتحدث عن الأمرين على أن تبدئي الشريط بما عليك لا بما عليه.

الشق الثاني: البحث عن معايبك؛ فلكل امرأة معايب، وليس أحد منا معصوم، ومحاولة إصلاحها ما أمكن، والاجتهاد في ترتيب بيته والاهتمام به أكثر، مثل هذه الأمور ستدفعه بعد فترة إلى أن يغير من أسلوبه.

نسأل الله أن يحفظكم وأن يبارك فيكم.

والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدولة تعطيه مصاريف لدراسة أبنائه، فهل يأخذ ما زاد منها؟
- سؤال وجواب | هل أترك عملي الذي تكثر في بيئته المخالفات الشرعية، أم أصبر؟
- سؤال وجواب | الفرق بين السنن الرواتب والسنن المؤكدة
- سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى في سورة آل عمران: (فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة)
- سؤال وجواب | أعاني من الانزعاج عند سماع القرآن وأشعر بضيق
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من أم زوجها.
- سؤال وجواب | لا حرج في الانتفاع بالتعويضات إذا توفرت شروط استحقاقها
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا)
- سؤال وجواب | حكم الزواج ببنت الخال الذي رضع معه من أمه
- سؤال وجواب | أشكو من قصر فترة الجماع. هل هناك منشطات تزيد في مدته؟
- سؤال وجواب | لدي التهاب في أسفل المريء وفي المعدة وفتق في الحجاب الحاجز. ما الحل؟
- سؤال وجواب | تحريم أخذ التأمين عن الحادث بالتحايل والكذب
- سؤال وجواب | كيف قتل نبي الله الخضر الغلام
- سؤال وجواب | أريد الزواج وأعاني من قلق وخوف. ساعدوني
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تبيع اسطوانات القرآن والحديث ، واسطوانات الموسيقى والأفلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل