سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حياتي الزوجية غير مستقرة، فهل أنفصل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التصرف الصحيح عند الرؤيا المفزعة
- سؤال وجواب | الإلهام نوع من الكرامات
- سؤال وجواب | قرض ربوي بشرط التأمين على الحياة
- سؤال وجواب | استرداد المرء ما أجبر على دفعه للتأمين
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا لشرء شقة في بلاد الكفر حيث السكن مع أجانب في شقة واحدة
- سؤال وجواب | العمل في شركات التأمين
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ.)
- سؤال وجواب | حكم الانتساب إلى غير الأب
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.)
- سؤال وجواب | كركرة وقول الله تعالى (وما كان لنبي أن يغل)
- سؤال وجواب | حكم صرف الزكاة في بناء مسجد
- سؤال وجواب | من علم أن الدولة ستأخذ أرضه وتعوضه فهل له زرعها لتزيد قيمة التعويض
- سؤال وجواب | إذا لم يوجد بنك إسلامي فهل يشرع التورق مع بنك ربوي
- سؤال وجواب | زوجتي لا تحب زيارة أمي لها لأنها تتضايق من كلامها. فكيف أعالج المشكلة؟
- سؤال وجواب | معنى صلاة النافلة وما تشتمله
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أريد اتخاذ القرار، أنا لست جميلة عكس أهلي، فلم يتقدم لخطبتي الكثير، قبلت بزوجي وفقا لما رأته أمي وأخواتها من صفاته الحسنة، وبموافقة الجميع وافقت، ولم أحبه، وتركت أمري لله من حيث اكتمال هذا الزواج أم لا، وقد اكتمل منذ 8 أشهر.

بعد الزواج وجدت به بعض الاضطرابات النفسية، حيث كان والداه منفصلين، وكان محروما من أشياء كثيرة، فكان يحاول أن يجعل الزواج كما يرى، ليتجنب ما عاشه في الماضي، لم أشعر بالحب نحوه ولا بسعادة تجاهه أو منه، حيث كان يقوم بضربي كثيرا، ويريد مني طاعته ولو بالخطأ، كان يقول إنه غير منتظم في الصلاة، وإنه أراد الزواج بي لأساعده في إصلاح نفسه، وبالفعل أصبح يصلي، ثم ترك الصلاة بحجة أنه لا يجد الوقت الكافي لها، ويفكر بنفسه طوال الوقت من راحة وسعادة وطعام وشراب ومال، ولا يشغل تفكيره بي، حتى أنه كان يظن أن من حقه الجماع في نهار رمضان، فوضحت له أنه حرام من كتب فقه السنة.

لا أعرف عن أحواله، ولا هو يعرف عني شيئا، يتركني كثيرا في بيت أهلي ويعيش لوحده، أو نكون في نفس المنزل وكل منا في غرفته، يتذكرني وقت الجماع فقط، يتعالى طوال الوقت، والمهم نفسه فقط.

بالإضافة أن والدته توقع بيني وبينه كثيرا، أراد الله أن أحمل منه بعد زواجي بشهر، ثم أراد أيضا عدم اكتماله، بعد الإجهاض بأيام تحجج زوجي بشعوره الدائم بعدم حبي فطلقني، ثم ردني إليه، بعدها كان لطيفا ثم عاد لطباعه، حاولت عدم الإنجاب، ولكن إرادة الله غالبة، أنا الآن في الشهر الثالث، ولا أريد ذلك الحمل، وأخشى الله لأنها روح، وزوجي تركني، وأريد الطلاق، ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يكتب لك السعادة، وييسّر لك أمورك، ويُصلح ما بينك وبين زوجك من علاقة، ويُؤلّف بينكما.

ثانيًا: نذكّرك - أيتها البنت الكريمة - بأن أقدار الله سبحانه وتعالى جارية بما فيه مصلحة هذا الإنسان، العاجلة أو الآجلة، وأن الإنسان قد يكره بعض هذه المقادير، ولكن فيها خيرٌ كثيرٌ له وهو لا يشعر، وقد قال الله سبحانه وتعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم، وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌّ لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

فينبغي أن تُدركي بأن ما قدّره الله تعالى لك من الزواج بهذا الرجل لعلّه الخير لك، والزواج بلا شك ولا ريب خيرٌ من البقاء بدونه، وكوني على ثقة ويقين - أيتها البنت العزيزة - بأن الشيطان يحرص كل الحرص على تفريق الزوجين وهدم الأسرة بعد بنائها، وأن هذه الوظيفة هي أعظم الوظائف التي يسعى إليها هو وجنودُه، فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد أخبرنا في الأحاديث الصحيحة عن هذا المكر الشيطاني، وأن أحب جنود الشيطان إليه هو الذي يُفرّق بين الرجل وزوجته.

ولهذا ما قد تجدينه من مشاعر نحو زوجك وما يحاول الشيطان أن يُلقيه في قلبك من النُّفرة من زوجك قد يكون السبب الأكبر فيه هو هذا، فينبغي أن تكوني متفقهة متيقظة لهذا، وعلاج هذا أن تتذكري وأن تُديمي النظر دائمًا في الجوانب الإيجابية والمحاسن التي يتمتّع بها زوجك، ولا شك أنك ستجدين كثيرًا من هذه المحاسن والإيجابيات، وهذا من شأنه أن يُخفف هذا النفور الموجود في قلبك من زوجك، ويدفعُك نحو التودُّد إليه والتقرُّب منه، وإذا فعلت ذلك فإن ذلك سببٌ أكيد في جذب قلبه إليك، فإن النفوس مجبولة على حُب من أحسن إليها.

فنصيحتُنا لك أن تحافظي على أسرتك، وألَّا تسعي في هدمها بالطلاق، ما دام لا يُوجد ما يدعو إلى الطلاق، وما دام زوجك قد راجعك بعد الطلاق الأول وكان لطيفًا معك فإن هذا يُؤكد أنه حينما تبذلين وُسعك وجهدك في التحبُّب إليه والتلطُّف في معاملته؛ فإنه سيقبل التغيير.

وأمَّا ما ذكرتِ من فعل المحرمات والمعاصي؛ فنعم، ليس له طاعة عليك فيما حرَّم الله تعالى، والواجب عليكما التناصح والتعاون على البر والتقوى، ونأمل -إن شاء الله - في المستقبل أن نسمع منك أخبارًا طيبة عن تحسُّن الأحوال وتغيُّرها إلى الأفضل -بإذن الله -.

نسأل الله أن يُقدّر لك الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التصرف الصحيح عند الرؤيا المفزعة
- سؤال وجواب | الإلهام نوع من الكرامات
- سؤال وجواب | قرض ربوي بشرط التأمين على الحياة
- سؤال وجواب | استرداد المرء ما أجبر على دفعه للتأمين
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا لشرء شقة في بلاد الكفر حيث السكن مع أجانب في شقة واحدة
- سؤال وجواب | العمل في شركات التأمين
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ.)
- سؤال وجواب | حكم الانتساب إلى غير الأب
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.)
- سؤال وجواب | كركرة وقول الله تعالى (وما كان لنبي أن يغل)
- سؤال وجواب | حكم صرف الزكاة في بناء مسجد
- سؤال وجواب | من علم أن الدولة ستأخذ أرضه وتعوضه فهل له زرعها لتزيد قيمة التعويض
- سؤال وجواب | إذا لم يوجد بنك إسلامي فهل يشرع التورق مع بنك ربوي
- سؤال وجواب | زوجتي لا تحب زيارة أمي لها لأنها تتضايق من كلامها. فكيف أعالج المشكلة؟
- سؤال وجواب | معنى صلاة النافلة وما تشتمله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل