سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهل زوجي يريدونه بجانبهم دائماً ويهملون حاجتنا له!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من شأن المسلم أن ينشر خير أخيه ويستر خطأه
- سؤال وجواب | إرشادات الجماع أثناء الحمل
- سؤال وجواب | كيف أنصح أخي الذي يضرب زوجته وعلاقتي به سيئة؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع نسيان خذلان زوجتي لي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من المغص المستمر والغازات منذ ثلاثة أسابيع، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشتكي من حرقان البول والشد العضلي وأعراض أخرى.
- سؤال وجواب | حائر بين أهلي وزوجتي، فمن أصدق منهما؟
- سؤال وجواب | أحتلم ولكن ليس برؤية علاقة جنسية. هل عندي خلل سيؤثر عليّ مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | زوجتي تشتم أمي وإخوتي وتسيء معاملتي. فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين الأمراض النفسية والعقلية وبين الخلل في المخ
- سؤال وجواب | ما هي وسائل المحافظة على سلامة الحمل والجنين؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | ضرب زوجي لي أمام أخته أحدث لي آثارًا سيئة، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | الأفضلية لطول القيام أم لتكثير الركعات
- سؤال وجواب | تنميل بالفخذ الأيمن مع بعض الحرقان ما سببه؟
- سؤال وجواب | المشاكل الناتجة عن زيارة أهل الزوج وأثرها على الأسرة
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

زوجي إنسان مؤدب، ومحترم جدًا، ويحبني ويحب أولاده، لكن أهله أنانيون جدًا، فوالده يطلب منه يوميًا بأن يخرجه من البيت للتنزه، وتضييع الوقت من الساعة السادسة مساءً إلى الساعة 11 ليلاً، ووالله يخرج طيلة أيام الأسبوع.

علمًا أني وزوجي موظفان ندخل البيت الساعة الرابعة والنصف، الآن حياتنا لا تطاق، عدا عن طلبات والدته التي لا تنتهي، أقسم بالله أني أشفق على زوجي كثيرًا، فهو يعتبر كل ذلك نوعًا من أنواع البر، ولا يحب أن يغضبا منه.

علمًا أنهما سريعا الغضب، ولا يقدران حياته الزوجية، الآن أنا تعبت من كل هذا، لا أحد يفكر بي، أو في عائلتي، لا يفكرون إلا بمصالحهم الشخصية، وكله على حساب بيتي ووقتي وجهدي، هل هذا الذي يجري صحيح؟ هل هكذا هو البر؟ علمًا أنه أصبح يوجد تقصير من زوجي في بيته، وهذا طبيعي كونه غائبًا طوال النهار والليل، حتى أنني أصبحت لا أطيق عائلته، ولا أهله؛ لأنهم أنانيون، ويريدونه فقط بجانبهم، وأنا والأولاد شيء ثانوي.

فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يحفظك، وأن يرشدك إلى الحق، إنه جواد كريم.

أختنا، قرأنا رسالتك، وتعجبنا من الخلط بين الحقوق والواجبات، وكيف أن غياب بعض أحكام الشرع تجعل ما يمدح به المرء مذمة! واعلمي -أختنا- أننا نحدثك أنت لأنك أختاً لنا والمستشار مؤتمن، ونقول لك ذلك ونحن ندرك حاجتك لزوجك وحقك في الجلوس معه، ونعلم أن من حق الزوجة العشرة، لكن الله ربطها بالمعروف، والمعروف قاض بأن يطلب كل طرف من الآخر ما يقدر عليه دون عنت أو مشقة.

أختنا: أنت أم، ولا يخفاك أن محبة الوالدين لولدهما فطرة، لذا الحديث عن الأنانية نرجو أن يبتعد عنك لسببين: 1- الشيطان دائمًا ما يسعى إلى تضخيم كل المشاكل بين الزوجين -أختنا الكريمة-، ولأجل ذلك يسعى إلى تهويل المشاكل وتهوين الفضائل، فانتبهي لذلك.

2- كثرة الحديث بينك وبين نفسك عن أنانيتهم سيفسد ما تبقى من ود، وسيجلب العداوة، وهذا سيترجم قطعًا على فلتات اللسان وهذا ما لا نريده أن يصل لا إليك، ولا إلى الزوج.

أختنا: لا يخفاك أن بر الولد بأبوية واجب عليه، ولا يخفاك أنهما باباه إلى الجنة، وأنت تعلمين أن الله حكم على من يقضي حاجتهما كاملة، لكنه يجد ضجرًا من داخله أنه مذنب! قال الله : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا)، وحري بالمرأة الصالحة مثلك أن تكون عونًا له على البر، وأن تتنازل لإرضاء الله فيه، وأن تحتسب بعض الوقت طلبًا للأجر من الله.

أختنا: إن ما يفعله زوجك مع أهله يجب أن يطمئنك من وجهين: 1- من ليس له في أهله خير لن يكون له في زوجه خير.

2- أن البر كما العقوق إرث، فمن بر بأبيه بر به ولده، ومن عق أباه عقه ولده.

أختنا: اجتهدي ألا تحولي بين الزوج وأهله، ولا بينه وبين بره بوالديه، أو أن تضعيه في موقف يكون يكون الخيار فيه بينك وأولاده، أو بين والديه، فهذا أمر شاق عليه وسيدفعه إلى أحد أمرين: - إما أن يشتري أهله فيطلقك.

-أو يشتريك فيخسر آخرته عياذًا بالله.

وفي كل شر.

أختنا الكريمة: ليس هناك بيت إلا وفيه مشاكل، حتى بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- كان فيه، لكن المرأة العاقلة التقية هي من تدير المشكلة بأقل الخسائر، وتحتسب الأجر عند الله تعالى.

اعرضي عليه -أختنا الكريمة- رأيًا وسطًا، لا يدفعه إلى مقاطعة أهله، ولا إلى حرمانك بعض حقك، كأن يكون هذا التنزه خارج البيت مع أهله أو والده أربعة أيام في الأسبوع، أو كأن تكون ثلاث ساعات بديلاً عن أربع، أو شيئًا من هذا القبيل، المهم أن يكون عرض المقترح بالمعروف، ودون ضغط زائد عليه.

نسأل الله أن يصلحك، وأن يبارك فيك، وأن يحفظك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الذي ليس لديه إحساس بالمسؤولية؟
- سؤال وجواب | أصبحت أمنيتي هي الموت لزوجتي الناشز، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تأخر الإنجاب وأهمية اللجوء إلى الله لتفريج الكرب
- سؤال وجواب | خطبني رجل لابنه ولا أدري حال ولده
- سؤال وجواب | هل كبر عمر الزوجة يكون سببا في منع الحمل؟
- سؤال وجواب | فارق السن وتأثيره على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجتي التي تغار من أمي؟
- سؤال وجواب | غريب بين أهله وأقربائه العصاة ، يريد النصح والتوجيه
- سؤال وجواب | زوجتي حامل بطفل أنابيب في الشهر الثالث . هل الجماع يؤثر على الطفل؟
- سؤال وجواب | هل التبرع بالدم يجدد كريات الدم الحمراء والبيضاء
- سؤال وجواب | أشكو من قسوة الناس معي ولا سيما أبي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | تعاني من ظلم زوجها لها في النفقة والسكنى وأكل مهرها , ويزعم أنه لا حرج عليه في ضربها ما دام أنه يتجنب الوجه!
- سؤال وجواب | وقعت في المعصية مع أخيها فهل تخبر زوجها
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم لي وقد تزوجت برجل عقيم وأمي حزينة علي؟
- سؤال وجواب | الفرق بين التورق المنظم والتورق (غير المنظم) العادي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05