سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | افتقاد المرأة أهلها بعد الزواج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم دفع زكاة المال والفطر لجمعية الصليب الأحمر
- سؤال وجواب | الصلاة قبل الوقت
- سؤال وجواب | من شروط صحة بيع السلم
- سؤال وجواب | هل يصح تيمم المرأة مع وجود ماء البحر
- سؤال وجواب | تسجيل الولد الذي لا يعمل عند والده في المؤسسة للحصول على امتيازات الضمان
- سؤال وجواب | والدي يمنعني من الزواج ويقول إنه لم يخطئ بحقي
- سؤال وجواب | هل يفطر في المعهد أم يؤخر الإفطار والصلاة ؟
- سؤال وجواب | اكتئاب ثنائي القطبية وعلاجه
- سؤال وجواب | من الأعمال الفاضلة التي يهدى ثوابها للميت
- سؤال وجواب | لا يتمكن من أداء الصلاة في وقتها بسبب العمل ، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف مما سيحدث وأتخيل نفسي تفعل أشياء غير طبيعية!
- سؤال وجواب | الفرق بين الاغتصاب والزنى
- سؤال وجواب | مللت من تعليقات الناس على قصر قامتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الحد المسموح به في تأخير الصلوات بالنسبة للمرأة
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف وأني سوف أموت في حالة عدم أكلي. ما الحل؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

أنا فتاة متزوجة من ثلاثة أشهر، أنا أسكن في مدينة تبعد عن أهلي 300 كيلو تقريباً، والذهاب إليهم، وزيارتهم صعبة قليلاً؛ لبعد المسافة، ولظروف زوجي العملية! وأنا لا أعمل، فلدي وقت فراغ كبير جداً، وأفتقد أهلي كثيراً، حتى إني أبكي كثيراً كلما تذكرتهم، وحياتي معهم! وحتى إنها تؤثر في نفسيتي! وحتى أهل زوجي يحاولون إحساسي بأني بنتهم، لكني لم أستطع الإحساس بأنهم أهلي، أو أني أرغب بكثرة زيارتهم! وأحياناً يحسسوني بعكس ذلك، كالتكبر علي.

أنا شخصيتي قوية من يوم ما كنت أعرف نفسي، لكن أحسست بأني لا أستطيع الرد عليهم عندما يحسسوني بأني أقل منهم؛ لأني من قرية، وهم كذلك، لكنهم منتقلون إلى المدينة من زمن، ومع أني أغنى منهم بكثير، ولا أعلم سبب عدم ردي! أهو الحياء؟ الله أعلم! ماذا أفعل؟ أرجوكم! علماً بأن زوجي يحبني، وأحبه، لكن لا يكفي هذا! أعيش بجحيم! أرجوكم ساعدوني!..

بسم الله الرحمن الرحيم

الابنة الكريمة/ أم عبودي حفظها الله ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، نسأل الله العظيم أن يرزقك السداد والرشاد، وأن يعيننا جميعاً على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يهيئ لنا من أمرنا رشداً! فلا شك أن الإنسان يصعب عليه مفارقة بيئته وأهله، وخاصة المرأة، ولكن هذه هي الحياة التي يجتمع فيها الناس ثم يتفرقون، ولا يدوم للإنسان فيها أهل ولا ولد، وإذا لم يتفرقوا في حياتهم فلابد من الفراق بهادم اللذات ومفرق الجماعات.

والمرأة بعد الزواج لا تستطيع أن تفارق زوجها؛ لأنه أولى الناس بها، فاحمدي الله الذي ألف بينك وبين زوجك، وأرجو أن تصبري وسوف تزول هذه المشاعر بعد مدةٍ يسيرة بإذن الله ، وحاولي أن تعودي نفسك التعامل مع أهل الزوج الذين حرصوا من البداية على أن يشعروك بأنك منهم، وهذه مشاعر طبية يشكرون عليها، ونأمل أن تبادليهم الإحساس، وتحملي الأذى في سبيل إرضاء زوجك! واشغلي نفسك بطاعة الله وعمري فراغك بما يرضيه، وتجنبي الوحدة، واحرصي على التعرف على الصالحات، ولا تردي على السيئة بمثلها، ولكن عليك العفو والصفح، واعلمي أن الشيطان حريص على زرع العداوات بين الناس، ولا أظن أنهم يتكبرون عليك، وإن حصل ذلك فإن المتكبر مريض يحتاج للشفقة، والذي يدفعه للتكبر هو شعوره بالنقص، فاحرصي على التواضع معهم ومع غيرهم، فإنه ما تواضع أحد لله إلا رفعه.

ووطني نفسك على الصبر، ولا تردي الشر بمثله، فإنك عند ذلك تضيفين شراً إلى شر والعياذ بالله ! واعلمي أن الإنسان إنما يرتفع بتقواه وطاعته لله، وإلا فالناس كلهم لآدم وآدم خلق من تراب، والمفتخر المتكبر أهون عند الله من الحشرات الحقيرة.

وإذا كان زوجك يحبك فهذه نعمة كبرى، فاصبري من أجل تلك المودة، واعلمي أنك بعد مدة يسيرة سوف تعتادين مفارقة الأهل؛ لأن الأصل هو أن تكون المرأة مع زوجها، ولا مانع من زيارة أهلها بين حين وأخر شريطة أن لا يكون ذلك بصورة تؤثر على حقوق زوجك، وعلى الزوج أن يشجعك على صلة أهلك! وأرجو أن يحرص على أن يكون معك دائماً في هذه الفترة إذا اتيح له ذلك، ونسأل الله أن يوفقك ويسددك، وأن يرزقك ذرية صالحة تنسيك ما تعانين منه من الوحدة والوحشة، وأرحب أن أهمس في إذنك مذكرا بأن الرجال لا يحبون المرأة التي تبالغ في إظهار الحب والشوق لأهلها لأن المرأة لزوجها، وينبغي أن يشعر أنه نجح في إسعادك وتعويضك عن فقد أهلك.

علماً بأن الأهل بعد الزواج لا يرغبون في بعدها عن زوجها، والمرأة أيضاً لا تحتمل أن تعيش إلا في مملكتها الجديدة، فهي هنا آمرة لا مأمورة، وسوف تتضح لك كل هذه الأمور مع مرور الأيام، وسوف تصبح هذه المعاناة مجردة ذكريات بإذن الله ! والفراغ نعمة من الله والسعيد هو الذي يعمره بما يرضي الله.

وإذا تذكر المسلم أنه خلق لعبادة الله علم أن الفضائل وأعمال الخير أكثر من الأوقات، فعطري بيتك بتلاوة القرآن، واطردي الوحشة من صدرك بذكر الرحمن، أحسني التعامل مع الجيران، واشكري الله على نعمة، وتوجهي لمن يجيب المضطر إذا دعاه ( سبحانه)، ونسأل الله لك الثبات والسداد! والله الموفق!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وسواس الحمل لا يفارقني. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أحكام من تنزل منها إفرازات كثيرة حتى قبل انتهائها من الوضوء
- سؤال وجواب | تأخير صلاة الفجر قرب شروق الشمس
- سؤال وجواب | سرعة البكاء عند المواقف العاطفية
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع منصات التمويل بالدين كمنصة ليندو ومنصة رقمية
- سؤال وجواب | هل وجود الصور الكرتونية في الألعاب يحرم اللعب بها؟ وما حكم صنع لعبة حربية دموية؟
- سؤال وجواب | إبراء الحَكَم الزوج من المهر مقابل الطلاق
- سؤال وجواب | العمل بالتقويم في معرفة أوقات الصلوات
- سؤال وجواب | علاج من لا يصلي أبداً
- سؤال وجواب | من شروط صحة عقد السَّلَم قبض الثمن كاملا في مجلس العقد
- سؤال وجواب | هل يلزمه التخلص من أرباح بنك فيصل في السنوات الأخيرة؟
- سؤال وجواب | تعاني من عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | عقيدة المسلم في دخول غير المسلمين الجنة
- سؤال وجواب | حكم الاستثمار والتربح من شركة جينيس للأدوية
- سؤال وجواب | كيف أصلح من شخصيتي الحساسة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل